في آداب النكاح
المؤلف:
الشيخ عبد الله المامقاني
المصدر:
مرآة الكمال
الجزء والصفحة:
ج2/ ص63-70
2025-06-04
577
ان النكاح سنّة سنّية من سنن المرسلين ، ومن عدو اللّه[1] حصن حصين ، وفيه فضل كثير ، لأنه طريق التواصل ، وباب التناسل ، وسبب الألفة ، والمعونة على العفّة ، وقد حثّ اللّه سبحانه عليه ، ودعا عباده اليه ، فقال عزّ من قائل وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ[2]. وقال النّبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : تزوّجوا فإنّي مكاثر[3] بكم الأمم يوم القيامة ، حتّى انّ السقط يجيء محبنطئا[4] على باب الجنّة فيقال له : ادخل ، فيقول : لا ادخل حتى يدخل أبواي الجنّة قبلي[5].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من أحبّ ان يتّبع سنّتي فانّ من سنّتي التزويج[6].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من احبّ ان يلقى اللّه طاهرا مطهّرا فليلقه بزوجة[7].
وقال صلوات اللّه عليه وآله : من تزوّج أحرز نصف دينه ، فليتّق اللّه في النصف الآخر ، أو الباقي[8].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ركعتان يصلّيهما متزوّج أفضل من رجل أعزب يقوم ليله ويصوم نهاره[9].
وفي خبر آخر : أفضل من سبعين ركعة يصلّيها أعزب[10].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : رذال موتاكم العزاب[11].
وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : تزوّجوا وزوّجوا الأيم[12]، فمن حظ امرئ مسلم انفاق قيمة أيّمة ، وما من بناء أحب إلى اللّه عز وجل من بيت يعمر في الاسلام بالنكاح ، وما من شئ أبغض إلى اللّه عز وجل من بيت يخرب في الاسلام بالفرقة - يعني الطلاق -[13].
ومن فضائل النكاح :
فضل الشفاعة والسعي فيه : فعن أمير المؤمنين عليه السّلام : أفضل الشفاعات أن يشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع اللّه بينهما[14].
وعن النّبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال : من عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوّجه اللّه ألف امرأة من الحور العين ، كلّ امرأة في قصر من درّ وياقوت ، وكان له بكلّ خطوة خطاها وبكل كلمة تكلّم بها في ذلك عمل سنة ، قيام ليلها وصيام نهارها ، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب اللّه ولعنته في الدنيا والآخرة ، وكان حقا على اللّه ان يرضحه[15] بألف صخرة من نار ، ومن مشى في فساد ما بينهما ولم يفرق كان في سخط اللّه ولعنته في الدنيا والآخرة ، وحرم اللّه عليه النظر إلى وجهه[16].
وعن مولانا الصادق عليه السّلام : ان من زوج اعزبا كان ممّن ينظر اللّه إليه يوم القيامة[17].
وعن باب الحوائج عليه السّلام : انّ ثلاثة يستظلّون بظلّ عرش اللّه يوم لا ظل إلّا ظلّه : رجل زوج أخاه المسلم ، أو خدمه ، أو كتم له سرا[18].
ثم إن مفاد الآية الشريفة[19] هو استحباب النكاح حتى مع الفقر والاحتياج ، وبذلك نطقت النصوص صريحا ، فعن النّبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم : انّ من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظنّ باللّه[20].
وعن الصادق عليه السّلام في قول اللّه عز وجل وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ[21]: فليتزوجوا حتى يغنيهم اللّه من فضله[22].
وعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال : اتخذوا الأهل فإنّه أرزق لكم[23]. ومقتضى اطلاق الاخبار هو استحبابه حتى لمن لا تتوق نفسه إليه .
ثم إنه قد يجب النكاح عينا ، كما إذا خاف من تركه الوقوع في الزنا ، وكفاية بمقدار يبقى به نوع الانسان . وقال رسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ما يمنع المؤمن ان يتّخذ أهلا ، لعل اللّه يرزقه نسمة تثقل الأرض بلا إله إلّا اللّه[24].
