1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

عيادة المريض

المؤلف:  محمد تقي فلسفي

المصدر:  الطفل بين الوراثة والتربية

الجزء والصفحة:  ج2، ص112ـ113

28-6-2016

2710

لقد وردت نصوص كثيرة في شأن عيادة المرضى، وقد اكد الأئمة (عليهم السلام) : على هذا الأمر وبيان استحبابه كثيراً.

1ـ عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : (من أحسن الحسنات عيادة المريض) (1).

2ـ وأما النبي (صلى الله عليه واله) فلم يكن ليكتفي بإرضاء عواطف المرضى من المسلمين بعيادتهم، بل كان غير المسلمين ينالون هذا الحظ العظيم منه أيضاً. فعن الإمام علي (عليه السلام) (إن النبي (صلى الله عليه واله) عاد يهودياً في مرضه) (2).

لا شك في أن العائدين للمريض كلما أكثروا من ملاطفته وإرضاء عواطفه كان ذلك أكثر أثراً في نفسه. لقد وصفت الروايات العيادة الكاملة بوضع اليد على جبهة المريض برفق، أو مصافحته، وبأخذ بعض الهدايا له.

3ـ قال علي (عليه السلام) : (من تمام العيادة أن يضع العائد إحدى يديه على يدي المريض أو على جبهته) (3).

4 ـ قال النبي (صلى الله عليه واله) : (تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده عليه ويسأله : كيف أنت كيف أصبحت؟ وكيف أمسيت؟ وتمام تحيتكم المصافحة)(4).

5 ـ وعنه (صلى الله عليه واله) أيضاً : (من تمام عيادة المريض إذا دخلت عليه أن تضع يدك على رأسه وتقول له : كيف اصبحت  أو كيف أمسيت؟ ) (5).

6 ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) (تمام العيادة للمريض أن تضع يدك على  ذراعه، وتعجل القيام من عنده. فإن عيادة النوكي أشد على المريض من وجعه) (6).

ـ كان يريد بعض الشيعة الذهاب الى عيادة مريض، فصادفهم الإمام الصادق (عليه السلام) في بعض الطريق وقال لهم : أين تريدون؟

قالوا : نريد فلاناً نعوده.

قال : هل معكم فاكهة أو طيب تأخذونه له؟

قالوا : ليس معنا شيء.

فقال : أما تعلمون أن المريض يستريح إلى كل ما أدخل عليه(7).

إن من يذهب لعيادة المريض فيقف في جانب ويسأل حاله ليس مؤدياً حق العيادة. فالعيادة الكاملة والمفرحة تكون عندما يقترب من المريض ويضع يده برفق على يد المريض، أو رأسه، أو جبهته، أو يصطحب معه هدية فيكشف بذلك عن حبه للمريض، وفي الوقت نفسه يرضي عواطفه.

______________

1ـ مستدرك الوسائل للمحدث النوري ح1، ص83.

2ـ المصدر السابق.

3ـ مكارم الأخلاق للطبرسي ص 197.

4ـ مكارم الأخلاق للطبرسي ص 196.

5ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج18،ص 145.

6ـ الكافي لثقة الإسلام الكليني ج3، ص118.

7ـ الكافي لثقة الإسلام الكليني ج3، ص118.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي