الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
الشليك "الفراولة " Strawberry (من الزراعة الى الحصاد)
المؤلف:
أ.د. سعيد عبدالله شحاته
المصدر:
انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة:
ص ...
2025-06-05
83
الشليك "الفراولة " Strawberry (من الزراعة الى الحصاد)
وهو محصول الخضر الوحيد الذى يتبع العائلة الوردية ويعتبر من محاصيل الخضر في الدول العربية نظراً لأن زراعته تجدد سنوياً ، إما إذا زرع كمحصول معمر فإنه يعتبر من محاصيل الفاكهة باعتبار محاصيل الفاكهة من المحاصيل المعمرة . والشليك هجين نوعي بين نوعي Fragaria virginiana & fragaria chiloensis ولذلك يطلق عليه Fragria xananassa ويرمز بحرف X أن المحصول عبارة عن هجين نوعي.
أما الشليك البلدي فيطلق عليه Fragaria spp نظراً لعدم الإلمام بكيفية نشأته : والشليك من الخضر الغنية جداً بالنياسين ، وكذلك حامض الاسكوربيك ، ويحتوى على كميات متوسطة من الحديد والريبوفلافين . ويزرع الشليك من أجل ثماره التي تستخدم كحلوى أو كشراب أو في صناعة الفطائر والمربات.
تعتبر محافظة الإسماعيلية أكثر المحافظات زراعة للشليك في مصر كما يزرع أيضاً في منطقة الدير بمحافظة القليوبية ، وتعتبر المناطق الساحلية أفضل من غيرها لزراعة الشليك وذلك نظراً لدفيء الجو شتاءً ، واعتداله صيفاً.
ويعتبر الشليك من أكثر المحاصيل الخضر تكلفة في إنتاجه ، نظراً لارتفاع ثمن الشتلات مع زيادة سعرها عام بعد آخر ، ولكن ارتفاع المحصول والأسعار يجعل العائد من زراعته مجدياً ، ويمكن أيضاً زراعته تحت الأنفاق ويعتبر في هذه الحالة أكثر تكلفة إلا أن العائد الاقتصادي يعوض ذلك.
المساحة :
تبلغ إجمالي المساحة في ج . م . ع حوالي 4.224 فدان بمتوسط إنتاج 700 طن / فدان أو 7.1 طن.
التربة المناسبة :
أنسب الاراضي لزراعة الشليك هي الاراضي الصفراء الخفيفة والرملية حيث يسهل إجراء عمليات التعقيم للتربة ، ويشترط لنجاح زراعة الشليك خلو الارض من الاملاح التي تؤدى الى تقزم النباتات ، واحتراق حواف الاوراق ، وموت الجذور النشطة وعدم تكوين مجموع جذري قوى ، ولا تنتج زراعته في الاراضي الجيرية أو الرديئة الصرف او الموبوءة بالنيماتودا ، أو فطريات الذبول ، أو الحشائش المعمرة.
ويفضل أن تكون الارض جيدة الصرف لأن الرطوبة الزائدة في التربة تسبب ضعف الجذور السميكة وموت الجذور العرضية الدقيقة ، ضعف نمو النباتات وأنسب ph للزراعة هو 6.5.
تأثير العوامل الجوية :
ينمو الشليك طول العام ويزهر أثناء الشتاء والربيع ويعطى نموا خضريا كبيراً أثناء الصيف ، وتختلف الاصناف فيما بينها في المدة الضوئية الملائمة الثمار المتكونة أثناء الجو المعتدل أجود وأكبر من الثمار المتكونة أثناء الجو الحار.
ويناسب النمو الحضري وتكوين الفسائل في الشليك درجة حرارة 20م ، أما الأزهار فيناسبه درجة حرارة 15م ويقل معدل النمو بانخفاض درجة الحرارة حتى يقف تماماً عند 10°م وتختلف الاصناف في مدى تحملها لانخفاض درجات الحرارة.
والجو المعتدل المائل للبرودة " مناسب لإنتاج الشليك حيث تكون الثمار المنتجة أكثر صلابة ، وتزداد نسبة السكر مع النهار الصحو والليل المائل للبرودة ، وتزداد صلابة الثمار أثناء النضج في الجو الجاف.
