تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
اقتصاد الطاقة الشمسية
المؤلف:
سي جوليان تشن
المصدر:
فيزياء الطاقة الشمسية
الجزء والصفحة:
ص54
2025-10-07
126
يُظهر التاريخ السابق لسخانات الماء الشمسية في الولايات المتحدة الأمريكية بوضوح التأثير المتبادل للفيزياء والهندسة والاقتصاد. في القرن التاسع عشر، قبل اختراع نظم تسخين الماء الحديثة كان تسخين الماء من أجل الاستحمام مكلفا وصعبًا؛ فكان ينبغي تسخين الماء في إناء كبير على النار ثم سكبه في حوض الاستحمام. كان ذلك مكلفا بوجه خاص في كاليفورنيا؛ حيث كان ينبغي استيراد وقود مثل الفحم، وكان الخشب ثمينا. كانت الكهرباء والغاز الصناعي مكلفين جدا، لكن ضوء الشمس موجود بوفرة هناك، كما أن الطقس معتدل.
في عام 1891، حصل كلارنس كيمب على براءة اختراع لابتكاره سخان ماء شمسي اتسم بالكفاءة والعملية وكان اسمه كلايمكس» (براءة اختراع أمريكية رقم: 451384). عندما سوقه كيمب في البداية في ميريلاند، لم يكن ناجحًا جدًّا؛ لذا باع حقه الحصري الرجلي أعمال من مدينة باسادينا بكاليفورنيا، وبحلول عام 1900، بيعت 600 وحدة منه في جنوب كاليفورنيا وحدها. وكانت النتيجة أن السخان حقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا في كاليفورنيا، لكن هذا السخان كان به عيب يتمثل في أنه يحتاج لبضع ساعات من ضوء الشمس لتسخين الماء، وكانت درجة حرارة الماء بعد الغروب تنخفض بشدة؛ لذا كان يمكن استخدامه فقط في عصر الأيام المشمسة.
في عام 1910، اخترع وليم جيه بيلي سخان ماء شمسي باسم «داي آند نايت، وحصل على براءة اختراعه (براءة اختراع أمريكية رقم 966070) والذي حل المشكلات الكبرى في السخان السابق وأصبح الأساس لسخانات الماء الشمسية اللاحقة: انظر الشكل 1؛ أولا: المجمع الحراري أ مصنوع من شبكة متوازية من المواسير النحاسية الملحومة مع قطعة مسطحة من لوح نحاسي. ثانيا: يُستخدم خزان ماء جـ موجود أعلاه، ومعزول بشدة بمادة الفلين، د. إن هذا التنظيم يسمح بدوران الماء من خلال الحمل الحراري الطبيعي» و تخزين الطاقة الفعال. عندما يُسخن الماء من خلال ضوء الشمس، يقل وزنه النوعي، ويتدفق تلقائيا لأعلى عبر الماسورة ب ليصل إلى خزان الماء ج ثم يتدفق الماء الأكثر برودة تلقائيا لأسفل عبر الماسورة هـ، ليعود مرة أخرى للمجمع الحراري. وإذا كان العزل كافيا فيمكن أن يبقى الماء ساخنا طوال الليل. وهكذا، فإن هذا النظام يعمل نهارًا وليلا. وعلى الرغم من أن هذا النظام كان ثمنه حينها نحو 180 دولارا، وهو مبلغ أعلى بكثير من ذلك الخاص بنظام «کلایمکس»، فسرعان ما جذب إليه المستهلكون وبلغت جملة مبيعاته بنهاية الحرب العالمية الأولى أكثر من أربعة آلاف قطعة. واضطر نظام «كلايمكس» للخروج
شکل 1: سخان الماء الشمسي داي آند .نايت يبين الشكل المواسير النحاسية واللوح النحاسي الخاصة بالمجمع الحراري الشمسي. يعمل النظام من خلال الحمل الحراري الطبيعي يرتفع الماء المسخن من خلال ضوء الشمس في المجمع أ للخزان المعزول ج- ثم يتدفق الماء البارد الأسفل من الخزان جـ عبر الماسورة هـ لتعود إلى المجمع أ. المصدر: براءة الاختراع الأمريكية رقم: 966070، لعام 1911.
في أوائل عشرينيات القرن العشرين، اكتشف الغاز الطبيعي بكميات وفيرة في حوض لوس أنجلوس، وكان سعر الغاز الطبيعي في عام 1927 يبلغ فقط ربع ذلك الخاص بالمدن في عام 1900. وقد حل سخان الماء الذي يعمل بالغاز والذي يُعد أرخص كثيرًا فيما يتعلق بالاستثمار الأولي من السخان الشمسي وأكثر كفاءة في الاستخدام، بالتدريج محل سخانات الماء الشمسية التي كانت مشهورة قبل ذلك. سرعان ما تأقلمت شركة بيلي، التي كان لديها خبرة كبيرة في مجال نظم السخانات الشمسية، مع مجال سخانات الغاز. ومع احتفاظها باسمها «داي آند نایت سرعان ما أصبحت واحدة من أكبر الشركات المنتجة لسخانات الماء التي تعمل بالغاز في أمريكا.
إن انهيار مجال سخانات الماء الشمسية في كاليفورنيا لم يكن معناه انتهاءه تماما فقد أصبحت فلوريدا، مع ازدهار مجال العقارات بها في عشرينيات القرن العشرين وحتى أربعينياته وعدم امتلاكها لغاز طبيعي، مركز سخانات الماء الشمسية؛ انظر الشكل 2. وتشير التقديرات إلى أنه رُكب من 25 إلى 60 ألف سخان ماء شمسي في ميامي فيما بين عامي 1920 و 1941. في أثناء الحرب العالمية الثانية، حدث ارتفاع كبير في أسعار النحاس. وبعد الحرب، حدث انخفاض في سعر الكهرباء. وكانت النتيجة أن حلت سخانات الماء الكهربية محل سخانات الماء الشمسية، وهكذا فقدت مجدها في الولايات المتحدة الأمريكية.
شکل 2: سخان ماء شمسي داي آند نايت في فلوريدا من عام 1920 وحتى عام 1941، صُنع وركب أكثر من 25 ألف سخان ماء شمسي في فلوريدا. وبعد 80 عاما، ما زال الآلاف منها يعمل. تُظهر الصورة الفوتوغرافية، التي أخذها المؤلف في ميامي في أغسطس عام 2010، سخان ماء شمسيا مُركبًا في عام 1937 وخزان الماء المعزول مخفي على هيئة مدخنة. وحتى مع وجود كسر بإحدى وحدات السخان، فهو لا يزال يعمل على نحو جيد.
الاكثر قراءة في الطاقة الشمسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