ويكره العزوبة وترك التزويج والتسرّي ، لما مرّ من الاخبار ، حتى ورد عدم لزوم الحلف على ترك التزويج لاعتبار الرجحان في المحلوف وترك التزوج مرجوح ، فلا ينعقد اليمين به[25]. وقد روي أنّ جماعة من الصحابة كانوا حرّموا على أنفسهم النساء والافطار بالنهار والنوم بالليل ، فأخبرت أم سلمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فخرج إلى أصحابه فقال : أترغبون عن النساء ؟ ! إنّي آتي النساء ، وآكل بالنهار ، وأنام بالليل ، فمن رغب عن سنتي فليس منّي . وأنزل اللّه : لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ[26] فقالوا :
يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إنّا قد حلفنا عن ذلك ، فأنزل اللّه لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ[27]- [28].
ويستحبّ حبّ النساء المحلّلات وإخبارهنّ به ، واختيارهنّ على ساير اللّذات . فقال الصادق عليه السّلام : ما أظن رجلا يزداد في الايمان خيرا إلّا ازداد حبّا للنساء[29]. وقال عليه السّلام : انّ العبد كلّما ازداد حبّا للنساء ازداد في الايمان فضلا[30]. وقال عليه السّلام : كلّ من اشتدّ لنا حبّا اشتدّ للنساء حبّا وللحلوى[31].
وقال عليه السّلام : ما تلذّذ الناس في الدنيا والآخرة بلذّة أكثر لهم من لذّة النساء ، وهو قول اللّه عزّ وجلّ : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ الآية[32] ، ثم قال عليه السّلام : إنّ أهل الجنّة ما يتلذّذون بشيء من الجنّة أشهى عندهم من النكاح ، لا طعام ولا شراب[33]. وقال عليه السّلام : من أخلاق الأنبياء عليهم السّلام حبّ النساء[34] . وقال عليه السّلام : ألذّ الأشياء مباضعة النساء[35].
وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : قول الرجل للمرأة إنّي أحبّك ، لا يذهب من قلبها أبدا[36].
ولكن ينبغي للرجل التقي العاقل عدم الافراط في حب النساء ومراقبة نفسه في ذلك ، حتى لا يوقعنه في المحرّم ، فإنّ حبّهن سيف الشيطان[37] ، ولأن حبّ الشيء يعمي ويصمّ ، وهن ضعيفات العقول والإيمان ، كما يكشف عن الأول كون شهادتها في مورد القبول على النّصف من شهادة الرّجل ، وعن الثاني قعودها مقدارا من كلّ شهر عن الصّلاة الّتي هي عمود الدّين والايمان ، والصّوم الذي هو جنّة من النّار[38]. فيلزم العاقل عدم اتّباع هواها ، لانّها تجرّه إلى النّار من حيث لا يشعر .
ومن لم يتمكّن من التزويج يلزمه الصّبر والتّعففّ حتّى ييسّر اللّه له ذلك .
ويستحبّ له إذا غلبت عليه الشهوة حينئذ أن يوفّر شعر جسده ويديم الصّيام ، فإنه ما كثر شعر رجل قطّ الّا قلّت شهوته[39]. فإذا رأى امرأة فأعجبته استحبّ له ان يرفع طرفه إلى السّماء ويصلّي ركعتين ويحمد اللّه كثيرا ويصلّي على النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ثمّ يسأل اللّه من فضله ، فانّه يتيح له من رأفته ما يغنيه[40].
تذييل :
كما انّ للتزويج بالعقد الدائم فضلا وأجرا كثيرا فكذا للمتعة أجر عظيم وثواب جسيم ، وقد ورد انّ ما من رجل تمتّع ثمّ اغتسل الّا خلق اللّه تعالى من كلّ قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة ، ويلعنون متجنّبها إلى أن تقوم السّاعة[41]. وفي خبر آخر قال : قلت لأبي جعفر عليه السّلام : للمتمتّع ثواب ؟ قال : ان كان يريد بذلك وجه اللّه تعالى وخلافا على من أنكرها لم يكلّمها كلمة الّا كتب اللّه له بها حسنة ، ولم يمدّ يده إليها الّا كتب اللّه له حسنة ، فإذا دنا منها غفر اللّه له بذلك ذنبا ، فإذا اغتسل غفر اللّه له بقدر ما مرّ من الماء على شعره . قلت : بعدد الشعر ؟ قال : بعدد الشعر[42].
