تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مصدر طاقة الشمس
المؤلف: أ.د. محمد باسل الطائي
المصدر: مدخل الى علم الفلك
الجزء والصفحة: ص175-177
2025-01-13
86
ظن الأقدمون أن الشمس هي كتلة هائلة من الفحم المتوقد يشتعل على مر الزمن لتدفئة الأرض. لكن هذا التصور غير عملي من حيث أن كتلة من الفحم بقدر كتلة الشمس لن تستمر أكثر من خمسة آلاف سنة وتتحول بعد ذلك إلى رماد.
وفي نهاية القرن التاسع عشر اقترح هلمهولتز وكلفن نظرية تعتمد على التقلص الجذبي Gravitational Contraction لكتلة الشمس إذ يتحرر بموجب هذا النموذج قدر من الطاقة الجذبية الكامنة متحولاً إلى طاقة حرارية لتؤلف طاقة الشمس. لكن هذا النموذج هو الآخر لم يفلح في تفسير طاقة الشمس لأن الطاقة الجذبية الكامنة في كتلة الشمس لا تستطيع تحويل الطاقة المرسلة من الشمس بالمعدل الحالي لأكثر من عشرين مليون سنة. وإذا ما عرفنا أن عمر الشمس يزيد على 4500 مليون سنة حتى الآن علمنا لماذا لا يصلح نموذج هلمهولتز - كلفن لتفسير مصدر طاقة الشمس.
خلال الثلاثينات من القرن العشرين اقترح الفيزيائيان اوبنهايمر وبيتا نموذجاً بموجبه أربع بروتونات (نوى ذرات الهيدروجين ( لتكوين ذرة هيليوم واحدة. وخلال هذه العملية تتحرر طاقة قدرها 5-10×4.2 من كل عملية اندماج وبافتراض أن 10% فقط الشمس يشارك في عمليات الاندماج النووي وأن 0.7% من هذه الكمية تتحول فعلاً إلى طاقة حرارية وضوئية. وباستخدام علاقة التكافؤ بين الطاقة والكتلة التي وجدها ألبرت أينشتين
E=mc2
فإن مجموع الطاقة المتولدة سيكون:
ΔE = 1.26×1051 erg
ولما كانت كمية الطاقة المنبعثة من الشمس في الثانية الواحدة هي:
أي أن الطاقة المتحررة عن طريق الاندماج النووي لنوى ذرات الهيدروجين في باطن الشمس تكفي لتمويل طاقتها لمدة عشر مليارات سنة وهذه مدة معقولة جداً. لذلك إذا كان عمر الشمس حالياً هو بحدود 4500 مليون سنة فإن من المتوقع أن تستمر الشمس في نشاطها هذا لمدة 5500 مليون سنة أخرى قادمة، إلا أن يشاء الله أمراً آخر لا نعلمه.
إلا أن اكتشاف عمليات الاندماج النووي والقدر الهائل من الطاقة الكامنة في القوى النووية والتي يمكن تحريرها خلال اندماج النوى الخفيفة مثل
الهيدروجين لتشكيل نوى أثقل مثل الهيليوم، أكد إمكانية أن يكون الاندماج النووي مصدراً للطاقة المتولدة في باطن الشمس. إلى جانب ذلك فإن الاندماج النووي في باطن الشمس يولد الضغط اللازم لتحقيق التوازن الهيدروستاتيكي والذي يمنع من انهيار الشمس وتكويرها بسبب تجاذب أجزائها بعضها إلى البعض الآخر.