اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
مركز العميد للبحوث والدراسات: موسوعة خطب الجمعة تحفظ هذا التراث الغني لتكون مصدرًا للباحثين
المؤلف:
alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2025-05-30
52

أكّد مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة على أنّ (موسوعة خطب الجمعة توثيق وتحقيق) تحفظ هذا التراث الغني لتكون مصدرًا للباحثين. جاء ذلك في أثناء حضور رئيس قسم الموسوعات والمعجمات في المركز، الدكتور كريم حسين الخالدي، فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدسة الثقافي التاسع، الذي يُقام تحت شعار (المرجعية الدينية حصن الأمة الإسلامية)، وينظمه قسم الشؤون الفكرية والثقافية، ومؤسسة الوافي للتوثيق والدراسات التابعان للعتبة العباسية المقدسة. وقال الخالدي: "في عام 2015م، بدأنا بالتفكير في تدوين خطب الجمعة التي ألقاها المتوليان الشرعيان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وسماحة العلامة السيد أحمد الصافي، داخل الصحن الحسيني المطهر في كربلاء المقدسة؛ لأهمية هذه الخطب، ومنها الخطبة الأولى وما تحتويه من العلوم والمعارف الخاصة بتراث أهل البيت (عليهم السلام)، فيما تتضمن الثانية العديد من التوجيهات التي ترد من مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)، وغيرها من الخطب المهمة". وأضاف، أنّ "أهمية هذه الخطب تكمن في حفظها وتوثيقها وجمعها، وواجهنا عددًا من الصعوبات في ذلك، منها مجموعة من الخطب التي أُلقيت في عام 2003م، لم تكن كاملة، إلى جانب نقص العديد من الخطب التي أُلقيت في عدد من السنوات، ولذلك عملنا على جمعها من أماكن متعددة؛ لتوحيدها في موسوعة خطب الجمعة". وبيّن الخالدي، أنّ "عدد أجزاء الموسوعة وصل إلى 33 جزءًا، وتضمن الجزء الأخير منها على بيانات المرجعية، فيما اشتملت الأجزاء الأُخر على خطب الجمعة منذ عام 2003م وحتى عام 2020م".
وأوضح، أنّ "الموسوعة ستحفظ هذا التراث الغني وما ورد في خطب الجمعة؛ لتكون مرجعًا ومصدرًا للباحثين والدارسين، ولكل من يريد معرفة الحقائق التي جرت في تلك الأعوام التي مر بها العراق والتي رافقت تلك الخطب".