الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
آداب مرحلة الشباب
المؤلف: عبد الله الهاشمي.
المصدر: الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة: ص102-104.
22-6-2017
2386
يمثل الشباب وسطاً إنسانياً واسعاً تتوقف على تطوره وقدراته وصلاحه تطور الأمم وصلاحها لأنهم القوة الفاعلة والطاقة الكبيرة التي تمد الامة بالحركة والنشاط والأمل الكبير في تطلعاتها وطموحاتها نحو المستقبل.
ولأن هذه المرحلة في حياة الإنسان تعتبر من أهل المراحل لأنها تحدد المستقبل الفكري والعملي او تساهم مساهمة كبيرة في تحديده لما تملكه هذه المرحلة من طاقات وطموحات متفجرة.
وإن لهذه المرحلة آداب مهمة وهي :
1- الالتزام بتحديد الرمز والقدوة لمن يصل لهذه المرحلة سعياً إلى تقليد وطاعة هذا الرمز.
على ان تكون القدرة تتحلى بصفات يحبها الله عز وجل ، وتتمتع بالأخلاق الحميدة والفكر السديد والإيمان الكامل المثمر.
وهل نجد خير من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ووصية علي (عليه السلام) وابنة نبيه فاطمة (عليها السلام) وأبناء علي وفاطمة (عليهم السلام) الحسن والحسين (عليهما السلام) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) ليكونوا قدوة لنا ولأبنائنا.
فيجب علينا أن نحبب اهل البيت (عليهم السلام) لأبنائها بذكر أخلاقهم وصفاتهم وأعمالهم.
2- طلب العلم : فإن العلم في مرحلة الشباب أكثر نفعاً وأشد وأكثر ضرورة وإلزاماً لما في الشباب من النقاء والصفاء والقابلية لتلقي وأخذ المعلومات والاستفادة منها.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من أحب أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلمين ..(1).
عن الإمام علي (عليه السلام) : إنما قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها شيء إلا قبلته(2).
وعن الإمام علي (عليه السلام) : العلم في الصغر كالنفش في الحجر (3).
وعن الإمام علي (عليه السلام) : أيها الناس اعملوا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به ، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال (4).
وأوصى الإمام الصادق (عليه السلام) أحد أصحابه : عليك بالأحداث فإنهم أسرع إلى كل خير(5).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : لست أحب أن ارى الشاب منكم إلا غادياً في حالين : عالماً او متعلماً ، فإن لم يفعل فرط ، فإن فرط ضيع ، فإن ضيع أثم ، وإن اثم سكن النار ، والذي بعث محمداً بالحق (6).
عن الإمام الباقر (عليه السلام) : لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته .. (لا يتفقه في الدين لأوجعته) (7).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) : لو وجدت شاباً من شبان الشيعة لا يتفقه لضربته ضربة بالسيف (8).
وهن الإمام الصادق (عليه السلام) : لوددت أن أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا(9).
3- التعقل في كل أموره : لأن مرحلة الشباب مرحلة هيجان الرغبات والميول والعواطف والشهوات فإن التعقل في توجيه تلك الأمور توجيهاً صحيحاً أمر مطلوب جداً في تلك المرحلة. فمن هيج شهواته كان مثل من هيج أسداً عليه ثم يظهر ان يهدئه أو يهرب منه.
والعبادة هي أفضل وسيلة يمكنها أن تروض العواطف والميول والشهوات وأفضل ألوان العبادة هو جهاد النفس.
قال تعالى : {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } [النازعات : 40، 41].
عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من ملك نفسه إذا رغب وإذا رهب وإذا اشتهى وإذا غضب وإذا رضي ، حرم الله جسده على النار (10).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الله تعالى يباهي بالشاب العابد الملائكة ، يقول انظروا إلى عبدي ترك شهوته من اجلي (11).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : فضل الشاب العابد الذي تعبد في صباه على الشيخ الذي تعبد بعدها كبرت سنة، كفصل المرسلين على سائر الناس (12).
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما من شاب يدع الله الدنيا ولهوها وأهرم شبابه في طاعة الله إلا أعطاه الله أجر اثنين وسبعين صديقاً (13).
4- اغتنام فرصة الشباب : ليعلم الشاب أنه لا بد أن يهرم يوماً وتضعف قوته وتقل حيويته فليعتبر بالآباء والامهات والاجداد وليصمم أن يجعل قوته ونشاطه في طاعة الله عز وجل لأن الله يحب الشاب المؤمن المطيع له.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما من شيء أحب إلى الله تعالى من شاب تائب (14).
5- اختيار الاصدقاء الصالحين الذين يسيرون في طريق الهداية والطريق المستقيم.
عن الإمام علي (عليه السلام) : إياك ومصاحبة أهل الفسوق ، فإن ال راضي يفعل قوم كالداخل معهم (15).
6- الاهتمام بالزواج المبكر : عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) : ما من شاب تزوج في حداثة سنة إلا عج شيطانه : يا ويله ، يا ويله عصم مني ثلثي دينه ، فليتق الله العبد في الثلث الباقي (16).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لركعتان يصليهما متزوج أفضل من صلاة رجل عازب يقوم ليله ويصوم نهاره (17).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أراذل موتاكم العزاب (18).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله إن الله عز وجل يقول : { إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ } [النور : 32] (19).
__________________