للعمليات والأحوال الجوية تأثير مهم على حدوث الاستقرار أو عدم الاستقرار الجوي ، فإذا نتج عن العمليات الجوية تكون طبقة هواء دافئة فوق طبقة هواء أبرد نسبياً يتكون استقرار جوي، لأن الهواء البارد يكون أكثر كثافة فيبقى في الأسفل. وإذا نتج عن العمليات الجوية تكون طبقة هواء دافئة أسفل طبقة من الهواء الأبرد نسبياً يتكون عدم استقرار جوي، لأن الهواء الدافئ أقل كثافة فيرتفع إلى الأعلى، ومن العمليات الجوية التي تسبب تكون الاستقرار الجوي:

1. التبريد الإشعاعي Radiative Cooling يحدث في الليالي الصافية الهادئة حيث يبرد سطح الأرض ويؤدي إلى تبريد الهواء القريب منه بسرعة أكبر من الهواء العلوي فتتكون طبقة سطحية من الهواء البارد وفوقها طبقة من الهواء الدافئ، وتتزايد درجة الحرارة بالارتفاع، فيتكون الانقلاب الحراري وحالة الاستقرار الجوي.

2. هبوب كتلة هوائية دافئة في طبقات الجو العليا وفوق هواء بارد مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الهواء في الأعلى ويبقى الهواء السفلي أبرد ، فيتكون استقرار جوي.

3. هبوب كتلة هوائية دافئة على سطح بارد فالهواء السفلي من الكتلة الهوائية یبرد أكثر من الهواء العلوي فتحدث حالة استقرار جوي.

4. حدوث تيارات هابطة كما هو في المرتفعات الجوية فإن الهواء الهابط يسخن ويؤدي إلى تكوين انقلاب حراري وحالة استقرار جوي.

والعمليات التي تؤدي إلى تكوين عدم الاستقرار هي:

1ـ تسخين سطح الأرض في النهار من الإشعاع الشمسي، وعندما يسخن سطح الأرض ترتفع درجة حرارة الهواء السطحي أكثر من الهواء العلوي، فيكون الهواء السفلي الدافئ أقل كثافة فيرتفع إلى الأعلى مكوناً حالة عدم استقرار جوي.

2ـ هبوب كتلة هوائية باردة في الجو العلوي مما يسبب المخفاض درجة حرارة الهواء العلوي، بينما يبقى الهواء في الأسفل أدفا، فتتكون تيارات صاعدة وحالة عدم استقرار جوي.

3ـ هبوب كتلة هوائية باردة على سطح دافئ، وفي هذه الحالة يسخن الهواء في أسفل الكتلة أكثر من الهواء العلوي، فتتكون تيارات صاعدة وحالة عدم استقرار جوي.

4 ـ تتكون حالة عدم الاستقرار في مناطق التيارات الصاعدة مع الجوية والجبهات الهوائية.

المنخفضات وإن الحالة الجوية من استقرار أو عدم استقرار هي نسبية وليست مطلقة ذلك فقد تتغير حالة الجو من حالة إلى أخرى بسرعة. لذلك يتطلب الحذر من في التنبؤات الجوية فلا بد من الاهتمام بالعمليات الجوية التي قد تحدث وتغير حالة الاستقرار فحالة الجو المتعادل أو الاستقرار المشروط قد تتغير بسرعة إلى حالة عدم استقرار عند تسخين الهواء أو تبريد الهواء العلوي مما يشكل تيارات صاعدة مصحوبة بعواصف وأمطار غزيرة.

وليس جميع حالات عدم الاستقرار تسبب سقوط الأمطار، فلا بد وأن تصاحبها عمليات تؤدي إلى تسخين الهواء أو تكوين الجبهات الهوائية التي تؤدي إلى نشاط التيارات الصاعدة. وكذلك ليس كل حالات الاستقرار الجوي تجلب أياما مشمسة وصافية ففي فصل الشتاء مع الجبهات الهوائية غالبا ما يرتفع الهواء الدافئ الرطب فوق الهواء البارد مسبباً حدوث حالة استقرار جوي ولكن تتكون الغيوم وتسقط الأمطار، أما إذا كان الهواء جافاً فإنه يؤدي إلى إثارة الغبار وتكوين العواصف الغبارية، كما هو في الصحاري والمناطق المحاذية لها.

اخر الاخبار

اخبار العتبة العباسية المقدسة

الهيأة العليا لإحياء التراث تشارك بمؤتمر دولي عن السيد الميلاني (قدس سره) في إيران

وفد متحف الكفيل يطّلع على النفائس والوثائق التاريخية في متاحف العتبة الرضوية المقدسة

قسم الشؤون الطبية يواصل تنظيم ورش تدريبية لرفع كفاءة المنتسبين في الإسعافات الأولية

المجمَع العلميّ يختتم الختمة القرآنية المرتلة في محافظة صلاح الدين

المزيد

الآخبار الصحية

خصوصا مع تقدم السن.. 6 سلوكيات يومية قد تدمّر صحتك

فاكهة خضراء.. علاج طبيعي فعّال للإمساك واضطرابات الهضم

روسيا تبدأ أولى التجارب السريرية للقاح واعد ضد السرطان

كنز غذائي على طبقك.. ماذا تفعل السبانخ بجسمك؟

المزيد

الآخبار التكنلوجية

رصد نوع نادر من القطط في تايلاند للمرة الأولى منذ عقود

روسيا تخطط لإقامة محطة نووية في القمر خلال العقد المقبل

كيف قاد إيلون ماسك حملة "غروك" لاختراق عرش الذكاء الاصطناعي

ألتمان: الذكاء الاصطناعي سيتجاوز البشر في 2026 !

المزيد

مواضيع ذات صلة

درجة الحرارة وتأثيرها بالمياه

تقدير كمية الأمطار الساقطة لأي منطقة

المحطات المطرية

الثلج ( Snow)

البرد (Haol )

اشكال التساقط

أجهزة قياس المطر

برك الحمل الشمسية

المجمعات الشمسية الارتشاحية

مشكلة التصحر والجفاف

كمية المطر والرطوبة في الوطن العربي

درجة الحرارة في الوطن العربي