اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
زار وفد العتبة العسكرية مركز الزهراء (عليها السلام) للعلوم الدينيّة في مدينة كلكتا الهنديّة
المؤلف: askarian.iq
المصدر:
الجزء والصفحة:
9-5-2017
1608
زار وفد العتبة العسكرية وباقي وفود العتبات المقدسة المشاركة في فعاليّات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الخامس مركز الزهراء (عليها السلام) للعلوم الدينيّة في مدينة كلكتا الهنديّة
وكان في استقبال الوفد مديرة المركز الأستاذة عصمت فاطمي حيث قالت وهي ترحب بالوفد: كربلاء تسري في عروقنا واشتقنا اليها كثيراً، لكنّ نسائمها القدسيّة وعطر شذاها هبّ علينا بإطلالة وفود العتبات المقدّسة علينا.
وأضافت: إن هذا المركز يُعدّ من المراكز القديمة في مدينة كلكتا ومضى على إنشائه أكثر من (25) سنة، وتتلقّى فيه الطالبات العلوم الدينيّة من الفقه والعقائد وعلوم القرآن وأحكام التلاوة والأخلاق والتاريخ الإسلامي، وقد تخرّجت منه عشرات المبلّغات بعد أن قضين سنين الدراسة فيه".
كما وقد بينت وهي فرحة هذه هي المرّة الأولى التي نتشرّف فيها بضيافة مثل هكذا وفد يمثّل عتباتنا المقدّسة في العراق والتي اشتقنا اليها كثيراً ونأمل أن تكرّر، فشكراً لكلّ من سعى وساهم في هذه الزيارة.
نقل سلام ودعاء سماحة المرجع الدينيّ الأعلى سماحة السيّد علي الحسينيّ السيستانيّ (دام ظلّه) وسلام خدّام العتبات المقدّسة ومن يحميها من أبطال القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الذين بفضل دمائهم وتضحياتهم حُفِظت وصينت, وذلك من خلال كلمة توجيهيّة القيت من قبل السيّد محمد الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.
ثم بعد ذلك حثّ الطالباتِ وكوادرهنّ التعليميّة على جعل السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) قدوةً لهنّ في حياتهنّ وفي كلّ شيء ونبراساً للاستنارة به وشقّ طريق هذه الحياة، سواءً في الأمور والواجبات البيتيّة أو في المجال العلميّ والتعليميّ، كما حثّهن على التأسّي والاقتداء بابنتها السيّدة زينب(عليها السلام) في المحافظة على العفّة والحجاب، مستشهداً بجملةٍ من الأحاديث والروايات الدالّة على هذا المعنى.
وفي الختام قام الوفدُ بتكريم مدرّسات المدرسة والطالبات وسط دعواتهنّ وشكرهنّ على هذه المبادرة الطيّبة التي ستبقى عالقةً في أذهانهنّ وذلك لتفانيهنّ بطلب العلم والتعلّم.