الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
النظام البيئي الحيوي
المؤلف:
د. عبد العباس فضيخ الغريري ، د. سعدية عاكول الصالحي
المصدر:
جغرافية الغلاف الحيوي (النبات والحيوان)
الجزء والصفحة:
ص 27 ـ 29
2025-09-15
32
يقصد بالنظام البيئي هو مجموعة عناصر متوازنة ومتوازية ومتفاعلة ومكملة لبعضها وتسير بانتظام لخلق واقع معين يتمثل في بيئة محددة ولو حدث أن تم خلل في العلاقة بين هذه العناصر فلا تعمل عناصره بشكل صحيح ويحدث ارباك ويختل النظام.
أما البيئة فتشمل جميع العوامل الحيوية وغير الحيوية التي تؤثر بالفعل على الكائنات الحية بطريقة مباشرة وغير مباشرة وفي أي فترة من تاريخ حياتها ، والعوامل البيئية تشمل الكائنات الحية المرئية وغير المرئية الموجودة في الأوساط البيئية ، أما العوامل غير الحيوية فهي الماء والهواء والتربة والحرارة والبيئة تبدأ من أصغر وحدة مساحية يشغلها شكل واحد من أشكال الحياة والتي من خلالها يتم مراقبة الشذوذ الحيوي، ثم تتسع إلى بيئة الإقليم وتؤخذ منها كثير من التفصيلات ثم تتسع إلى بيئة العالم (Environmant) وبهذا يمكن تعريف النظام البيئي بأنه مجموعة عناصر حية وغير حية متفاعلة معاً وظيفياً ضمن منطقة محددة ويجب أن تكون العناصر المكونة للنظام متوازنة من حيث الانتاج والاستهلاك حتى يبقى النظام البيئي متوازناً وإذا ما حدث العكس يُعرّض النظام البيئي إلى التدهور ويفقد قدرته على صنع الحياة أو تدهور البيئة أما النظام البيئي الحيوي Bio ccosystem فيتركز أساساً على تواجد العناصر التي تنتج انواع نباتية ضمن حيز معين وهذه تمثل عنصر أساسي لتكوين حياة حيوانية يكون الضابط بها نباتي ولو حدث تناقص عنصر من عناصر انتاج النبات سيؤثر على درجة النمو النباتي وسيؤثر بدوره سلبياً على الحياة النباتية ولأجل ايقاف هذا الخلل أو التدهور يتوجب فهم طبيعة العلاقة المتشابكة داخل النظام البيئي حتى يبقى مصدر غذاء متجدد لسكان الكرة الأرضية.
اتجهت دراسات البيئة ولمدة طويلة حول حماية البيئة من المشاكل التي تواجهها وبعد تطور دراسات البيئة بسبب تنوع تخصصات علومها فشملت العلوم البيولوجية والهندسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية والفنية والتقنية ، بالاضافة إلى توجه اهتمام العلماء في السنوات القليلة الماضية بدراسة مشكلات البيئة ، فتم عقد ندوات ومؤتمرات كثيرة وفي شتى أنحاء العالم.
كما اهتمت الأمم المتحدة بدراسات وأبحاث البيئة ومشاكلها فتم انشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) كما اهتم المجتمع الدولي الذي كثف جهوده من أجل وضع البرامج التعليمية الهادفة لخدمة البيئة من أجل دراسة مشكلاتها حتى يتسنى وضع الخطط الكفيلة للتغلب عليها ومكافحتها وجاء هذا الاهتمام نتيجة لعمليات التخريب التي تتعرض لها البيئة التي تحدث في كل أرجاء الكرة الأرضية سواء كان في اليابس أو الماء أو الهواء وأهم المشاكل التي ظهرت:
1 - تناقص المصادر الطبيعية والمتمثلة في:
1 - التربة ومشاكلها ، كالإسراف في زراعتها وإنهاكها مما أدى إلى قلة خصوبتها وبالتالي قلة انتاجيتها، أو في الاسراف في زيادة استخدام المبيدات الحشرية أو القاء المخلفات الكيميائية فيها مما ينتج مردوداً سلبياً قد يكون قاتلاً للأحياء . كزيادة ملوحتها أو في انتشار ظاهرة التصحر والتي تعد من الظواهر الخطرة حيث اتسع نطاق هذه الظاهرة في الوقت الحالي. وهذه المظاهر كلها تنتج ضعف في عطاء التربة مما يهدد في قلة الغذاء وبالتالي يوصل بني البشر على شفا حافة من المجاعة.
2 - الاستخدام غير الأمثل أو الإبادة الجماعية للغابات والحيوانات البرية وبدون قيود والذي أدى إلى تناقصهما واختفاء أنواع منها بالكامل.
3- قلة المياه الصالحة للشرب وللأغراض الزراعية وتلوث المسطحة منها والجوفية.
4 - تلوث الهواء بالغازات والأبخرة السامة مما له آثار ضارة على الحياة النباتية والحيوانية مما أدى إلى نقص واضح في المحاصيل الزراعية والحيوانية.
وأخيراً جاء نقصان طبقة الأوزون ومشكلات البيئة.
ب - الانفجار السكاني : والذي أدى زيادة الضغوط على الموارد المحدودة مما اظهر مشكلات اقتصادية واجتماعية وصحية وتعليمية واسكانية كانت سبب في إظهار أزمت كثيرة مثل : -
1 - سوء ونقص التعذية والذي سبب الفقر والتشرد والمجاعات مما أدى إلى ضعف الانتاج الفكري والبدني وانتشار الأمراض النفسية والعضوية والتي أدت إلى مضاعفات الحمل عند النساء وتشوهات الأجنة وانخفاض معدل أوزان المواليد.
2 - ثمن المدينة أصبحت أكثر المدن مزدحمة بالسكان تشكو من الضوضاء وارتفاع نسبة تلوث الهواء بسبب عادم السيارات والمصانع مما أدى إلى زيادة نسبة الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والشرايين.
3 - تلوث البيئة والذي انتج مشكلات تتعلق بصحة الانسان وسلامته حيث ارتفاع الاصابة بأمراض التلوث البيئي وأخيراً جاءت نفايات المصانع النووية والتي لها مردود خطير في تهديم البيئة وبالتالي توصيل الحياة الحيوية إلى الهاوية مما يهدد الجنس البشري بالغناء.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
