أمي سبب شقائي					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						الخطيب الشيخ حسين انصاريان					
					
						
						 المصدر:  
						الاُسرة ونظامها في الإسلام					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ص 363 ــ 364					
					
					
						
						2025-11-04
					
					
						
						31					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				قيل إن شاباً حكم بالإعدام فطلب منه ان يكتب وصيته، فقال: ليست عندي وصية لكني أرغب أن أرى أمي في هذه اللحظات الاخيرة من حياتي.
فجيء له بأمه، ولما ودع أمه عض على لسانها وشفتيها بحيث أغمي عليها من شدة الالم، فهجموا عليه صارخین به: ما الذي تفعله أيها الظالم؟
اجاب: انما الظالم أمي هذه، فهي التي نصبت اعواد مشنقتي، ففي أحد أيام صباي سرقت بيضة من جيراننا فشجعتني حتى اصبحت بعد ذلك سارقاً لبعير، ثم تحولت إلى قاتل!
نعم، الجنة تحت اقدام الام، وهي إلى حد ما تعتبر الدليل والوسيط نحو عذاب جهنم ايضاً.
بعد وفاة فاطمة الزهراء (عليها السلام) قال علي (عليه السلام) لأخيه عقيل - وكان متضلعاً في أنساب العرب ـ: (انظر امرأة قد ولدتها الفحول من العرب).
وبعد مدة قال له عقيل: تزوج فاطمة الكلابية، ليس في العرب أشجع من آبائها.
فتزوجها (عليه السلام) فكانت نتيجة ذلك الزواج اربعة أشبال شجعان اشداء مؤمنين هم قمر بني هاشم واخوته.
وبعد شهادة مالك الاشتر (رحمه الله) صعد أمير المؤمنين (عليه السلام) المنبر في مسجد الكوفة وقال: (الا ان مالك بن الحارث قد قضى نحبه وأوفى عهده ولقى ربه فرحم الله مالكاً لو كان جبلاً لكان فنداً ولو كان حجراً لكان صلدا لله مالك؟ وما مالك؟ وهل قامت النساء عن مثل مالك، وهل موجود كمالك كان لي كما كنت لرسول الله). 
				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  مشاكل و حلول					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة