x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
السهول العظمى
المؤلف: يوسف الفايد
المصدر: جغرافية السطح
الجزء والصفحة: ص 188 ــ 191
2024-10-12
125
جرت العادة على استخدام تعبير السهول العظمى Great Plains المنطقة الواسعة من الاراضي متوسطة الارتفاع التي تنحدر تدريجيا من جبال روكي نحو الشرق حتى تصل الى الاراضي المنخفضة في وسط أمريكا الشمالية . وليس هناك تحديد دقيق لهذا الاقليم ، كما أنه ليست هناك صفات خاصة محددة تميز هذا الاقليم عن الاراضي المنخفضة المجاورة له من ناحية الشرق ، وقد ارتبط اسم السهول العظمى في أذهان معظم الناس بأنه منطقة متجانسة من ناحية سطحها تغطيها الحشائش القصيرة .
ومن الظواهر التي استخدمت أيضا لتحديد السهول العظمى خط المطر 20 بوصة حيث أن هذا الخط قد استخدم كحد للزراعة دون الحاجة إلى الري ، غير أن هذا التحديد ولو أنه شائع الاستعمال الا أنه غير دقيق حيث أنه في الاجزاء الجنوبية من الاقليم ترتفع درجات الحرارة ويزداد التبخر وتصبح هناك حاجة أكبر للمطر ، بينما في الشمال حيث تنخفض درجات الحرارة فان كمية من المطر تبلغ 15 بوصة تصبح كافية القيام الزراعة ، لذلك نجد أن هناك اختلافا في اتجاه خط المطر المتساوي 20 بوصة وبين الحد بين الزراعة المطرية والزراعة المعتمدة على الري في وسط الولايات المتحدة .
ومن ناحية مظاهر السطح نجد أيضا أن السطح العام يزداد بالاتجاه نحو الغرب لذلك تسير خطوط الكنتور في اتجاه شمالي جنوبي كان من الممكن استخدام خط كنتوري كحد للاقليم فاستخدم البعض کنتور 1500 قدم واستخدم آخرون خط 2000 قدم . وهناك فئة أخرى من الجغرافيين استخدمت خط طول ووجدت أن أقرب خط طول لتحديد الاقليم هو خط طول 97 غربا وهو قريب من خط کنتور 1500 قدم. ومن المهم أن نذكر هنا أن التحديد للسهول العظمى غير واضح في الطبيعة وليست هناك أي معالم في اللاندسكيب تؤيده .
ورغم أن السهول العظمى تتصف بالتشابه الرتيب في سطحها الا أنه يمكن تقسيمها الى عدد من الاقسام لكل منها صفات خاصة به ، وأول تلك الاقسام هو القسم الأوسط من الاقليم وهو الذي يشمل الجزء الأوسط في ولايتي كلورادو وكنساس وأهم ما يميز هذا القسم هـو استواء السطح خاصة فيما بين المجاري المائية بالقرب من الحد بين كنساس وكلورادو . أما بالقرب من الجبال فقد أثرت عوامل التعرية والنحت في السطح بحيث لم يظل السطح مستويا ووجدت أجزاء منخفضة في السطح العام . وباتجاه من غرب كنساس نحو الشرق يستبدل السطح المستوى بآخر تحاتي . ومن الواضح أن القسم الأوسط من السهول العظمى يتكون من بقايا سهل رسوبي واسع كان يمتد في وقت من الاوقات من المرتفعات الغربية حتى الاراضي المنخفضة الوسطى في الشرق . كذلك من الواضح أن الحد الشرقي للسهول العظمى قد تعرض لعوامل النحت حيث أنه يقع قريبا من عدد كبير من المجاري المائية وفي منطقة أكثر رطوبة من القسم الغربي من السهول العظمى . وقد قامت المجاري المائية بتقطيع سطح هذا القسم كما أن هذه الصفات تتقدم مع الزمن نحو الغرب على حساب القسم الآخر من السهول الوسطى وهو المعروف بالسهول المرتفعة High Plains
وقد أدت عمليات النحت في الجزء الغربي من السهول العظمى السي تشكيل سطح الارض في المنطقة التي يطلق عليها Colorado Piedmont وعلى هذا الاساس يمكن القول أن القسم الأوسط من السهول العظمى يشمل ثلاثة أجزاء، جزء ثابت في الوسط ويعرف بالسهول المرتفعة والحد الشرقي للسهول العظمى في الشرق ، أما القسم الثالث فهو هضبة كلورادو في الغرب. وتمتد السهول المرتفعة نحو الشمال حتى حدود داكوتا ونبراسكا حيث يصل ارتفاعها الى 1000 قدم وذلك في خط طول الشرق تصبح Black Hills أما في الغرب فيقل الارتفاع وفي التلال السوداء المنطقة غير واضحة المعالم حيث تسير حدودها مع الجانب الجنوبي لنهر ميزوري . وتعمل عمليات النحت على تقدم حافة السهول المرتفعة نحو الجنوب .
والى الشمال من Pine Ridge توجد هضبة ميزوري التي تضم ثلاثة أقسام ، قسم لم يتعرض للتعرية الجليدية في الجنوب ، وقسم تعرض للتعرية الجليدية في الشمال والتلال السوداء ويحيط بها القسم الأول من معظم الجهات . ويمكن تمييز هضبة ميزوري عن السهول المرتفعة بمظاهر النحت الواضحة التي تبدو ظاهرة على سطح الهضبة ولم تغطها ارسابات لحديثة ، لذلك فان الاجزاء المستوية منها تمثل مرحلة الشيخوخة وليست مرحلة الشباب، وذلك فيما عدا المدرجات النهرية . وتوجد هنا وهناك الجزاء مرتفعة نسبيا ترتفع فوق السطح العام للهضبة بضع مئات الاقدام الشرق وبضع آلاف الاقدام في الغرب .
أما الجزء الذي تعرض للتعرية الجليدية من هضبة ميزوري فهو يختلف عن القسم الذي سبق وصفه بأن به مظاهر التعرية الجليدية ، فالتلال السوداء مثلا وهي تتميز بالارتفاع تنميز الى جانب هذا بالطبقات المقلوبة كذلك بالجبال التي تتناثر في مجموعات على سهول مونتانا الى الشرق من جبال روكي غير أنه ليس بين هذه المجموعات الجبلية مجموعة كبيرة بحيث يمكن دراستها كقسم قائم بذاته.