الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مناطق التقهقر المسيحي
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 154 ـ 156
2025-09-01
55
تظهر أجزاء كثيرة من أوروبا تدهورا فى نفوذ الدين المنظم بل هناك مناطق معينة انتهى النفوذ الديني منها كلية ، فقد تعرضت الأرثوذوكسية الشرقية لأكثر من نصف قرن للكبت والقمع من قبل السلطات في الاتحاد السوفيتي والحكومات الشيوعية الأخرى في رومانيا وبلغاريا ويوغسلافيا لحوالى ثلاثين سنة ، وبالرغم من الضغط الشديد لم تندثر الكنيسة بل بقيت مبتورة النفوذ ، وتكمن المشكلة جزئيا في تحلل العلاقة الوطيدة التي كانت تربط بين الكنيسة والدولة في هذه المناطق وهي علاقة تعود جذورها إلى عصور الإمبراطورية البيزنطية عندما كان مطران القسطنطينية متورطا في السياسة الإمبريالية آنذاك.
ومنيت الكاثوليكية الرومانية أيضا بخسائر شديدة في الآونة الأخيرة ولكنها كانت أحسن حظا من الأرثوذوكسية الشرقية في مقاومتها وتصديها للشيوعية ، خاصة في بولنده التي تمثل الكنيسة المسيحية فيها أقوى صوت معارض للحكومة الشيوعية رغم المضايقة المستمرة منها ، ولكنها كانت أقل حظا في بعض الدول الشيوعية مثل تشكو سلفا كيا والمجر وليتوانيا السوفيتية. كما أفل نجم هذا الدين في عدد من الدول غير الشيوعية مثل فرنسا حيث أصبح سكانها أكثر مقاومة للاكليرك بعد الثورة ، وأكثر المرتدين من الدين هم سكان حوض باريس unticlerical
بينما تحتفظ الكنيسة بنفوذ قوى فى المناطق الهامشية مثل بريتاني والزاس - لورين وإقليم الفلاندرز الفرنسية وسفن في الهضبة الوسطى ونفار Navarre في الجنوب. وربما يرجع السبب للظهور الدينى القوى فى هذه المقاطعات إلى وجود اقلية لغوية فيها ما عدا سفن Cevenne مثل البريتانيين والفلمنكيين والألمان والباسك الذين يتمسكون بالمسيحية لأن الأغلبية الناطقة بالفرنسية أخذت تهجرها ، وتظهر الأقاليم الريفية من المسا وجنوب ألمانيا خاصة بفاريا ، تمسكا قويا بالدين ، وعلى العموم للحصر مناطق النفوذ القوية لهذا الدين في المناطق الجنوبية في أشباه جزر أيبيريا وإيطاليا حيث كانت الكنيسة أقدم ظهورا وتوجد بها رئاستها الحالية ، أما البروتستانتية فقد كانت أكثر العقائد الثلاث عرضه للارتداد منها ففي هولنده تنصل 17% من سكانها من أى انتماء دينى فى منتصف هذا القرن ، وهذا التنصل من الدين أقوى في الشمال البروتستانتي منه في الجنوب الكاثوليكي وشهدت الكنيسة الإنجليكية ارتدادا كبيرا في أتباعها في أجزاء من المملكة المتحدة ومن ضمنهم المنهجين Methodists من سكان ويلز.
حسب مسح قام به معهد جالوب في عام 1998م. وقد سئل الذين أجريت معهم المقابلة فيما لو كانوا يؤمنون بالله ويعتقدون في حياة بعد الموت وفي الجحيم والشيطان ، وقد أظهرت اليونان أكثر الإجابات إيجابا للأسئلة المطروحة في حين تظهر فرنسا والسويد أكثر المناطق تنصلا من المعتقدات المسيحية التقليدية. ويظهر أكبر ارتداد من الدين في المناطق الحضرية والصناعية والتي تدين بالبروتستانتية والشيوعية ، ويمكن أن نعزو سبب تدهور المسيحية إلى ظهورما يمكن أن نطلق عليه بأشباه الديانات أي معتقدات ترقى إلى مصاف الدين لكن ينقصها شعائر Quasi-religius العودة مثل الشيوعية في روسيا والنازية في ألمانيا الهتلرية.
ويوضح الجدول الآلى (رقم 9) التدهور الديني في أوروبا.
الاكثر قراءة في معلومات جغرافية عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
