الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الموقع الجغرافي لأوربا
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 21 ـ 22
2025-08-25
60
يمكن فهم الموقع الجغرافي لأوروبا بطريقتين الموقع المطلق أو الثابت والموقع النسبي لباقي أنحاء العالم فالموقع المطلق كما تحدده خطوط الطول ودوائر العرض يوضح لنا الموقع المركزى لأوروبا في نصف الكرة الشمالي وخلوها من الصحاري الحارة والباردة. ونظرا لأن نصف الكرة الشمالي به أكبر جزء من اليابسة ويضم كذلك تلك الأجزاء المتحضرة من الكرة الأرضية فإن موقع القارة الأوروبية في هذا الجزء يؤهلها للاتصال بسهولة مع باقي أنحاء العالم بخرا وجوا.
أما الموقع النسبى لأوروبا فقد طرأ عليه التغيير كثيرا عبر التاريخ وإن كان هذا التغير نحو الأحسن دائما ففي عصر التاريخ كانت أوروبا تحتل ركنا نائيا من العالم بعيدا عن مهد الحضارات لكن ليست في معزل تام عن تيار الحضارة الذي كان يصل بين الحين والآخر عن طريق البحر، فقد كان بعض أجزاء أوروبا الواقعة في حوض البحر المتوسط على اتصال بالمناطق المتحضرة من آسيا الموسمية عن طريق البحر المتوسط والبحر الأحمر منذ العصر اليونانى - الروماني. ولكن المحيط الأطلسي - أو بحر الظلمات كما أسماه العرب لم يكن مطروقا وكان غرب وشمال أوروبا يمثلان موقعا جانبيا بالنسبة للعالم المعروف وتغير هذا الوضع في القرن الخامس عشر عندما اكتشفت الطرق البحرية عبر الأطلسي إلى أمريكا وآسيا الجنوبية وتحسن كثيرا بعد اكتشاف الأمريكتين وكذلك أستراليا وهكذا أصبحت أوروبا وخاصة تلك الأجزاء التي تتمتع بموقع بحري تكتسب أهمية وبالذات بعد البدء في استعمار واستغلال موارد تلك الأماكن التي وقعت تحت سيطرتها مما أتاح لها دورا قياديا في تجارة العالم ، وهيأت لها الظروف لتنمية تلك البلاد اقتصاديا خاصة بعد الثورة الصناعية التي أتاحت لأوروبا نفسها استغلال مواردها المعدنية استغلالا فعالا مما أكسبها موقعا ومركزا قياديا في عالم اليوم.
الاكثر قراءة في الجغرافية الاقليمية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
