الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
التوزيع الجغرافي لمعدل الضغط الجوي السنوي Annual Pressure Distribution
المؤلف: د . قصي عبد المجيد السامرائي
المصدر: مبادئ الطقس والمناخ
الجزء والصفحة: ص 89 ــ 91
2024-12-03
109
هناك مركزان دائمان للضغط الواطئ الأول فوق شمال المحيط الأطلسي ويشتهر بالمنخفض الأيسلندي حيث يكون مركزه قرب جزيرة أيسلندا، والثاني فوق شمال المحيط الهادي ويشتهر بالمنخفض الالوشي حيث يكون قرب جزر الالوش. هذه الضغوط متحركة لذلك تتحرك على شكل منخفضات جوية لتؤثر على القارات المجاورة. هذا الظهور لمراكز الضغط الواطئ يتلاءم مع التوزيع النظري للضغط الجوي على سطح الأرض. مركزان دائمان للضغط العالي، الأول مرتفع برمودا في الجزء المداري من المحيط الأطلسي الشمالي والثاني المرتفع الأزوري في الجزء المداري من المحيط الهادي الشمالي. هذان المرتفعان يتلاءمان في موقعيهما مع موقع الضغط العالي شبه المداري في التوزيع النظري ولكنهما هنا يظهران فوق الماء فقط. أن هناك منخفض استوائي حول خط الاستواء، يظهر لهذا المنخفض مركزان أكثر عمقاً، الأول يمتد من شبه القارة الهندية إلى جنوب الجزيرة العربية وشرق أفريقيا، والثاني فوق جزر اندونيسيا يتلاءم موقع هذا الضغط المنخفض مع موقعه في التوزيع النظري. الشواذ هو أن مواقع الضغوط المنخفضة والمرتفعة تظهر فوق الماء فقط ، بينما اليابس تتباين عليه قيم الضغط والثاني إن الضغط العالي القطبي يظهر إلى جنوب مركز القطب الشمالي وعلى اليابس.
أما في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، فهناك ثلاث مرتفعات شبه مدارية، الأول بين استراليا وأفريقيا في المحيط الهندي، والثاني بين أفريقيا وأمريكا الجنوبية في المحيط الأطلسي الجنوبي، والثالث قريب من ساحل أمريكا الجنوبية الغربي في المحيط الهادي. موقع هذه الضغوط يتلاءم مع التوزيع النظري باستثناء انه لا يظهر على اليابس. في المنطقة شبه القطبية الجنوبية هناك ضغط منخفض دائم يحتل المنطقة الفاصلة بين القارة القطبية الجنوبية وأقصى امتداد لليابس الجنوبي، وهذا يتلاءم مع التوزيع النظري للضغوط. وهناك ضغط مرتفع قطبي على القارة القطبية الجنوبية، وهذا كذلك يتلاءم مع التوزيع النظري للضغوط. يلاحظ أن توزيع الضغوط على النصف الجنوبي يتطابق تقريباً مع التوزيع النظري للضغوط. والسبب يعود إلى قلة اليابس في النصف الجنوبي وكثرة الماء مما يجعل توزيع الضغوط قريباً من التوزيع النظري. فالماء المتجانس لا يسخن كثيراً في الصيف ولا يبرد كثيراً في الشتاء لذلك لا تتحرك أنطقه الضغط بشكل كبير بين الصيف والشتاء. إن الشذوذ الوحيد في توزيع ضغوط النصف الجنوبي عن التوزيع النظري هو في كون اليابس، استراليا وأقصى جنوب أفريقيا وأقصى جنوب أمريكا الجنوبية تقطع استمرارية الضغط العالي شبه المداري. لذلك يظهر الضغط العالي شبه المداري في النصف الجنوبي على شكل خلايا منفصلة وليست متصلة. في حين إن وجود الماء وعدم وجود اليابس في العروض شبه القطبية. يسمح الخفيف شبه القطبي أن يكون متصلاً، لان الماء متجانس مما يسمح للضغط بالاستمرارية وعدم التذبذب. إن التوزيع السنوي للضغوط يبين التكرار الأعلى للضغط المعني في سيطرته على المنطقة ولا يعني إن هذه المنطقة تتمتع بهذا الضغط طول العام. فباستثناء الضغط الخفيف الاستوائي والضغط العالي القطبي ولكونهما حراريا المنشأ، فان الضغوط الأخرى متحركة فى طبيعتها وتتحرك شمال وجنوب موقعها حسب الفصول المختلفة للسنة.