ثمة آباء يلجؤون الى الاستبداد داخل محيط الأسرة ويسعون لفرض سيطرتهم على أولادهم رغم علمهم بان هذا الاجراء يضر الاولاد ولا ينفعهم. ويمكن الاشارة إلى جذور الاستبداد بالنقاط التالية :

1ـ فقدان القدرة على اقامة علاقة صحيحة مع الاولاد وباقي افراد الاسرة بسبب عدم الكفاءة.

2ـ رغبة الاب المفرطة بنمو اطفاله ووصولهم إلى مرحلة الكمال بأسرع ما يمكن.

3ـ حمل الاب لأفكار خلاصتها انه كان محروما ولا معيل له ويجب ان لا يكون اطفاله كذلك.

4ـ حمل الاب لعقد عديدة بسبب مشاكله خارج البيت فينقلها إلى داخله.

5ـ فقدان القابلية على الصبر والتحمل بسبب الضعف العصبي او لأسباب أخرى.

وبشكل عام، فالذي يتسم بهذه الصفات يكون ذليلاً ومقيداً وعبداً رغم تشبهه بالحر. فقد جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله : (ان الحر حر في جميع احواله، ان نابته نائبة صبر لها، وان تراكمت عليه المصائب لم تكسره... وكذلك الصبر يعقب خيرا فاصبروا ووطنوا أنفسكم على الصبر تؤجروا).

مواضيع ذات صلة

أجر المرأة المرضع

عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة

أجر المرأة الحامل

أثر حب الأولاد

أثر حليب الأم

العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم

كيفية الرضاع الصحيح والسليم

آثار التربية الصحيحة

الأسماء المستحبة وأثرها / أسماء الأنبياء (عليهم السلام)

ضرورة التربية

منهج حفظ القرآن الكريم

العجب