1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : جغرافية التنمية :

ستراتيجية التنمية الإقليمية غير المتوازنة

المؤلف:  د. عبد الزهرة علي الجنابي

المصدر:  الجغرافية الصناعية

الجزء والصفحة:  ص 230 ــ 232

2024-10-23

136

تتجه ستراتيجية التنمية الإقليمية غير المتوازنة الى تركيز الاستثمارات في مناطق محددة بدلاً من توزيعها مكانياً على مناطق واسعة، ولهذا الغرض تختار مراكز نمو إما أن تكون طبيعية أي موجودة وقائمة فعلاً أو أن يتم إنشاؤها لهذا الغرض فتعد نقاط نمواصطناعية بتوفير مستلزمات النمو فيها من بنى ارتكازية وخدمات تتطلبها عملية التنمية المنشودة تهتدي هذه الستراتيجية بنظرية أقطاب النمو Growth Pole Theory التي جاء بها الفرنسي Peroux عام 1950، والذي اعتقد بأن النمو لا يمكن أن يظهر في كل مكان بمنطقة معينة وبوقت واحد، بل يظهر في نقاط أو أقطاب تنمية وبكثافات مختلفة وتتباين في انتشارها وتأثيراتها على الحالة الاقتصادية في المنطقة أو الإقليم.

ويمكن في ضوء هذه الستراتيجية تحديد ثلاثة جوانب تنموية أساسية لها مضامين اقتصادية من جهة وببعد جغرافي مكاني من جهة أخرى وهي:

أولاً : الأثر القيادي للصناعة على اقتصاد الإقليم بتأثير رؤوس الأموال الكبيرة التي تستثمر في الصناعة وبما تحدثه من خلق فرص عمل واسعة وطلب على مدخلات الصناعة واقتصادية أخرى.

ثانياً : أثر الصناعة في استقطاب الكثير من الأنشطة الاقتصادية الأخرى سواء من داخل الإقليم أو خارجه.

ثالثاً: أثر الصناعة الكبير في نشر تأثيراتها الاجتماعية والخدميـة علـى مستوى أجزاء منطقة تأثيرها والمناطق الأخرى المحيطة بمكان توقيعها. وبهذا فإن عملية التنمية تتحقق بفعل الاستقطاب Polarization من جهة وقوى الانتشار Devision من جهة أخرى التي تحدثها الصناعة في محيطها. فهي أي الصناعة تجتذب رؤوس أموال وقوى عمل وعوامل إنتاج أخرى وتكتلها في مراكز النمو، وينتج عن تفاعلها وفورات اقتصادية تبدأ بالانتشار بعد مدة وبشكل تدريجي على المحيط المجاور وتتمثل بثمار التنمية الاقتصادية أولاً ثم الاجتماعية والحضارية. إلا أن نشر هذه الثمار على المناطق المجاورة يعتمد على عدد أقطاب أو مراكز النمو ووجود المناخ الصناعي الملائم وحجم الموارد المتاحة والمستثمرة وتعتمد فاعلية قطب النمو أو مركزه في التأثير إيجابياً وتحفيز التنمية الإقليمية على الاختيار الصحيح لعامل الموقع وثم الفرع الصناعي المناسب الذي تتوفر له موارد محلية، وعلى خلق الظروف المناسبة لعملية التنمية من جهة جوانب الخدمات وحتى قناعات السكان ومشاركتهم في صنع القرار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) محمد جواد شبع الصناعة وأثرها في التنمية الإقليمية في محافظة النجف، رسالة ماجستير مقدمة إلى مجلس كلية الآداب - جامعة الكوفة ، 2007، غير منشورة، ص 18

 (2) عايد جسام طعمة الجنابي، تخطيط المناطق الصناعية في المحافظات كوسيلة لتنظيم استعمالات الأرض، أطروحة دكتوراه مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي جامعة بغداد، 1999، غير منشورة، ص 55.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي