ما أكثر الأطفال الذين لم يتواءموا مع بيئتهم ومجتمعهم والسبب يعود الى انهم لا يشعرون بالفراغ والأمن في الوسط الذي يعيشون فيه ولا يتمتعون بالاطمئنان والهدوء بل هو مملوء بالاضطرابات والغوغاء والنزاع والتأوّه والضرب والبذاء والنفاق والاهتمام بالمظاهر.

الظروف التي يكون فيها الوالدان في اشتباك دائم، والأب والأم يواجهان المصاعب والخوف والهزيمة تسيطر عليهما، والمربون ليسوا على تفاهم ووفاق، والعائلة تسودها اجواء غير آمنة وانعدام بالثقة ولاوجود لتقسيم الأعمال وكل منهم يتدخل في صلاحيات الآخرين، هي ظروف يكون فيها الطفل متزلزلاً وغير مستقر.

ينبغي للوالدين ان يجعلا الوسط الذي يعيشه الطفل مفعماً بالأمن والدعة، وأن يتغلبا على ضعفهما وعجزهما ولا يظهرا نزاعهما وتلاومهما امام الطفل. كل واحد ينهض بالمهام بالقدر المتعارف عليه بحيث يتأمن في هذا الجو النمو الفكري والضوابط الشرعية والعقلية والنظام والإحساس بالمسؤولية حتى يمكن للطفل في ظلها النجاة من المتاعب!.

مواضيع ذات صلة

أجر المرأة المرضع

عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة

أجر المرأة الحامل

أثر حب الأولاد

أثر حليب الأم

العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم

كيفية الرضاع الصحيح والسليم

آثار التربية الصحيحة

الأسماء المستحبة وأثرها / أسماء الأنبياء (عليهم السلام)

ضرورة التربية

منهج حفظ القرآن الكريم

العجب