وعن النّبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّه قال : لما أسري بي إلى السّماء لحقني جبرئيل عليه السّلام فقال : يا محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انّ اللّه تبارك وتعالى يقول : انّي قد غفرت للمتتّعين من امّتك من النّساء[43]. بل ظاهر بعض الأخبار كراهة تركه بالمرّة ، فعن الصادق عليه السّلام انّه قال : إنّي لأكره للرّجل المسلم ان يخرج من الدّنيا وقد بقيت عليه خلّة من خلال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لم يقضها[44].
وفي عدّة من الاخبار دلالة على استحبابه حتّى مع العهد أو النذر على تركه أو الحلف عليه ، ولا يختصّ فضله بالفاقد للدّائمة ولا بالغائب عنها ، بل يعمّ الجميع[45]. فيجوز بل يستحبّ لمن عنده أربع دائميات أن يتمتع بأخريات ، إلّا إذا استلزم إكثار الشنعة أو لحوق العار ، فإن الاجتناب حينئذ أفضل[46] .
[1] عدوّ اللّه هو الشيطان لعنه اللّه وأخزاه .
[3] أي مفاخر بكم الأمم [ منه ( قدس سره ) ] .
[4] المحبنطىء : العظيم البطن المنتفخ . [ منه ( قدس سره ) ] .
[5] الفقيه : 3 / 242 باب 101 برقم 1144 .
[6] الكافي : 5 / 329 باب كراهة العزبة برقم 5 .
[7] المقنعة : 77 ، المقنع : 98 .
[8] الكافي : 5 / 328 باب كراهة العزبة برقم 2 .
[9] الكافي : 5 / 329 باب كراهة العزبة برقم 6 .
[10] الكافي : 5 / 328 باب كراهة العزبة برقم 1 .
[11] الكافي : 5 / 329 باب كراهة العزبة برقم 3 .
[12] الأيّم : ككيّس من لا زوج لها بكرا أو ثيّبا ، ومن الرجال من لا امرأة له . تاج العروس : 8 / 195 .
[13] الكافي : 5 / 328 باب في الحضّ على النكاح برقم 1 .
[14] الكافي : 5 / 331 باب من سعى في التزويج برقم 1 .
[15] الرضح : الدق والكسر ، ومنه رضحت رأسه بالحجارة . مجمع البحرين [ منه ( قدس سره ) ] .
[16] عقاب الأعمال / 340 باب يجمع عقوبات الاعمال برقم 1 .
[17] الكافي : 5 / 331 باب من سعى في التزويج برقم 2 .
[18] الخصال : 1 / 141 باب الثلاثة برقم 162 .
[19] قوله عز من قائل وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ .
[20] الكافي : 5 / 330 باب ان التزويج يزيد في الرزق برقم 1 .
[22] الكافي : 5 / 331 باب التزويج يزيد في الرزق برقم 7 .
[23] الفقيه : 3 / 242 باب 101 برقم 1145 .
[24] الفقيه : 3 / 241 باب 101 برقم 1139 .
[25] المحكم والمتشابه : 91 .
[26] سورة المائدة : 87 و 88 . بحث اجمالي في متعلق اليمين اتفق فقهاؤنا رضوان اللّه تعالى عليهم في انعقاد اليمين ولزوم والوفاء به على أن يكون متعلقه طاعة ، فإذا تعلق اليمين بفعل أمر واجب أو مندوب وجب الوفاء به بلا ريب ، وانما الخلاف فيما إذا تعلق بأمر مباح ، فهل يجب الوفاء به أم لا ؟ وعلى كل حال فالنكاح موضوع مندوب اليه شرعا ، مرغوب فيه مستحب مؤكد ، فالحلف على تركه حلف على ترك أمر مستحبّ مؤكد ، فلا ينعقد اليمين ، ويكون باطلا من رأسه ، وعليه لا كفارة للحنث للغويته ، وتفصيل البحث في المجاميع الفقهية المبسوطة .
