اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
قرّاء من ماليزيا والعراق وأفغانستان يشاركون في الحلقة العاشرة من جائزة العميد بنسختها الثانية
المؤلف:
alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2025-03-11
77
شهدت الحلقة العاشرة من مسابقة جائزة العميد الدوليّة لتلاوة القرآن الكريم، بنسختها الثانية، مشاركة ثلاثة قرّاء من فئة الكبار مثّلوا ماليزيا والعراق وأفغانستان. وينظّم المسابقة المجمَعُ العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة، بمشاركة قرّاء من 22 دولة، بواقع 30 قارئًا من فئة الكبار، و10 من فئة الفتية. وتُشرف على المسابقة لجنةُ تحكيمٍ دوليّة، تتألّف من الشيخ محمد بسيوني من مصر، والشيخ باسم العابدي من العراق، والدكتور مشتاق العلي من العراق، والشيخ عبد الكبير حيدري من أفغانستان، والشيخ محمد عصفور من مصر، والقارئ السيد حسنين الحلو من العراق، والمنشد السيد كريم موسوي من إيران، والمنشد محمد رمال من لبنان. وفي الحلقة العاشرة من الجائزة، شارك القرّاء (محمد عزان بن إدريس من ماليزيا، أسامة عبد الحمزة الكربلائي من العراق، ومحسن شجاعي من أفغانستان). وتضمّنت الحلقة عدّة محاور، بينها ملاحظات اللجنة التحكيميّة، وطرح أسئلةٍ على المتسابقين حول آيات القرآن الكريم، إضافة إلى التطرّق لأساليب تلاوة القرآن في المآذن، وأدائه في المسابقات والمحافل المختلفة، حيث يتميّز كلٌّ منها بأسلوبٍ خاص. وشهدت الحلقة استضافة الكفيف الحافظ لكتاب الله العزيز، محمد عبد الشريف من العراق، الذي استعرض رحلته في حفظ القرآن الكريم رغم فقدانه للبصر، وتحدّث عن بداياته في الحفظ، والدور الكبير لوالده في تعليمه الأناشيد الدينية والقرآن الكريم، وتمكينه من الجمع بين الثقلَين، رغم قلّة الوسائل المتاحة آنذاك، كما أشار إلى أنه كان ينتظر عرض سورة البقرة على التلفاز ليستمع إليها ويراجع حفظه. وأوضح عبد الشريف أنّه يمتلك شغفًا كبيرًا ليس في حفظ وتلاوة كتاب الله العزيز فحسب، بل في مجال الأجهزة الإلكترونية والتأسيسات الكهربائية، إلى جانب المونتاج الصوتيّ. كما شارك عبد الشريف في الحلقة بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، واستمع لمجموعة نصائح من قِبل لجنة التحكيم، في خطوةٍ تعبّر عن اهتمام العتبة المقدّسة بدعم الحافظين لكتاب الله المجيد من مختلف شرائح المجتمع.
وتُعدّ المسابقة واحدةً من مساهمات العتبة العبّاسية المقدّسة لنشر الثقافة القرآنية، بوصفها المنهج القويم لصلاح الفرد والمجتمع، إذ توافد قرّاءٌ من دول عربية وآسيويّة وإفريقية للمشاركة في النسخة الثانية منها.