الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
موقف الهولنديين من طغيان مياه البحر
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 81 ـ 82
2025-08-28
36
تنوعت أساليب الهولنديين فى مواجهة أخطار طغيان مياه البحر وذلك على مدى ألفي سنة ، بدأت جهود الهولنديين الأولى تتجسد فى اقامة استحكامات وتلال ترابيه mounds يبنون عليها منازلهم حتى تكون بمنأى عن المناطق التي تغمرها المياه ، ومازالت بعض هذه الروابي باقية وآهلة بالسكان حتى الآن ، وكانت هذه التلال الترابية تبدو كجزر حينما تتعرض المنطقة لفيضان مياه البحر، وتراوح ارتفاع هذه الروابي ما بين ثلاثة الى اثني عشر مترا وتفاوتت مساحاتها ما بين هكتار وستة عشر هكتارا وقد اقيمت معظم هذه الروابى التربية Terben ما بين القرنين الثالث والعاشر الميلاديين. ومازال حوالي 1500 رابيه باقية حتى الآن.
ومنذ القرن العاشر الميلادي بدأ الهولنديون يقيمون الحواجز والعوائق أمام الساحل حتى تتجمع الارسابات الرملية والطمى الذى تأتى به مياه الأنهار مما أدى بمرور الوقت إلى نمو حجم الجزر الركامية الموجودة في دالات الأنهار.
وفى بداية القرن الحادى عشر الميلادى بدأت بناية السدود والمستنقعات الساحلية في الجنوب في مقاطعات فلاندرز وزيلاند والأجزاء المجاورة لبلجيكا وكان الغرض من إقامتها هو حماية الأراضى التى ترتفع عن مستوى البحر عند الجزر والتي كانت تتعرض من وقت لآخر لفيضانات، وكانت الأراضي تحمى بالسدود ذات الفتحات التي تفتح عند الجزر لتصريف المياه التي تتجمع بواسطة الرشح والتسرب، واستمرت عملية بناء السدود منذ القرن الحادي عشر وبلغت ذروتها في القرن الرابع عشر لحماية الأراضي المزروعة ، وهكذا كان موقف الهولنديين في بادئ الأمر إزاء أخطار طغيان مياه البحر موقفا دفاعيا في الغالب على أن استصلاح الأراضى الشديدة الانخفاض عن طريق استخدام طاحونة الهواء بدأ منذ القرن الثاني عشر الميلادى على أقل تقدير، واستفاد الهولنديون من الرياح الغربية في إدارة طواحينهم ، تلك الرياح التي تدفع مياه البحر نحو الساحل ، لقد عرف الهولنديون كيف يستخدمون هذه الرياح لاسترداد أراضيهم التي غمرتها المياه واستصلاحها ، وقد تمكن الهولنديون من استخدام تسع وأربعين طاحونة في تجفيف بحيرة عذبة كانت تغطى مساحة 7300 هكتار وذلك خلال ثلاث سنوات فقط ( 1609 - 1612 م ) ثم تتابعت عمليات التجفيف.
وفى خلال القرنين التاسع عشر والعشرين استفاد الهولنديون من المضخات البخارية والكهربائية ، وفيما بين عامي 1840 و 1846 تم بناء سد حول بحر هار يتمر Haart emmer وتم تجفيفه خلال خمس سنوات (1847 - 1852 م ) باستخدام ثلاث مضخات بخارية. وكانت مياه هذا البحر تغطي مساحة تصل إلى 17800 هكتار غربی امستردام.
الاكثر قراءة في جغرافية المياه
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
