1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : الآباء والأمهات :

الأم مثال العاطفة

المؤلف:  د. علي القائمي

المصدر:  دور الأم في التربية

الجزء والصفحة:  ص168

9-1-2016

1963

تكون حياة الأم المليئة بالحب والدفء، حياة تذوب عندها المصاعب والمشاكل، ويتحول فيها الانحراف والاعوجاج الى استقامة وصلاح بسهولة ويسر، تلهم محبة الأم وتشجيعها النفس وتبني الروح, تكون كالدواء يعالج الاعوجاج، ويمكن عن طريقها تحطيم مقاومة الطفل وعناده، وتبعث فيه روح الإبداع وتحيي ضميره وتبني شخصيته.

فعندما تقدم الأم نصائحها ممزوجة بالعواطف والأحاسيس الحارة والاصرار وعندما تنبه على اخطائه بنظرة حنونة وابتسامة تطفئ جذوة الشر في نفسه فيستسلم لأوامرها ونواهيها، وستذوب كل الانحرافات بابتسامة منها له ، وابداء حبها له ، بتشجيعه واحتضانه وحتى بنظرة عادية منها.

نستشعر ذلك اكثر من السنين الأولى من حياة الطفل لان الأم في تلك الفترة تكون سلوته الوحيدة ولكن تفتر محبته وعاطفه عندما ينضج وتأخذ حالة عقلية يضعف فيها الجانب العاطفي.

نجني من المحبة والعاطفة فائدة ثانية وهي شعور الطفل بان له دورا في حياة امه مقبولا لديها، يلقي هذا في روحه الطمأنينة ويجعل حياته وكل جوانب وجوده في قبضتها ويعتبر تأثير عواطف الأم وتشجيعها كبيرا لإصلاح الطفل ولشعوره بحماية الأم ودفاعها عنه دور اكبر في ذلك.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي