1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : الصحافة : وكالات الاخبار :

وكالة هافاس والاحتكار الإعلامي

المؤلف:  د. حسني محمد نصر د. سناء عبد الرحمن

المصدر:  التحرير الصحفي في عصر المعلومات

الجزء والصفحة:  ص 139-140

2025-04-21

45

وكالة هافاس والاحتكار الإعلامي

خلال سنوات قليلة استطاعت وكالة هافاس السيطرة على غالبية الشركات والمؤسسات الإعلامية والإعلانية بالإضافة إلى سيطرتها على العدد الأكبر من المطابع في فرنسا وتسمى هذه الظاهرة ظاهرة تركيز الملكية Concentration، وتنتشر في جميع الصناعات في العالم الرأسمالي بما فيها صناعة الإعلام. إذ تقوم الشركات الكبيرة بشراء الشركات الصغيرة ويلتهم السمك الكبير السمك الصغير في مجتمع لا يعترف إلا بالقوى في جميع مجالات الحياة.

فبعد أن زادت عائدات وكالة هافاس اتجهت إلى احتكار جمع وتوزيع الأخبار على الصحف واحتكار جمع وتوزيع الإعلانات وأصبحت بذلك تسيطر على سوق الإعلام في فرنسا وقد أثار هذا الاحتكار ردود أفعال عديدة داخل المجتمع الفرنسي على أساس أن الاحتكار الإعلامي يهدم مبدأ حرية الصحافة.

وقد بذلت الحكومات الفرنسية المتتالية جهودا لكسر احتكار وكالة هافاس للسوق الإعلامي وإخضاعها للسيطرة الحكومية وذلك عن طريق إجبارها على التخلي عن النشاط الإعلاني وقصر عمل الوكالة على الإعلام الخبري فقط، بالإضافة إلى استغلال الصعوبات المالية التي واجهتها الوكالة إبان الأزمة الاقتصادية التي عمت العالم في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي لتسخير الوكالة لخدمة السياسة الحكومية، حيث سخرت الحكومة الوكالة لخدمة السياسة العامة ومنعتها من نشر ما يخالف هذه السياسة مما أدى إلى فقدان الثقة بالوكالة من جانب عملائها من الصحف.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي