الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
السهول الناتجة عن عمل المياه الجارية
المؤلف: يوسف الفايد
المصدر: جغرافية السطح
الجزء والصفحة: ص 112 ـ 114
2024-10-12
310
لما كان عمل المياه الجارية يكاد يوجد في كل جزء من أجزاء العالم فان معظم مناطق السهول قد تاثرت بعمل المياه الجارية بطريقة أو بأخرى، وبعض السهول ينتج عن عملية النحت بواسطة المياه الجارية بينما البعض الآخر ينتج عن عملية الارساب والفرق بين النوعين واضح ، وتختلف السهول الناتجة عن النحت المائي عن بعضها من ناحية اتساع الأودية ودرجة انحدارها ومن ناحية نمط التصريف المائي فيها ، وتنتج هذه الاختلافات عن طبيعة المرحلة التي وصل اليها تطور النهر وعن طبيعة الصخور التي توجد في وادي النهر ويمكن تمييز ثلاثة مراحل للسهول الناتجة عن التعرية المائية :
1- مرحلة الشباب : وفيها تكون الأودية متباعدة والاجزاء التي تفصل بينها عريضة واسعة ، ويكون عدد الروافد قليل وتبدأ في الكثرة كلما اقتربنا من الوادي أو المجرى الرئيسي ، وقد تكون الارض التي يجري بها النهر وفروعه سهلا قديما أو قاع بحر ارتفع الى أعلى أو غير ذلك ، وفي مثل هذه السهول نجد الانحدارات شديدة فقط على جوانب الأودية ، أما نمط التصريف المائي فهو شجري Dendritic . وفي هذه السهول تكون أهم مناطق السكن والنشاط البشري هي الاجزاء العريضة فيما بين الأودية وبعضها حيث يمكن قيام الزراعة ومد الطرق.
2ـ مرحلة النضج : في هذه السهول تكون المجاري المائية قد أنت تقريبا على السطح الاصلي وغيرته ، لذلك فان السطوح المستوية قليلة الانحدار تصبح نادرة الوجود غير أن هذه المرحلة لا تدوم طويلا اذ سرعان ما تكون المجاري المائية أودية واسعة كما أن الاجزاء الفاصلة بين الأودية تكون ما زالت واسعة نسبيا وبها تنتشر مراكز العمران والنشاط البشري.
3ـ مرحلة الشيخوخة : في هذه المرحلة تكون الأودية واسعة وتكون الاجزاء الفاصلة بينها ضيقة لا تصلح لمراكز العمران وانما بتركز العمران في الأودية ذاتها وهناك قليل من السهول التي وصلت الى مرحلة الشيخوخة حيث أن الحركات التكتونية تتدخل لتغيير الصورة مرة أخرى ، ومن أشهر المناطق التي ظلت دون اضطراب فترة طويلة حتى اقتربت من أن تصبح سهلا تحاتيا Peueplain هي منطقة جيانا Guana في شمال شرق أمريكا الجنوبية ، وفي مناطق السهول التي وصلت الى مرحلة الشيخوخة والتي تصيبها عمليات رفع نلاحظ أن الأودية تحدد نشاطها وتنشط في عمليات النحت الرأسي من جديد ومن مظاهر النحت التي توجد في مرحلة الشيخوخة البيدمنت Pediment وهي تنشأ تحت ظروف مناخ جاف أو شبه جاف، وقد يغطي سطحها أحيانا طبقة رقيقة من الطمي ، غير أن البيدمنت يمكن تمييزها بسهولة عن السهول ذلك لانه لا توجد بها أودية كما أن نحدارها أشد قليلا وهي في الاصل هضبة أو منطقة تلال أو جبال أنت عليها عوامل التعرية ، وتوجد مثل هذه السهول التحاتية في غرب الولايات المتحدة على أطراف الصحراء وكذلك في شمال شيلي وجنوب غرب افريقية وأجزاء من الصحراء الكبرى في شمال افريقية .