ويتأثر النمو الخضري والزهري في الشليك بكل من الفترة الضوئية ، ودرجة الحرارة فالنمو الخضري وتكوين إعدادات بوفرة يناسبها النهار الطويل والحرارة المرتفعة ، بينما يناسب تكوين البراعم الزهرية النهار القصير والحرارة المنخفضة ، ونمو نباتات الشليك بفترة راحة تماثل تلك التي في الأشجار المتساقطة الأوراق.
معظم الأصناف في الشليك يلزمها التعرض لنهار قصير ، ودرجة حرارة منخفضة شتاءً حتى تتهيأ للإزهار ، إلا ان بعض الاصناف تكون دائمة الحمل ، وهذه يمكنها الازهار في النهار القصير والطويل على حد سواء ، وهناك البعض يقسم المجموعة الثانية من الاصناف الى قسمين:
أ- مجموعة تثمر مرتين أو أكثر سنوياً أو تتحكم الفترة الطويلة في ازهارها صيفاً .
ب- محايدة للفترة الضوئية ، ويستمر فيها الازهار وتكوين المدادات من بداية الربيع الى ان يتوقف عند حلول الحرارة المنخفضة في أواخر الخريف "في المناطق الشمالية شتاء".
ويعمل التخزين البارد للشتلات على زيادة النمو الورقي ، وتكوين المدادات والمحصول المبكر والمحصول الكلى ، وقد وجد أن تيجان النباتات المخزنة يحدث بها نقص معنوي في نسبة كل من السكريات غير المختزلة والنشا والفينولات الكلية ، والاندولات الكلية وزيادة معنوية في كل من السكريات المختزلة والنتروجين الكلى .
وجد ارتباط موجب بين المحصول ومحتوى التيجان من الفينولات واخر سالب بين المحصول ونسبة الاندولات الى الفينولات في النباتات.
ويتوقف نضج الثمار الى حد كبير على درجة الحرارة السائدة اثناء الليل فلا تنضج الثمار إذا ارتفعت درجة الحرارة الى 20م ليلاً ، أو اذا انخفضت الى 6-10م وخاصة اذا كانت درجة الحرارة منخفضة اثناء النهار ، ويلائم نضج الثمار 17 °م نهارا ، 12 °م ليلاً.
ويحدد الطعم في ثمار الشليك كل من السكريات ، والاحماض والمواد العطرية ، والاخيرة هي التي تميز ثمار الشليك بالطعم عن غيره من الثمار الاخرى ، ويتأثر محتوى الثمار من السكر بشدة بالضوء التي تتعرض له النباتات اثناء النهار.
وتتوقف الحموضة على طور النضج الذي تجمع فيه الثمار ، ويلزم لتكوين المواد العطرية درجة حرارة أقل من 15 م ومده ضوئية 8 ساعات على الا تزيد شدة الاضاءة عن 600 شمعة / قدم.
مواعيد الزراعة :
الشليك البلدي :
يزرع في 1/2 أغسطس حتى اخر اكتوبر ، يفضل الزراعة المبكرة لإعطاء نمو خضري قوى في بداية حياة النبات وفيها تكون درجة الحرارة مع فترة ضوئية طويلة ، وعيبها غياب نسبة كبيرة من الجدر ولذلك يفضل الميعاد اخر شهر سبتمبر واول أكتوبر.
الأصناف الأجنبية :
ويتم زراعتها في مصر في عروتين:
1 - الزراعة الشتوية :
في شهر سبتمبر وأكتوبر بشتلات محلية أو مستوردة سبق تخزينها لمدة 3-5 اسابيع على درجة حرارة 1-2م وتتوقف مدة التخزين على الصنف ومنطقة انتاج الشتلات ، قد تستعمل الشتلات المستوردة مباشرة بدون تخزين.
الزراعة على خطوط بمعدل 9 - 10 خط / 2ق على مسافة 25سم مميزاتها :
الاثمار المبكر - الجودة العالية - انخفاض تكاليفها لقصر الفترة من الزراعة الى الحصاد سهولة الحصاد لصغر حجم النباتات.
عيوبها : انخفاض محصولها - اقتصار زراعتها على المناطق الساحلية.
2 - الزراعة الصيفية :
في شهر يوليو وأغسطس بشتلات سبق تقليعها في يناير . وخزنت على درجة حرارة 2°م لمده 6-7 شهور - الزراعة على خطوط بمعدل 7 - 8 خط / 2ق والزراعة على مسافة 35 سم.
مميزاتها : ارتفاع محصولها.
عيوبها : مرور فترة طويلة من الزراعة وحتى الحصاد (7 أشهر ).
