الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
النبات الطبيعي والتربات
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 61 ـ 62
2025-08-27
27
تعرض الغطاء النباتى الأصلى فى القارة الأوروبية إلى تغيير جذري على يد الإنسان إلى درجة أنه من الصعوبة حتى لأمهر وأقدر العلماء تحديد مدى هذه الآثار البشرية بالتأكيد ، لأن عملية التغيير بدأت مع قدوم الإنسان إلى القارة منذ ما قبل التاريخ واستقراره فيها واستمرت عبر السنين بتفاوت كبير، ولكن يمكن القول بأن التغيير الفعلي فى نباتات القارة قد حدث خلال الألف سنة الأخيرة والخريطة المرفقة توضح توزيع النباتات قبل هذه الفترة. يتأثر التوزيع الحالي لنبات وحيوان القارة بثلاثة عوامل: العامل الطبوغرافي أو التضاريس والعامل المناخي والعامل البشري:
1- العامل الطبيعي (التضاريس):
من الناحية الطبوغرافية فأوروبا جزء من آسيا من ناحية وجغرافيتها الحيوية كما هي جزء منها من ناحية البيئة. والحاجز الوحيد الذى يفصل مناطق نباتية وحيوانية متباينة يتبع سلسلة الجبال الألبية وامتداتها نحو الشرق والغرب ، فالمنطقة الواقعة إلى الشمال هذا الحاجز تمثل جزءا من نباتات منطقة الشمال وحيواناته والتي تشمل أيضا مناطق آسيا وأمريكا الشمالية الواقعة في العروض العليا ، أما إلى السلسلة الألبية فنجد نباتات وحيوانات منطقة البحرالأبيض المتوسط ذات العلاقة الوثيقة بنباتات وحيوانات جنوب غربي آسيا وشمال أفريقيا.
2- العامل المناخي:
أما العامل الأكثر أهمية في التوزيع الحالى للنباتات والحيوانات وكذلك التربات فهو التغيرات المناخية التي أثرت على القارة أثناء وبعد العصر الجليدي ونتيجة لانتشار الجليد نحو الجنوب زحفت النباتات والحيوانات إلى تلك المناطق التي لم تتأثربالجليد فى وسط وجنوب القارة وتحولت النطاقات المناخية نحو الجنوب وتبعتها النباتات والحيوانات وقد ظلت بلاد إسكندناوه تحت الجليد حتى حوالي 10٫000 سنة مضت ، وبعد ذوبان الجليد أخذت نباتات وحيوانات وحتى تضاريس هذه تتلائم تدريجيا للأحوال المناخية الحالية وهذا يعنى أن المجموعات الحيوية لهذه المنطقة حديثة من الناحية الجيولوجية ، أما أوروبا الوسطى فقد أصبحت منطقة نزوح المنطقة للنباتات والحيوانات من جميع الاتجاهات وخاصة من الشرق.
3ـ العامل البشري:
أما المؤثر الثالث فهو الإنسان نفسه ، فإن ما نطلق عليه و النباتات الطبيعية ، في أوروبا ليست طبيعية بمعنى أنها تمثل النباتات الأصلية التي لم تمسها يد الإنسان ، وقد دلت الأحداث بأن أكثر من 80% من مساحة اليابس الأوروبي كانت مغطية بالغابات أما الآن فإن ما تغطيه الغابات من أوروبا لا تتعدى ثلث مساحتها ومعظم هذه الأشجار غابات ثانوية مزروعة ، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط أو غابات من الشجيرات ، فالاحتلال الطويل للأرض وكثافة السكان العالية قد دفعت الغابات إلى التراجع لمناطق غير صالحة للزراعة ، وقد عانت مناطق الاستبس في جنوب روسيا وأكرانيا من نفس التدخل البشري حيث لا نرى إلا أجزاء صغيرة من مناطق الحشائش الأصلية التي بقيت كما هي بدون أي تأثير بش ولذا من الطبيعي الا يبقى الغطاء النباتى على حاله في قارة كأوروبا استقر بها الإنسان وزرع أراضيها منذ حوالى 4000 سنة وقد كانت قارة أوروبا في الأصل منطقة تكسوها الغابات واختلفت أنواع النباتات تبعا للأقاليم المناخية المختلفة.
الاكثر قراءة في الجغرافية المناخية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
