أول من أطلق هذين الاصطلاحين هو منخ Münch في دراساته على انسياب الماء والمحلول في النبات . وقد وجد علماء النبات العصريين أن هذين الاصطلاحين مناسبان لشرح مرور وامتصاص وانتقال الماء والمحلول . وقد ذكرنا بالشرح أن الماء يمكن أن ينتقل عبر قشرة الجذر خلال نظام ارتباط الجدر الخلوية interconnecting cell walls و عبر المسافات بين الخلوية ( المسافات البينية ) قبل وصوله إلى شريط كاسبري لجدر البشرة الداخلية ( الأندودرمز ) . ومن خلال الأندودرم والبريسيكل فإن الماء يبلل بالتالي جدر خلايا الخشب . وقد أطلق منخ Münch على الاتصال والاستمرارية الغير حية (المقصود بها هنا هو استمرارية واتصال الماء عبر تلك الأجزاء غير الحية ) والتي تتضمن جميع الخلايا غير الحية وجدر خلايا الخشب إصطلاح أبوبلاست  apoplast( apo تعني بدون و plast المكون او الصورة ) ، وبالتالي فقد اعتبر العلماء أن أبوبلاست apoplast ذلك النظام الذي يتضمن جميع الخلايا غير الحية وجميع الجدر والمسافات بين الخلوية في الجذر والمجموع الخضري ( السيقان والأوراق ) التي ينتقل عن طريقها الماء والذائبات . وبكل وضوح ولما كانت الخلايا الحية لا يشملها انتقال الماء بهذا النظام لذلك فلا يرجع ذلك الانتقال إلى فعل الأزموزية المباشرة ولكن يرجع ذلك إلى الفعل الشعري capillary action أو كما في الذائبات إلى الانتشار الحر .

 تحرك الماء والذائبات إلى الخلايا الحية للنبات ترجع إلى الأزموزية ( الماء ) ، والانتشار الحر ( الامتصاص السلبي للذائبات ) أو الامتصاص النشط ( الذائبات ) : هذا الاستمرار الاتصالي الحى living continuum في النبات يشمل البلازمودزماتا والعناصر التي تتخلل الغشاء السيتوبلازمي ، قد أطلق عليها منخ Munch السمبلاست Symplast .

الماء الذى يمتص ينتقل من التربة إلى داخل النبات على طول تزايد سالبية تدرج الجهد الأزموزي - أي أن الماء ينتقل خلال بشرة وقشرة الجذر ثم إلى أعمدة الخشب بسبب زيادة تدرج الطاقة التي تظهر وتتولد بواسطة او كنتيجة التركيز النسبي للمذاب ، وبما  نتعجب ، عن كيفية ازدياد محتوى الخلايا الداخلية من الملح عن الخلايا الخارجية للجذر . امتصاص وتراكم الملح بواسطة خلايا الجذر يحتاج إلى طاقة أيضية  . وقد اقترحت نظرية كرافت وبروير Crafts and Broyer أن هناك نقص في كل من O2 وتدرج الطاقة وهناك زيادة في تدرج CO2 من القشرة إلى الأوعية stele ( الخلايا الناقلة ) . حينئذ لابد أن يكون النشاط الأيضي في أقل مستوى في الخلايا الداخلية في منطقة أعمدة الخشب . ولما كان هناك احتياج للطاقة لتساعد على تراكم وجذب الملح ضد تدرج التركيز لذلك فإن الخلايا الموصلة على النقيض من خلايا القشرة التي تفضل فقد الذائب إلى أعلى . ولما كان الانتشار العكسي خلال شريط كاسبرى المانع من المستحيل ، لذلك فهناك فقد في اتجاه واحد للملح إلى تجويف خلايا الخشب . ولا بد للماء أيضاً أن يسلك هذا الطريق في مروره في اتجاه واحد ولا بد أن ينتشر من محلول التربة ذا الجهد الأزموزى الأقل سالبية إلى العصير ذا الجهد الأزموزى الأكثر سالبية في أعمدة الخشب للأسطوانة الوعائية

مواضيع ذات صلة

امتصاص الماء بواسطة أجزاء النبات الهوائية Parts of Plant Absorption of Water by Aerial

طريق انتقال الماء في الورقة Path of Water Movement in tear

نسیج الخشب تشريحيا Anatomy of Xylem Tissue

التشرب Imbibition

قنبلة الضغط Pressure Bomb

البلزمة Plasmolysis

خواص الماء المهمة للنباتات Properties of Water Important to Plants

تكوين الجدار الخلوي Cell Wall Formation

الخلية النباتية الصميمة النمطية ( Typical Plant Cell)

التطفل والتغيرات التي تحدثها النيماتودا على النسيج النباتي

الكامبيوم الوعائي Vascular cambium

مرض صدأ الخوخ Peach Rust Disease