الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الشبكة المائية
المؤلف:
د. حسن أبو سمور ، د. حامد الخطيب
المصدر:
جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة:
ص 22 ـ 24
2025-05-13
21
تمثل أي شبكة مائية لسطح معين نظاما مشعبا من الأودية والمنخفضات الطبيعية والذي يمثل جريان الماء على سطح الأرض سواء كان ذلك الجريان ماء مطر أو ماءا جوفيا باتجاه رئيسي. ولو نظرنا الى الشبكة المائية (اي شبكة مائية) لوجدنا أنها تمثل عروقا كما في عروق ورقة الشجرة أو تمثل نظام الاغصان عند الشبكات، وعادة ما يطلق على النوع من الشبكات بشبكات التصريف ذات النمط الشجري.
ونتيجة تدخل الانسان فان هذه الشبكة الطبيعية يمكن أن يتغير شكلها، فنلاحظ وجود بحيرات تجمع المياه أمام السدود أو نلاحظ قنوات مـن بنـاء الانسان لاستعمالها في الري او في الملاحة واما بالعكس يمكن ان تتكون مستنقعات مائية تغطي بعض فروع الشبكة.
ان تشكيل الشبكات المائية حدث أصلا في عصور جيولوجية سابقة، عندما تشكلت على الأرض التضاريس اليابسة، فمنذ بداية العصور الجيولوجية الحقبة الأخيرة من العصر الجيولوجي الرابع Quaternar، لعبت عملیات الرفع والخفض لسطح القشرة الأرضية دورا أساسيا في تشكيل معظم الشبكات المائية الحالية، وتدخلت فيما بعد بعض التغيرات وذلك بفعل تداخل اليابس وحتى والماء.
فقد لعبت عمليات التعرية التي قامت بها الأنهار على فترة طويلة من الزمن دورا مهما في الشبكات المائية الحالية، فبعض الشبكات المائية كانت قد شكلت مراوح فيضية كبيرة عملت على تغيير مجراها ومن ثم خلق فروع جديدة في الشبكة المائية.
وتختلف الشبكات المائية في أهميتها وذلك تبعا لطول الأودية الرئيسية او قصرها وكذلك تبعا لعدد الفروع الأخرى للمجرى الرئيسي او قلتها.
وتعطى روافد الشبكة المائية رتبا تبعا لأهميتها. وتقسم الرتب النهرية الى ما يلي:
1. ان اصغر رتبة نهرية تعطى الرقم (1.N) وهي الأودية الصغيرة التي لا ترتبط بها فروع أصغر منها والتي تقل أطوالها عن 5كم.
2. الرتبة الثانية تعطى الرقم (2. N) وهي الأودية التي تتكون نتيجة التحاد رافدين أو أكثر من روافد الدرجة الأولى. (1.N).
3.المرتبة الثالثة وتعطى الرقم ( 3. N) ، وهي عبارة عن اتحاد رافدين أو أكثر من روافد الرتبة السابقة (2 . N). وهكذا فكلما زادت الرتبة في الشبكة المائية كلما زادت أهمية الشبكة المائية.