1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الآباء والأمهات :

الأم من وجهة نظر عقائدية

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  دور الأم في التربية

الجزء والصفحة:  ص27ـ28

9-1-2016

1950

لتحسين وضع المجتمع البشري واصلاح شؤون حياة البشر اعتبر الإسلام المرأة الصالحة أساس المدنية، من اجل أن يكون للمجتمع البشري ابناء صلحاء يقع على عاتقهم بناء الغد القريب والمستقبل المشرق، وجه الإسلام الانظار الى الأم الطيبة واعتبرها هي المسؤولة عن هذا البناء الإنساني العظيم الشامخ والطيب وأوصى كثيرا بانتخابها وقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (من رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي)(1).

لقد أولى الإسلام للمرأة مرتبة عالية وسامية، في حين ان منزلتها كانت قبل ظهور الإسلام باهتة الألوان، فالرجل يسودُّ وجهه حين يرزق ببنت، فالمنزلة التي أولاها الإسلام للمرأة كبيرة وعظيمة الى درجة انها ليست بحاجة الى الظهور في الأزقة والشوارع لتكسب قلوب الناس، واننا اذا وقفنا على الوصايا التي أوصاها الإسلام بالمرأة لاتضحت لنا معالم هذه المنزلة. وقد أوصى الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) بها في اخبار وروايات عديدة، حتى في آخر لحظات حياته الشريفة وهو يودع الدنيا الفانية، ونجدها في القرآن الكريم متمثلة في حواء، مريم، وأم موسى...

واذا ما اردنا مقايسة منزلة الرجل والمرأة، لرأينا ان الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة، بل رجح كفتها في أحيان كثيرة، حيث قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله) : (ساووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلا احد لفضلت النساء)(2)، وتتضح صورة المساواة بين الرجل والمرأة في الواجبات العبادية، فما على الرجل من صلاة وصوم وما شابه ذلك فهو على المرأة أيضا. فتستطيع المرأة الطيبة الطاهرة كالرجل الطيب الطاهر أن تكون عزيزة كريمة عند ربها، وأجرها لا يقل عن اجر الرجل وان المرأة الصالحة الطاهرة ترجح على الف رجل غير صالح، وان المرأة التي تعتني بزوجها وتدير بيتها وعائلتها، فان الله عز وجل وفي يوم الجزاء يغلق سبعة ابواب من ابواب النار في وجهها ويفتح لها ثمانية ابواب من ابواب الجنة. بالإضافة الى كل ما جاء، فالمرأة في الإسلام هي سيدة بيتها، فقد جاء في الحديث الشريف : ((كل نفس من بني ادم سيد، فالرجل سيد اهله والمرأة سيدة بيتها)(3).

______________________________________________________

1ـ نهج الفصاحة – المترجم.

2ـ نهج الفصاحة – المترجم.

3ـ نهج الفصاحة – المترجم.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي