x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

التوحيد

اقسام الموجود و المعدوم

الصفات الثبوتية

الصفات الجلالية

مراتب التوحيد

اسماء الباري تعالى

النظر و المعرفة

العدل

الحسن و القبح

الجبر و التفويض

القضاء و القدر

التكليف

اللطف الالهي

البداء

النبوة

البعثة و فوائدها

الانبياء

العصمة

نبوة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)

المعجزة

صفات النبي

الامامة

تعريف الامامة

وجوب الامامة

العصمة

امامة الامام علي (عليه السلام)

امامة الأئمة الاثني عشر

الامام المهدي

شرائط الامام و صفاته

الغيبة

المعجزات و الكرامات

الرجعة

المعاد

المعاد الجسماني

الثواب و العقاب

التوبة

الايمان و الكفر

الجنة و النار

الشفاعة

علامات الساعة

الآجال و الأرزاق

يوم القيامة

الموت

القبر و البرزخ

شبهات وردود

مقالات عقائدية

فرق واديان

المعتزلة

المرجئة

السنة

الخوارج

الشيعة الاثنى عشرية

الحوار العقائدي

الحوار الافتراضي

الحوار الحقيقي

احجاجات الأئمة

احتجاجات العلماء

العدل الالهي

الغنى - الشيخ أبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي

المؤلف: 

المصدر: 

الجزء والصفحة: 

3-10-2014

77

الموضوع : الغنى .

المؤلف : الشيخ أبو الصلاح تقي بن نجم الحلبي .

الكتاب : تقريب المعارف .

___________________________

 وهو تعالى غني تستحيل عليه الحاجة، لاختصاصها بمن يجوز عليه الضر والنفع، واختصاصهما (1) بمن يلذ ويألم، واختصاصهما بذي الشهوة والنفار وكونهما معنيين يفتقران إلى محل متحيز وكونه تعالى قديما يحيل كونه متحيزا، واستحالة تحيزه يحيل اختصاص المعاني به، وإذا استحال عليه الشهوة والنفار استحال عليه اللذة والألم.

وأيضا فلا يخلو أن يكون مشتهيا لنفسه أو لمعنى قديم أو محدث، وكونه مشتهيا لنفسه يوجب كونه مشتهيا لكل ما يصح كونه مشتهى، وذلك يؤدي إلى إيجاد ما لا يتناهى من المشتهيات، وإلى أن لا تستقر أفعاله على قدر مخصوص ولا بوقت معين، وإلى أن يكون ملجأ إلى إيجاد المشتهى، وذلك كله محال.

ولا مجوز أن يكون كذلك لمعنى قديم، لصحة تعلقه بما تتعلق به شهواتنا الحادثة (2)، والاشتراك في جهة التعلق يقتضي تماثل المتعلقين، ولا يجوز أن يكون القديم مماثلا للمحدث.

وأيضا فإن كونه مشتهيا لمعنى قديم يقتضي كونه ملجأ إلى فعل المشتهى، وإلى أن لا تستقر أفعاله على قدر، ولا وجه كما قلناه لو كان كذلك للنفس.

ولا يجوز أن يكون مشتهيا لمعنى محدث، لأنه لا يجوز أن يكون كذلك، أولا لمعنى من فعله تعالى، وذلك يقتضي كونه ملجأ إلى فعل الشهوة والمشتهى، وذلك محال، فاستحال كونه مشتهيا.

واستحالة الشهوة عليه تقتضي استحالة النفور لكونه ضدا لها، ولا شبهة في أن استحالة أحد الضدين على الشيء يحيل الضد الآخر، ولأنه لو كان نافرا للنفس أو لمعنى قديم لم يصح منه إيجاد شيء، لكونه نافرا عنه، ولا داعي إلى فعل ماله هذه الصفة، ونفور محدث لا داعي إليه، وما لا داعي إليه منه تعالى يستحيل إيجاده، فثبت استحالة الشهوة والنفار عليه تعالى، وإذا استحالا فيه سبحانه استحال عليه الضر والنفع، ومن لا يصح عليه الضر والنفع لا تتقدر فيه الحاجة، وإذا استحالت عليه الحاجة ثبت كونه غنيا.

____________

(1) في النسخة " واختصاصها ".

(2) في حاشية النسخة " المحدثة ".