طرق التكاثر :
يتكاثر الشليك تجارياً بالفسائل " الخلفات " أو المدادات التي تستغل في انتاج الشتلات ، كما يتكاثر بالبذور لأغراض التربية وحديثاً بالشتلات الناتجة من زراعة الانسجة.
1 - الفسائل :
لا تستخدم في التكاثر الا في الصنف البلدي الذي تنتج شتلاته تجارياً ، ويحصل عليها بتفصيص التيجان المركبة للنباتات القديمة (الامهات) ويحتاج الفدان من 3-5 قراريط من المزرعة القديمة كتقاوي.
يمنع الري عن الارض المخصصة للتقاوي قبل تقليعها بنحو 2-3 أسابيع وتقلع النباتات قبل زراعتها مباشرة.
تجهيز التقاوي :
بإزالة الاوراق الخارجية الصفراء القديمة ، والجذور المتخشبة وتقلم جزء من الاوراق الخضراء . ثم تقسم النباتات الى فسائل ، ويجب أن تحتوى كل فسيلة على ساق قصير ومجموع جذري وبعض البراعم . وهذه الطريقة أدت إلى التدهور المستمر للشليك البلدي نتيجة الاصابة بالأمراض الفيروسية والفطرية والنيماتودا ، وبذلك حلت الطرق الأخرى مكانها.
2 - المدادات :
بعض أصناف الشليك بها القدرة على تكوين المدادات Stolones ، وهي الطريقة المتبعة لإكثار الشليك في الخارج وتعتبر الطريقة المثلى لإكثاره ويجب إنتاج الشتلات في مشاتل خاصة.
1 - يجب انتخاب الأمهات حيث تكون خالية من الفيروس.
2 - تقلع النباتات في شهر ديسمبر ويناير.
3 - تخزن على درجة حرارة 1م لحين ميعاد الزراعة في شهر مارس.
يفضل أن تكون المشاتل في مناطق باردة ويمكن زراعتها في مصر في منطقة سانت كاترين وأن تكون تربتها خفيفة ، وخالية من الأملاح.
- تجهز أرض المشتل جيداً وتخطط بمعدل 7 - 8 خط/ 2ق
- تروى الارض وتترك حتى الاستحراث.
- تزرع النباتات التي سبق تخزينها على درجة حرارة منخفضة على مسافة 80-100سم وتوالى النباتات في المشتل بالخدمة ، حيث تسمد بالنيتروجين فقط ، ويجب الاهتمام بالري المنتظم لتشجيع النمو الخضري .
- يجب إزالة الازهار التي تبدأ في الظهور بعد الزراعة ، بفترة قصيرة وذلك لتشجيع النمو الخضري.
- يجب توجيه المدادات النامية لتكون النباتات الناتجة على مسافات منتظمة من بعضها البعض ويفضل أن تكون كثافة الشتلات الناتجة من 30-60 نبات /م.
التقاوي :
يلزم لزراعة فدان 25 ألف شتلة في الزراعة الصيفي
35 ألف شتلة في الزراعة الشتوي.
3- البذرة :
وهي قاصرة على برامج التربية.
4 - استخدام شتلات ناتجة من زراعة الانسجة :
وفيها تنتج شتلات من البراعم سواء الغبطية أو القمة النامية وتؤخذ اجزاء صغيرة جداً قطرها من 0.1 – 0.9 ملليمتر ويتم زراعتها على بيئة خاصة تحتوى على منظمات النمو التي تساعد على تشجيع تكوين الجذور والاوراق.
اعداد الشتلات للزراعة :
يجب تعريض البراعم الابطية الساكنة لنبات الشليك لدرجة حرارة منخفضة لمدة تكفي لإخراجها من حالة السكون ، وتتوقف هذه المدة على الصنف المستخدم في الزراعة.
وتحصل النباتات على حاجتها من الحرارة المنخفضة اما وهي في الحقل او في المشاتل او بتخزين الشتلات في الثلاجات لمدة كافية قبل الزراعة ولهذه المعاملة الاخيرة اهمية كبيرة في دفع النباتات نحو النمو القوى والازهار السريع ، ويتوقف عليها نجاح الزراعة وكمية المحصول المنتجة وتتراوح درجات الحرارة التي تخزن عليها الشتلات من -2 إلى -2°م وتختلف مدة التخزين البارد من 3 أسابيع الى 8 أشهر على حسب موعد الزراعة ويجب مراعاة الاتي عند اعداد وتخزين الشتلات :
- تقليع النباتات من المشتل بقدر كبير من جذورها.
