الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
الأثر يدل على المؤثّر
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: ص26-28.
25-9-2017
1441
شبّت في بعض السنين حرب ، ذهبت فيها حياة ألوف من الناس.
واتفق بعد الواقعة ان خرج ناسك من صومعته ، فوجد احد المقاتلين طريحاً على الرمل ، تكاد روحه تبلغ التراقي ، وقد اصابته الجروح الكثيرة ؛ فما كان منه الا ان حمله واخذه الى صومعته ، وأخذ يعالجه ويقوم برعايته الى ان تحسّنت حاله ونجا من الهلاك.
وكان الناسك لا يزال يذكر ربّه ، ويسبّحه مداوماً على عبادته ، اما ضيفه فإنه لا يقوم بأي شعيرة من دين ، فسأله الناسك ذات يومٍ : لِمَ لا أراك تعبد الله تعالى؟
قال : أَأعبد من لا وجود له ؟!.
فضاق صدر الناسك عند سماعه هذا الكلام ، وتنفّس الصعداء وفاضت دموعه وقال بصوتِ المتألّم : لقد جئت شيئاً نكراً، وارتكبتَ إثماً عظيماً ، وكفرت بالذي خلقك من تراب ثم سوّاك رجلاً. وتركه الى ان شفي من مرضه.
ثم اخذه يوماً الى القفر، فرأيا آثار أقدامِ سبعٍ على صفحات الرمال.
فقال الناسك لصاحبه : علامَ تدلّك هذه الآثار؟ قال: على وجودِ وحشٍ في تلك القفار.
فقال : عجباً لك! تدلّك هذه الآثار على وجود حيوان ، ولا يدلّك نظام هذه الدنيا ، وما فيها من الآيات وغرائب الموجودات ، على وجود إلهٍ ، خلقها ودبّر كل ما يُرى ، بما لا مزيد عليه من الإتقان.
ثم أنشد لأبي العتاهية :
فيا عجباً كيف يُعصى الإله أم كيف يجحده الجاحدُ
ولله في كل تــحــريــــكـــه وفي كل تسكينة شاهد
وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد
فخَجِل الكافر من ذلك الكلام ، وأخذ يفكّر فيه . ثم اعترف بالحق ،وشكر الناسك على أن هداه السبيل . واتخذ لنفسه صومعة بجانب صومعته ، وانقطع فيها الى عباد الله ، حتى بلغ من العمر منتهاه(1).