الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الوزن الجيوبولتيكي للحافة الأرضية (الرملاند) لسبيكمان
المؤلف:
د. عدنان عبد الله حمادي الجميلي
المصدر:
الجغرافية السياسية والجيوبولتيك مع بعض التطبيقات
الجزء والصفحة:
ص 240 ـ 242
2025-10-13
46
لم تكن نظرية سبيكمان (الرملاند) معارضة لنظرية ما كندر (الهارتلاند) ، بل هي مكملة لها ، ولكن نقطة الاختلاف تقع حول المحور الجغرافي، فقد ارتكز ما كندر على تاريخ الأحداث لتأكيد أهمية المحور الجغرافي الذي اسماه (قلب الأرض (الهارتلاند) والمتمثل في روسيا ، بينما اكد سبيكمان على الهلال الداخلي والذي اسماه (الحافة الأرضية - ريملاند) باعتبارها المحور الجغرافي الذي يحدد مصيرالامم والسيطرة الجيوستراتيجية ، وهذه الفكرة هي التي أطرت السياسة الخارجية الأمريكية لما بعد الحرب العالمية الثانية ، إذ تبنت سياسة الاحتواء ضد الاتحاد السوفيتي ، وكان توجه سياسة الولايات المتحدة نحو الصين الشعبية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا متأثراً بنظرية ما كندر.
فمثلاً يرى ما كندر ان القوى القارية يمكن ان تسيطر على القوى البحرية من خلال مهاجمة الموانئ أو عن طريق وصول القوى القارية للبحار والمحيطات ، لذلك تركز أمريكا للسيطرة على ما يسمى بالهلال الداخلي في نظرية ما كندر وذلك للحد من نفوذ السوفييت وعدم وصوله إلى الممرات البحرية لأن روسيا قوة برية وأمريكا قوة بحرية على حد قول الرئيس الأمريكي ينكسون لذلك يجب إبقاء روسيا خارج المحيطات وخلاصة القول ان نظرية ما كندر أثرت في استراتيجية الدول الكبرى لاسيما الولايات المتحدة الأمريكية فيما بعد الحرب العالمية الثانية بعد ظهور نظرية سبيكمان، ويشير والترز (Walters) ان نظرية قلب العالم الأساس في الفكر العسكري الغربي لذلك أقامت مجموعة من الأحلاف العسكرية ضد الاتحاد السوفيتي بحسب دعوة سبيكمان ويشير كل من (سمجونوف) الروسي وشولر بأن إحاطة روسيا بالأحلاف الثنائية أو الجماعية وغيرها إنما هو تطبيق لنظرية ما كندر وسبيكمان ، ومع أننا نرى أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية لاسيما منذ عهد نيكسون وكارتر تركز على الحد من النفوذ السوفيتي باستراتيجية تتبنى وجهة نظر ما كندر في سياستها مع الصين الشعبية ، وذلك للإفادة منها ضد روسيا ، فقد وصف ما كندر الصين جزءاً من الهلال الداخلي لقلب العالم بينما عدها سبيكمان ضمن الاطار الهامشي والأطراف والذي يسيطر على اوراسيا ومن ثم يسيطر على العالم بحسب سبيكمان لذلك أراد كسينجر جر الصين ضد روسيا عندما ادخلها هيئة الأمم المتحدة وتم بعد ذلك تزويد الصين بالتكنولوجيا العسكرية الأمريكية لتحقيق ذلك والملاحظ ان ما كندر قد طرح سابقاً أن تنظيم واستغلال اليابان للصين يمكن أن يؤدي إلى التغلب على قلب العالم ، ولذلك نجد التعاون الياباني الصيني ومحاولة اليابان المساعدة في مد سكة الحديد ونقل التكنولوجيا للصين والاتفاق الصيني الياباني التجاري ومعاهدة الصداقة الصينية اليابانية عام 1978 إنما هي محاولة للحد من النفوذ السوفيتي في جنوب شرق آسيا وقد ذكر برجنيسكي في محاضرة له في جامعة هارفارد عام 1983 ان المثلث الاستراتيجي الجديد الذي يربط الولايات المتحدة مع الصين واليابان قد يصبح في وقت قصير أكثر أهمية من حلف الناتو (Nato) لاسيما وان مصالح الولايات المتحدة الأمريكية اكثر اتجاهاً نحو المحيط الهادي ، وربما هو أيضاً سبب رفض الصين إقامة تحالفاً استراتيجياً مع روسيا حالياً عندما زارها بريماكوف ضد الولايات المتحدة الأمريكية وهيمنتها كقوى وحيدة وعظمى في العالم.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
