الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
آثار البراكين
المؤلف:
جودة حسنين جودة
المصدر:
أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة:
ص128-129
10-5-2016
4621
1- في تشكيل سطح الأرض:
تستطيع مما سلف أن تتبين آثار البراكين في تشكيل سطح الأرض: فهي تنشئ الجبال الشامخة والهضاب الفسيحة. وحين تخمد تنشأ في تجاويف فوهاتها البحيرات في الجهات المطيرة.
2- في النشاط البشري:
من الغريب أن الإنسان لم يعزف عن السكنى بجوار البراكين حتى يكون بمأمن من أخطارها، اذ نجده يقطن بالقرب منها، بل وعلى منحدراتها أيضاً, فبركان (فيزوف) تحيط به القرى والمدن، وتغطيه حدائق الفاكهة وبساتين الكروم، وجميعها تنتشر على جوانبه حتى قرب قمته. وتقوم الزراعة أيضاً على منحدرات بركان (إتنا) في جزيرة صقلية حتى ارتفاع 1200م في تربة خصيبة تتكون من البازلت الأسود الذي تدفق فوق المنطقة أثناء العصور التاريخية.
وهذه البراكين لا ترحم، إذ تثور من وقت لآخر فتدمر قرية أو أخرى ويمكن للسائر على طول الطريق الرئيسي فوق السفوح السفلى من بركان "إتنا" وعند نهاية تدفقات اللافا التي انبثقت منه في عام 1929 أن يرى بقايا وأطلال البيوت الحجرية التي جرفتها سيول اللافا المتدفقة، وهي شواهد أبدية تشير الى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة. وكذلك الحال في أعقاب ثورانه في بداية الستينيات.
وتشتهر جزيرة جاوه ببراكينها الثائرة والنشطة، وبراكينها تفوق في الواقع كل براكين العالم في كمية الطفوح واللوافظ التي انبثقت منها منذ عام 1500م. ومع هذا تجد الجزيرة تغص بالساكن، فهي أكثف جهات العالم الزراعية سكاناً بالنسبة لمساحتها، ويسكنها نحو 120 مليون شخص، ويرجع ذلك كما أسفلنا الى خصوبة التربة البركانية، وقد انشئت بها مصلحة للبراكين وظيفتها التنبؤ بحدوث الانفجارات البركانية، وتحذير السكان قبل ثورانات البراكين مما يقلل من أخطار وقوعها.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
