1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الاقليمية :

الجهات الثابتة والجهات المتحركة في قشرة الأرض

المؤلف:  يوسف الفايد

المصدر:  جغرافية السطح

الجزء والصفحة:  ص 37 ــ 39

2024-10-03

109

ليس من الضروري وجود تكوينات جميع العصور والأزمنة الجيولوجية المتعاقبة بكاملها في منطقة من المناطق ، غير أنه من الممكن ولو أن هذا بعيد الحدوث أن تتمثل تكوينات العصور الجيولوجية جميعا في أية جهة لو أن هذه الجهة ظلت طوال العصور المتعاقبة مغمورة بماء البحر لأن بقاءها على هذا النحو يجعلها محمية من عوامل التعرية. أما اذا تأثرت هذه المنطقة بعوامل تكتونية أدت الى خفضها تحت سطح البحر ثم ارتفعت مرة أخرى فانها في حالة الانخفاض تتكون فوقهـ رواسب بحرية ، وفي حالة الارتفاع والظهور فوق سطح الماء ، فان عوامل التعرية تؤثر في التكوينات التي يتألف منها سطحها وتزيل تلك التكوينات كلها أو بعضها .

وليس من الممكن أن نجد بقعة من بقاع العالم تتمثل فيها تكوينات العصور الجيولوجية كلها ، غير أن هذا لا يمنع من وجود منطقة بهــــا تكوينات عصور جيولوجية متعاقبة ، وفي هذه الحالة تكون المنطقة قد ظلت تحت ماء البحر مدة طويلة وذلك طوال العصور التي تكونت فيها تلك التكوينات ، ولذا استطاعت الرواسب أن تكون منتظمة  Confermal واذا طبقنا هذا على الجهات المختلفة ، وجدنا ان مساحات واسعة التي كانت تكون القارات كانت تغمرها مياه البحر قبل ظهورها كأرض يابسة ، وفي فترة غمرها بماء البحر تراكمت عليها التكوينات البحرية ، وأنها ارتفعت بعد ذلك ، ومعنى هذا أنها مناطق غير ثابتة بمعنى أنها كانت فتعمل فيها عوامل التعرية ثم تنخفض تحت سطح البحر فتتراكم رواسب جديدة وتظل ترتفع وتنخفض وهكذا ، هذه المناطق هي مناطق الحركة وهي مناطق لا تقوى على مقاومة الضغوط الواقعة عليها، وقع عليها ضغط فانها تستجيب له وتنخذ وضعا وأشكالا جديدة .

وعلى النقيض هناك مناطق تدل تكويناتها على أن مياه البحر لــم اطلاقا وأنها ظلت فوق سطح الماء طوال تاريخها الجيولوجي رضت العوامل التعرية طوال هذه العصور و لذا أزيل ما عليها من اسب وتعرف هذه المناطق بالمناطق الثابتة لأنها استطاعت مقاومة الضغوط وحافظت على أوضاعها وأشكالها بقدر الامكان .

المناطق الثابتة : هذه المناطق كانت تؤلف كتل اليابس القديمة ، أقدم العناصر في تكوين القارات وكانت النوى التي نمت حولها القارات ومن خصائصها أنها تتألف من صخور نارية ومتحولة وتكويناتها صلبة شديدة المقاومة ولذا لم تتأثر بالالتواءات التي أصابت رض ، ومن خصائص هذه المناطق الثابتة أنها ظلت فوق مستوى طوال العصور الجيولوجية ، ولذا كانت معرضة لعوامل الكتل الصلبة جعلتها في النهاية سهولا تحاتية ويطلق على المناطق الثابتة Rigid Masses : وأهمها الكتلة البلطية الروسي وكتلة سيبيريا وكتلة الصين وكتلة الدكن وكتلة افريقية البرازيل وكتلة استراليا والكتلة اللورنسية .

مناطق الحركة : وهي مناطق الالتواءات وتشغلها الجبال الالتوائية وتمتد الى جوانب الكتل الثابتة عند أطرافها وهي تمثل مناطق الضعف في قشرة الأرض . والمناطق الالتوائية أكثر انتشارا في بناء القارات من الكتل القديمة وأحدث منها في التكوين ومن خصائص هذه المناطق أنها تتكون من صخور رسوبية تغلب فيها الأحجار الرملية والجيرية والطينية التي تتكون في قيعان البحار والمحيطات ويدل وجودها على أنها كانت سابقا تحت سطح الماء وتراكمت فوقها هذه الارسابات ، ثم تأثرت بحركات ضغط جانبية أفقية فالتوت وارتفعت مكونة السلاسل الجبلية وهذه الالتواءات لم تظهر في وقت واحد وانما حدثت في مراحل متعددة أهمها ثلاثة هي الحركة الكاليدونية وهي أقدمها ثم الحركة الفارسكية وأخيرا الحركة الألبية وهي أحدثها كما سيرد ذكره فيما بعد .