الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
صفات الأقزام
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة:
ص484-485
4-6-2016
4052
ويتصف الأقزام بالأمانة فهم لا يسرقون، ربما لأن الملكية شائعة في الغابة وليس هناك ما يسرق، فهو أينما سار يحمل على رأسه كيسا من الجلد به كل مقتنياته البسيطة من سهام ونبال، والغابة بما فيها من خيرات تحت تصرفه، ولكنه لا يتنازل عن ثأره، وهذا طبيعي أيضاً، فهذا ما تستدعيه غريزة حب الحياة، في منطقة ليس فيها قانون يحميه، ولابد له دائما أن يتنمر حتى يرهب ويتمكن من أن يعيشن وهذه الصفة نجدها بارزة بين الجماعات التي لا يحميها قانوني مدني، فجماعات البدو العرب تطبق القانون الأزلي: العين بالعين والسن بالسن، وكل اعتداء مهما صغر له ما يقابله، ولابد للقزم في بيئة كهذه أن يكون ماكراً شاكاً بفطرته شديد الحذر، قوي البصر والسمع حاد الأسنان، وأن يكون ماهراً في استعمال السلاح، لأنه يعيش في بيئة حيواناتها مفترسة والأرض والمسالك محاطة بالأعشاب والأغصان، وكل حركة هوجاء تحدث صوتاً، كما أن الأرض والأشجار مليئة بالزواحف السامة ذات الألوان المتشابهة، كل هذه العوامل تستلزم منه منتهى الحيطة والحذر.
فهو إذا خرج للصيد مثلاً بدأ يتعقب فريسته بخفة وتلصص، حتى لا يحس به الحيوان المطارد، مع اليقظة التامة لكل ما يحيط به من أخطار، فهو معرض لها في كل خطوة يخطوها، فإذا أراد أن يلتفت خلفه لسبب أو لآخر لابد له أن يجمع في نظرة واحدة كل ما أمامه وعلى جانبيه، وإذا حدث أن داس خطأ بإحدى قدميه على ورقة جافة او غصن يابس فأحدث صوتاً فإنه يتوقف عن إنزال قدمه الأخرى، لأنه يعلم أن ذلك الصوت الذي أحدثه تفر منه جميع الحيوانات التي سمعته، وأنها ترهف أذانها لتسمع ما يلي تلك الحركة، وإذا خرج أثناء الصيد إثنان فإنهما يتحدثان بالإشارة، فحركة جانبيه من ركن عين التقدم منهما تعتبر حديثا طويلاً لآخر، وحركة بسيطة بأصبع أحدهما على ظهر الآخر تعني ما يجب عليه أن يسلك، وإذا كانت المسافة بينهما طويلة فإنهما يحدثان أصواتاً من مقطع واحد يقلدون بها أصوات الطيور أو الحيوانات الشائعة في منطقتهم.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
