اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
العتبة العباسية: نسعى عبر مسابقة الجود العالمية إلى صناعة حراكٍ إبداعي وإحياء الشعر العربي الأصيل
المؤلف: alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2024-12-13
131
أكّدت العتبة العبّاسية المقدّسة أنّها تسعى من خلال مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية، إلى صناعة حراكٍ إبداعيّ وإحياء الشعر العربي الأصيل. جاء ذلك في كلمة العتبة المقدّسة التي ألقاها عضو مجلس إدارتها الدكتور عباس الدده الموسوي، خلال انطلاق فعّاليات مسابقة الجود العالمية للقصيدة العمودية بنسختها العاشرة. ونظّم المسابقة قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدّسة بالتعاون مع جامعة الكفيل، تحت شعار (الجودُ قِبلةُ الشعراءِ ورِسالةُ الفداء)، وتُقام سنويّاً بالتزامن مع ذكرى وفاة السيّدة أمّ البنين(عليها السلام). وشهدت الفعّاليات التي أُقِيمت في قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) داخل العتبة العبّاسية، حضور المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة السيد أحمد الصافي، وأمينها العامّ السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين وعددٍ من مسؤوليها، وجمعٍ من الأدباء والأكاديميّين والمهتمّين بالشأن الأدبي والثقافي، والشعراء ذوي القصائد العشر الفائزة. وقال الموسوي في كلمته: "إننا في كلّ مرّةٍ يلتئم فيها شملُ شعراءٍ في مسابقة، فإنّ التباينَ في نتائج فرزِ الفائزين هو أمرٌ منتظر ومتوقّع، مرّةً لأنّ النصوصَ الشعرية في طبقةٍ إبداعيةٍ واحدة، ومرّةً بسبب التباينِ بين أعضاء لجانِ التحكيم، ومرّةً بسبب طبيعةِ الذائقةِ الشعريّة عند المحكِّمِين أو عند المتلقّين". وتابع "لكنّنا نسعى من وراء إقامة مثل هذه النشاطات الإبداعية، إلى صناعة بيئةٍ خصبة لتفجير ينابيع الإبداع، وصقلِ المواهب سواء المُشارِكة، أو التي تشاهدُ وتستمعُ وتترقّب، وهكذا فهي ممّا نعوّل عليه في صناعة حراكٍ إبداعيّ، فضلاً عن اتّخاذها مناسبةً لإحياء الشعر العربيّ الأصيل، وكسرِ الطوقِ الذي انحسرَ فيه في الزمن السابق، والانطلاق به نحو ساحاتِ تلقٍّ جماهيريّة أوسع".
وأضاف "ولأنّنا نتحدّث عن مسابقة؛ فإنّ الجهةَ المنظّمة لها، ومن أجل تجاوزِ تغليبِ الذائقةِ الشخصيةِ للمحكِّمِين كمعيارٍ في تحديدِ القصيدةِ الفائزة، فإنّها تنوّعُهم وتغيِّرُهم في كلّ مرّة، طلباً للعافية عافيةِ الشعر، ولأن موضوعَ المسابقة هو شخصية المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام)، بكلّ تنوّعاتِها وثرائها، فإن ذلك سيُتيح للمشاركين تنوّعاً يتبارى فيه الشعراء، كي لا يقولوا مُعاداً من قولهم مكروراً، وميداناً ليتبارى فيه الشعراء ويتمايزون، ويتفاضلون فيما بينهم، لعلّنا نزيدُ في صفحات النور المدوّنة بحقّه (عليه السلام)، والتي تستعذبُ ذكرَه، وتستعيد بهاءه، لنُضيءَ بها ما اظلَمَّ من أفقِ زمنِنا، ليكون بؤرةَ إشعاعٍ، واقتداءٍ دائماً وأبداً". واختتم الموسوي "نشكر كلَّ مَن كان وراء إقامة هذه المسابقةِ (مسابقةِ الجود العالمية العاشرة للقصيدة العمودية)، وسعى إلى تحقيقِ مطامحِها وغاياتِها".