- تنظف الجذور من التربة العالقة بها دون غسلها بالماء.
- تزال كل اوراق الشتلات المعدة للزراعة الصيفي ويترك عن 2 - 3 أوراق الشتلات المعدة للزراعة الشتوي.
- يفضل ترك الشتلات دون ربطها في حزم ، أو تربط كل 25 نبات.
- توضع الشتلات في صناديق مبطنة بالبوليثلين ، وتكون جذورها متجهة لأسفل
طرق الزراعة :
الشليك البلدي :
- تعد الارض جيداً وتخطط بمعدل 9 - 11 / 2ق
- تزرع على الريشتين في جور عد 20 سم من بعضها
- تتم الزراعة في وجود الماء.
الشليك الاجنبي :
تجهز الارض جيداً وتعقم ثم تخطط الارض بمعدل 10-7 خطوط في القصبتين وتزرع النباتات على مسافة 20-40 سم وتكون الزراعة في جور في أرض مستحرثه توضع الشتلات في الجور ويردم جيداً حول ا ويروى الحقل في نفس يوم الزراعة.
عمليات الخدمة :
الترقيع :
تجرى بعد 2-3 أسابيع من الزراعة ويفضل إجراءها مبكراً حتى تكون النباتات متجانسة ، لأن تأخير إجراءها يؤدى لعدم تجانس النباتات في النمو.
العزيق ومكافحة الأعشاب الضارة :
ويجرى العزيق بعد شهر من الزراعة ويكون العزيق سطحياً للتخلص من الحشائش وتسوية الخطوط ويجرى كل أسبوعين ، كما يفيد في تغطية السماد المضاف بالتربة وجعلة جانبي النباتات ، ولذلك تفيد العملية في التخلص من بذور الحشائش التي توجد بالتربة.
الري :
يفضل أن يكون الري خفيف وعلى فترات متقاربة لأن جذوره سطحية ، ولذا يجب توفر الرطوبة باستمرار ، وأن يكون الماء خالي من الاملاح ولا يزيد تركيزه عن 700 - 900 جزء في المليون ، ولخفض نسبة الاملاح في التربة بفضل إجراء الري بالرش ، ويروى الشليك كل 3-6 أيام في الجو الحار ، وبفضل إجراء الري بعد الحصاد مباشرة ، حتى لا تتعفن الثمار الناضجة الملامسة لسطح التربة .
أما في الاراضي الرملية فيفضل ان يكون الري بالتنقيط لأنها توفر الرطوبة باستمرار حول النباتات وتمنع تراكم الاملاح في منطقة الجذور. وتقلل من فرص تعفن الثمار.
التسميد :
الشليك البلدي :
يسمد بإضافة 20 م3 سماد بلدي + 300 كجم سلفات نشادر + 50 - 100 كجم سلفات بوتاسيوم +200-300 سوبر فوسفات . تضاف على 3 دفعات بعد 1.5-3 -4.5 شهر .
الشليك الأجنبي :
20 م3 سماد بلدي + 400 كجم سوبر فوسفات + 600 - 800 كجم سلفات نشادر +200 كجم سلفات بوتاسيوم يضاف (K,N) خلال 3 أشهر الأولى على دفعات بحد أقصى 100 كجم ويضاف الفوسفور في مرحلة الازهار والاثمار .
والتسميد الازوتى له أهمية خاصة في إنتاج الشليك ، لأنه يشجع النمو الخضري الغزير قبل مرحلة الازهار والاثمار ، وبالتالي يزداد المحصول ، مع كبر حجم الثمار المنتجة والافراط فيه يؤدى الى نقص صلابة الثمار وضعف قدرتها على التخزين ، اما نقص الازوت فإنه يؤدى الى بطء النمو، وصغر حجم الاوراق واكتسابها لون أخضر يميل إلى الأصفر ونقص المحصول.
ويستجيب الشليك للرش بالعناصر الصغرى ولذلك يجب إضافتها أسبوعياً لمعالجة اعراض نقصها.
إزالة المدادات :
يجب إزالة المدادات التي تتكون بعد الشتل مباشرة حتى لا تضعف نمو النبات الاصلي، ويعتبر ظهورها في الزراعة الصيفي أمر طبيعي لأنها مزروعة من شتلات خزنت فترة طويلة 6-7 اشهر ، اما في الزراعة الشتوي فتكون دليلاً على زيادة فترة تعرض الشتلات للبرودة .
قطف البراعم الزهرية المبكرة الظهور في العروة الصيفي :
- من الضروري إزالة البراعم الزهرية التي تتكون بعد الشتل خاصة في العروة الصيفي لتشجيع النمو الخضري.
إزالة الاوراق الغير فعالة :
- يجب ازالة الاوراق المصابة بالأمراض . والاوراق القديمة ويجرى في شهر فبراير للعروة الصيفي ، ويراعى عدم المبالغة حتى لا يضعف النمو مما يؤدى لتدهور المحصول.
- استعمال أغطية التربة البلاستيك :
يوصى باستعمال أغطية التربة بالبلاستيك وخاصة في الزراعة الشتوية لأنه يعمل على تدفئة التربة - تشجيع النمو المبكر - زيادة المحصول - اسراع النضج - زيادة تجانسها في النضج
- يقلل من تعفن الثمار .
- وينصح باستعمال البلاستيك الابيض عن الاسود لأن حرارته ترتفع بشدة في الجو الحار مما يؤدى لتلف الثمار التي تلامسه.
- ويجرى التغطية في الزراعة الشتوي بعد الشتل مباشرة في شهر نوفمبر وفي الزراعة الصيفي بعد تقليم الاوراق في شهر يناير وفبراير .
- عقد الثمار وتكوينها ونموها :
يؤدى الاخصاب الى تنشيط تكوين الاكسين الطبيعي والذى يؤدى الى تنشيط خلايا التخت الزهري لتنمو وتتكون الثمرة المتجمعة الكاذبة بما تحمله من ثمار حقيقية فقيرة ، وتجدر الاشارة الى ان الاكسين الذى يتكون بعد اخصاب البويضة لا يؤثر الا على نمو نسيج التخت الزهري القريب من البذرة المتكونة ، لذا فإن الاخصاب الجزئي لبعض البويضات فقط يؤدى الى تكوين ثمار غير منتظمة الشكل.
وتلاحظ هذه الظاهرة في الاصناف القليلة الاسدية عندما نزع بدون ملقحات ويمكن تحسين العقد في الشليك برش الاوكسينات على النباتات أثناء فترة الازهار بتركيز 20 جزء في المليون ، ومن الاوكسينات التي يمكن استخدامها لتحسين العقد هي IBA - NAA & bNA.A & NAA نفثوكس.
ويتوقف الحجم الذي تصل اليه ثمرة الشليك على العوامل الاتية :
1 - وضع الزهرة في النورة، حيث تعطى الازهار الأولية أكبر الثمار وتليها ازهار المستوى الثاني فالثالث فالرابع ، وتؤدى إزالة الازهار الأولى بالنورة الى زيادة وزن الثمار المتكونة من الازهار التالية ، بينما لا تؤثر ازالة الازهار المتأخرة في النورة على وزن الثمار .
2 - عدد الأمتعة بالزهرة وهو مرتبط بالعامل السابق حيث تقل عدد الأمتعة بتدني مستوى الزهرة.
3 - عدد الخلايا بالتخت الزهري ، ويتوقف على الظروف البيئية أثناء تكشف البراعم الزهرية.
4- مدى المنافسة التي تتعرض لها الثمرة من باقي الثمار بالعنقود.
5 - قوة نمو النبات.
وترجع معظم زيادة نمو الثمرة بعد الاخصاب الى الزيادة في حجم خلايا التخت الزهري، وحجم المسافات التي بينها ، بينما لا تحدث سوى زيادة طفيفة جداً في عدد الخلايا لذا فان الحجم النهائي لثمرة يتوقف على عدد الأمتعة ، وعدد الخلايا بالتخت الزهري عند تفتح الزهرة ، وتستمر في النمو حتى تمام النضج أو يستغرق ذلك 30 يوماً ، ويزداد الفترة في الجو البارد لتصل الى 60 يوماً.
النضج والحصاد والتداول والتخزين :
النضج :
تتكون الثمرة بعد العقد وتكون خضراء اللون ، ثم تتحول تدريجياً الى اللون الاحمر ، ويكون التلوين غالباً من الطرف القمي للثمرة متجهاً ناحية القاعدي ويمكن تقسيم درجات النضج في الشليك الى 3 درجات:
1 - ثمار صلبة غير مكتملة التلوين 3/4 تكوين.
2 - ثمار صلبة مكتملة التلوين " كاملة التلوين".
3 - ثمار زائدة النضج وذات قوام طرى.
وتجمع الثمار في المرحلة الاولى للشحن إلى أماكن تستغرق 4-7 أيام ، أما ثمار المرحلة الثانية فتسوق محلياً أو للتصنيع.
ويبدأ جمع المحصول من اول يناير في الزراعة الشتوي ومن أول مارس في الزراعة الصيفي ويستمر الجمع حتى شهر يوليو وذلك للأصناف الأجنبية وتمر الثمار بعدة تغيرات هي على النحو التالي:
- زيادة الحجم ويتمثل في زيادة حجم الخلايا . وتضخم الفجوات العصارية.
- زيادة نسبة الرطوبة - نقص الصلابة
- زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية
- زيادة كبيرة في نسبة السكريات التي تشكل من 70 - 80 ٪ من المواد الصلبة الذائبة
وتتوقف سرعة النضج على درجة الحرارة السائدة. ويلزم يومان لكل مرحلة من المراحل الثلاثة السابقة الذكر من بداية تلون الثمرة . والصبغة المسؤولة عن اللون في الشليك هي صبغة الانثدسيانين.
يبدأ جمع المحصول للصنف البلدي من 1/2 نوفمبر ويستمر حتى يونيو.
الحصاد :
يتم حصاد المحصول كما سبق ذكره بالنسبة للصنف البلدي من 1/2 نوفمبر ومن أول يناير واول مارس للأصناف الأجنبية للعروة الشتوي والصيفي ، يجب أن يكون الحصاد في الصباح الباكر بعد زوال الندى ويكون مره كل 2-5 أيام على حسب درجة الحرارة. وتقطع الثمار بجزء صغير من العنق ، ويتم نقل الثمار في مكان مظلل وبسرعة ويتم تعبئتها اما في سلال خاصة ، أو عبوات من الكارتون او عبوات بلاستيك اما للتسويق المحلى او التصدير.
ويمكن اجراء الحصاد آلياً لأجل التصنيع.
التداول والتخزين :
يتم التداول بحرص شديد جداً لأنها سريعة التلف التأثر بالظروف المحيطة ولذا يجب أن تنقل بأسرع ما يمكن الى مكان مظلل وتستبعد الثمار الخضراء والمشوهة والزائدة في النضج والصغيرة في الحجم ، وتدرج الثمار الباقية ثم يلي ذلك التعبئة.
وتتم التعبئة في عبوات على حسب السوق المرسل إليه سواء محلى أو للتصدير ويجب التخلص من حرارة الحقل بأسرع ما يمكن اما بتظليل الثمار أثناء الجمع او بنقلها لمكان مظلل بسرعة شديدة.
يمكن تخزين ثمار الشليك لفترة قصيرة من 5-10 ايام بحد اقصى على درجة الصفر المئوي ورطوبة 90-95% ولكن تقل صفات الجودة بعد التخزين بفترة قليلة ، بان يخف اللون وتنكمش الثمار وتقل حلاوتها. وينصح برفع تركيز ك أ2 أو في جو المخزن من 10-35% لإبطاء معدل التنفس.
التصدير :
يجب أن تكون الثمار المعدة للتصدير سليمة - نظيفة - غير منزرعة الرأس - لها عنق قصير - خالية من العطب والعفن - خالية من الاصابات الحشرية - خالية من آثار المبيدات - ان تكون طازجة - خالية من الجروح - غير مبتلة متماثلة الشكل - لا تقل نسبة التلوين بها عن 25 % ولا تزيد عن 65%. ويتم تدريج الثمار الى رتب حسب القرار الخاص بالتصدير وملاحظة نسبة العيوب التجارية .
الزراعة المحمية:
ويتم فيها زراعة الشليك بنفس الطريقة السابقة ولكن يلاحظ الاتي :
1 - يتم تعقيم التربة ببروميد الميثايل.
2 - تغطية سطح التربة بالبلاستيك.
3 - ارتفاع البلاستيك يتوقف على مدى التحكم البيئي المتوقع والذي يتأثر بالظروف البيئية السائدة وكذلك المنافسة المتوقعة من الزراعات المكشوفة.
الامراض والحشرات :
الذبول - البياض الدقيقي - تبقع الاوراق واعفان الثمار - نيماتودا تعقد الجذور – العنكبوت الاحمر - الذبابة البيضاء - المن دودة ورق القطن - الدودة الخضراء.