[28] وسائل الشيعة : 7 / 8 باب 2 برقم 9 بسنده عن عليّ عليه السّلام قال : انّ جماعة من الصحابة كانوا حرّموا على أنفسهم النساء ، والافطار بالنهار ، والنوم بالليل ، فأخبرت امّ سلمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فخرج إلى أصحابه ، فقال : اترغبون عن النساء ، إنّي آتى النساء ، وآكل بالنهار ، وأنام بالليل ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي ، وانزل اللّه لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ، وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ فقالوا : يا رسول اللّه انا قد حلفنا على ذلك ، فأنزل اللّه : لا يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ إلى قوله : ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ.
[29] الكافي : 5 / 320 باب حبّ النساء برقم 2 .
[30] الفقيه : 3 / 242 باب 103 برقم 1150 .
[31] مستطرفات السرائر / 484 ، والكافي : 5 / 321 باب حبّ النساء حديث 5 بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : ما أظن رجلا يزداد في هذا الامر خيرا الّا ازداد حبّا للنساء .
[32] سورة آل عمران - الآية 14 .
[33] الكافي : 5 / 321 باب حبّ النساء برقم 10 .
[34] الكافي : 5 / 320 باب حبّ النساء برقم 1 .
[35] الكافي : 5 / 321 باب حبّ النساء برقم 8 .
[36] وسائل الشيعة : 14 / 10 باب 3 برقم 9 .
[37] الخصال : 1 / 113 برقم 91 .
[38] الفقيه : 3 / 247 باب 111 برقم 1175 . بسنده عن محمد بن علي بن الحسين عليهم السّلام ، قال : مرّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على نسوة فوقف عليهن ثم قال : يا معشر النساء ما رأيت نواقص عقول ودين اذهب بعقول ذوي الألباب منكنّ ، اني قد رأيت انّكنّ أكثر أهل النار عذابا فتقربّن إلى اللّه ما استطعتن ، فقالت امرأة منهنّ : يا رسول اللّه ما نقصان ديننا وعقولنا ، فقال : امّا نقصان دينكنّ فالحيض الّذي يصيبكنّ فتمكث إحداكن ما شاء اللّه لا تصلّى ولا تصوم ، وامّا نقصان عقولكنّ فشهادتكنّ انّما شهادة المرأة نصف شهادة الرجل .
[39] الفقيه : 3 / 303 حديث 1451 .
[40] وسائل الشيعة : 14 / 73 باب 47 برقم 3 ، الخصال : 2 / 637 حديث الأربعمائة برقم 10 .
[41] وسائل الشيعة : 14 / 444 باب 2 برقم 15 .
[42] وسائل الشيعة : 14 / 442 باب 2 برقم 3 ، الفقيه : 3 / 295 باب 143 برقم 1401 .
[43] وسائل الشيعة : 14 / 442 باب 2 برقم 4 ، الفقيه : 3 / 295 باب 143 برقم 1402 .
[44] وسائل الشيعة : 14 / 442 باب 2 برقم 1 ، الفقيه : 3 / 295 باب 143 برقم 1403 .
[45] وسائل الشيعة : 14 / 444 باب 3 برقم 1 ، ومنها بسنده عن علي السائي قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : انّي كنت أتزوج متعة فكرهتها وتشاءمت بها ، وأعطيت اللّه عهدا بين الركن والمقام ، وجعلت عليّ ذلك نذرا أو صياما ان لا اتزوّجها ، قال : ثم إن ذلك شقّ عليّ ، وندمت على يميني ، ولم يكن بيدي من القوة ما اتزوّج به في العلانية ، قال : فقال لي : عاهدت اللّه ان لا تطيعه ، واللّه لان لم تطعه لتعصيّنه . وانظر الفقيه : 3 / 294 باب 143 حديث 1399 .
[46] وسائل الشيعة : 14 / 450 باب 5 أحاديث الباب ، والكافي : 5 / 451 باب انهن بمنزلة الإماء وليست من الأربع برقم 5 و 6 و 7 .
الاكثر قراءة في اداب عامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة