طرق زراعة قصب السكر

يجب تسوية الأرض عند خدمتها وعدم استواء سطح الأرض يؤدى إلى عدم انتظام توزيع الماء وينتج عنة تكوين سيقان رخوة ذات نسبة سكروز منخفضة في المناطق التي ترتفع فيها كمية مياه الري وتتكون عيدان قصيرة ذات سلاميات قصيرة في المناطق التي تقل فيها كمية المياه. ويكون الحرث عميقاً وتزداد كمية المحصول بتعميق الحرث إلى 60 سم وتنحصر خدمة الأرض لزراعة القصب في حرث الأرض وتقصيبها وتحرث الأرض ثلاث مرات على أن تزحف عقب كل حرثة بعد تركها معرضة للشمس وتخطط الأرض على أن يكون عرض الخط 70 سم للزراعة من أجل إنتاج السكر 60 سم للزراعة بغرض إنتاج العصير من القصب وتصبح العيدان أكثر طراوة في الزراعة الضيقة ويحسن أن يكون اتجاه التخطيط من الجهة البحرية إلى القبلية لتجنب رقاد القصب. ويحسن عدم تصغير عرض الخط لإنتاج السكر ولزيادة تكاليف التخطيط وزيادة كمية التقاوي وصعوبة الزراعة على العمق وانخفاض نسبة السكر بالعيدان وتقام المساقي الرئيسية بعد التخطيط ويؤجل إقامة القنوات الفرعية إلى بعد زراعة العقل وتغطيتها. ويجب ان تقسم الأرض إلى شرائح عرض الشريحة من 8 إلى 10 متر. وتوجد ثلاث نظم مختلفة لتوزيع عقل القصب عند الزراعة وتتلخص هذه الطرق فيما يلي:

1. الزراعة بصف واحد.

2. الزراعة بصف ونصف.

3. الزراعة بصفين وينصح بعدم إتباعها.

ويفضل الزراعة بصف ونصف ولا سيما في الأصناف الكثيرة الخلفة وتعادل كمية محصول الزراعة بصف ونصف كمية المحصول الناتجة عن الزراعة بصفين في حالة الزراعة على خطوط عريضة أي عرض الخط 70 سم أما إذا كانت الخطوط ضيقة فيكتفي بصف واحد وتوضع العقل بالأرض بطرق مختلفة وهي:

1. طريقة الترديم (التكفين) طريقة كوم أمبو: هي أكثر الطرق انتشاراً وفيها يعمق الخط وتوضع العقل في صفين أو صف ونصف في بطن الخط ثم تغطى العقل بالتراب الذي يؤخذ نتيجة تعميق الخط المجاور وبحيث لا يزيد الغطاء على العقلة عن 5 سم ويوضع الثرى (التربة) الزائد على ظهر الخط ثم ترتب العقل في بطن الخط التالي وتكرر العملية إلى أن تتم زراعة الأرض كلها ثم تقام الفني والبتون وتمسح ثم تروى الأرض وتتميز هذه الطريقة بما يلي:

أ- انتظام عمق زراعة العقل.

ب- انتظام سمك الغطاء على العقل.

ج- سهولة رص العقل بحيث تكون البراعم على الجانبين.

د- ردم التربة على السلاميات القاعدية للنبات أثناء عملية العزق مما يؤدى إلى تشجيع التفريع القاعدي. ويؤخذ على هذه الطريقة كثرة كمية التقاوي والعمالة اللازمة للزراعة.

2. طريقة الترديم بالمحراث: ترتب العقل في بطن الخط ثم تشق الخطوط بالمحراث ذو الطراد لتغطية التقاوي ثم تقام الفني والبتون وتمسح وتروى الأرض ويؤخذ على هذه الطريقة زيادة سمك الغطاء على العقل وقد يصل إلى حوالي 2 سم كما يؤدى الغطاء السميك إلى نقص نسبة الإنبات وتتبع هذه الطريقة على نطاق ضيق بالوجه البحري.

3. طريقة التدويس أو طريقة اللوص أو الطريقة المبتلة: تنتشر هذه الطريقة في الوجه البحري ومصر الوسطى ولا سيما عند زراعة القصب للإنتاج العصير وفى هذه الطريقة تجهز الأرض للزراعة وتقسم بإقامة القنى والبتون مع عدم مسح الخطوط ثم تروى الأرض رياً هادئاً ثم توضع العقل أفقية على جانب الخط وبالقرب من باطنه ويضغط عليها العامل بالقدم فتغوص بالأرض وتتميز هذه الطريقة بقلة نفقاتها ويعاب على هذه الطريقة ما يلي:

أ- عدم انتظام عمق الزراعة لأن بعض البراعم تكون سطحية والبعض يكون عميقاً.

ب- زيادة احتمال رقاد النباتات.

ج- قلة مقاومة النباتات للعطش مما يؤدى الى تصلب وتشققها نتيجة التدريس.

د- نقص كمية المحصول بالمقارنة مع طريقة الزراعة بطريقة التكفين.

مواضيع ذات صلة

المحاصيل السكرية Sugar Crops

الدورة الزراعية لقصب السكر

الموطن الأصلي وتاريخ زراعة قصب السكر

التوزيع الجغرافي والأهمية الاقتصادية لقصب السكر

التقسيم النباتي وانواع قصب السكر

توزيع أصناف قصب السكر في مصر

طبيعة نمو قصب السكر

الوصف النباتي لقصب السكر

المراحل الفسيولوجية لنمو قصب السكر

الدورة الزراعية المناسبة لزراعة قصب السكر

الاحتياجات الجوية لقصب السكر

ميعاد زراعة قصب السكر