تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الكوزرات
المؤلف:
علي مولا
المصدر:
موسوعة الفيزياء الكونية والعلوم الفيزيائية
الجزء والصفحة:
ص135
2025-04-15
131
هي من أكثر الأجسام التي تم ملاحظتها بعدا عنا ، تبدو في لمعانها مثل النجوم الضخمة، لذا اعتقدوها نجوم عندما تم إكتشافها أول مرة، حيث أنها مشابه للنجوم وليست من مصادر كبيرة مثل المجرات ولاحقا وبعد الدراسة تبين أن إذا كانت تلك الاجسام بعيدة جدا وبدرجة كبيرة وتبدو لامعة كنجم فيجب أنها ترسل بكمية ضخمة جدا وهائلة من الضوء، والجزء الآخر لهذا اللغز هو أن تلك الاجسام صغيرة الحجم جدا بالمعايير الفلكية ( تقريبا بحجم نظامنا الشمسي فقط )، والطريقة الوحيدة لتوليد مثل هذه الكميات الضخمة للطاقة من مثل هذه المنطقة الصغيرة من الفضاء لابد وانها تأتي من المادة التي تسقط في الثقب الاسود، ولهذا يعتقد بأن الكوزرات هي ثقوب سوداء عملاقة تقع في مركز المجرات الفتية.
الكوزرات لها خواص متناقضة للقوانين البشرية، وهي عبارة عن ضوء وطاقة مصدرها المجرات البعيدة الهائلة حيث يتقوس إلى نقطة مركزية، بسبب قوة الجاذبية المنتجة من ثقب اسود من أبعاد سحيقة. وتعرف الكوزرات بالإشعاع المكافئ لطاقة ملايين المجرات المشتركة، النظريات البديلة الأخرى تفترض انها تدفقات للجزيئات التي تنتقل من سطح إفتراضي لثقب اسود، فقط لكي تقذف بتسارع عالي لتفسير مصدر الطاقة الغامض.
حجم الكوزرات يعتقد بأنه صغير نسبيا، يمثل حوالي سنة أو سنتان ضوئيتان في القطر، وهذا مدهش لأن لمعان اي كوزار من 10 إلى 1,000 مرة أعظم من أي مجرة طبيعية، وتبعث بكمية ضخمة من الطاقة كأشعة سينية وأشعة فوق البنفسجية وموجات راديو وأشكال أخرى من الإشعاع الكهرومغناطيسي.
والكوزرات قد تكون الأجسام الأغرب في الكون، في الصور تبدو مثل نجوم عادية لكن بالفحص نراها مضيئة جدا وربما تكون الأجسام الأكثر بعدا المعروفة والبعض يقول بأنها على اطراف الكون، والجسم شبه النجمي (QSO) هو المصطلح او المسمى العام، اما مصدر شبه النجمي (QSS)، أو مصدر شبه النجمي الراديوي فهو يشير إلى الكوزرات الذي له إشعاع راديوي قابل للكشف.
ليس لدى الفلكيون تفسيرا مقبولا لمثل هذه الكميات الهائلة للقوة والطاقة المتولدة، يفسرها العديد من الباحثين بأن مصدر الطاقة المركزي ربما كان أصله من الغاز المتصاعد في ثقب اسود هائل والذي هو نتيجة تحطم نجما بمثل هذه القوة الجذبية العظيمة التي لا تسمح حتى للضوء أن يهرب.
الكوزرات المرئية تظهر بانزياح عالي جدا نحو الاشعة الحمراء والذي هو من تأثير توسع الكون بين تلك الكوزرات وبين الأرض. وعندما ندمجها مع قانون هابل، فإن النتيجة أن تلك الكوزرات بعيدة جدا، ولكي تكون ملحوظة من تلك المسافة، فإن ناتج طاقة الكوزرات يجعل من كل الظواهر الفلكية المعروفة في مجرة ما شئ تافه، بأستثناء الأحداث قصيرة الأجل نسبيا مثل السوبرنوفا وإنفجار أشعة غاما، فقد تصدر الكوزرات طاقة يعادل مستوي ما تنتجه مئات المجرات المتوسطة مجتمعة ( ناتج الضوء مساوي تريليون شمس).