1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

علم الفيزياء : الفيزياء والعلوم الأخرى : الفيزياء الكيميائية :

المادة من الخارج

المؤلف:  بيتر أتكينز

المصدر:  الكيمياء الفيزيائية

الجزء والصفحة:  ص 29 – ص 30

2024-10-01

119

في بدايات علم الكيمياء الفيزيائية، والتي ربما تعود إلى القرن السابع عشر أو على نحو أوقع خلال القرن التاسع عشر، استكشف ممارسوه – الذين كانوا يفتقرون إلى الأدوات الرائعة التي نمتلكها الآن – المظهر الخارجي للمادة بدلا من التعمق في دراسة البنية الداخلية المجهولة آنذاك. وثبت أن ذلك الاستكشاف، عند إجرائه من منظور كمي بدلًا من مجرد سرد الطريقة التي تبدو بها الأشياء، مثمر بصورة استثنائية لا سيما في إطار التخصص الذي صار معروفا باسم «الديناميكا الحرارية».

الديناميكا الحرارية هو علم الطاقة والتحولات التي قد تمر بها. وقد نشأ هذا العلم من ملاحظات عن قدرات المحركات البخارية سجلها المهندسون والفيزيائيون الذين سعوا لاستخراج أكبر قدر من القوة الدافعة من رطل الفحم، أو من رطل الزنك حين اخترعت الكهرباء. وأظن أنه لم يتصور الرواد الأوائل هؤلاء على الإطلاق أن اكتشافاتهم ستنقل بفعالية شديدة إلى علم الكيمياء لدرجة أن تلعب الديناميكا الحرارية دورًا محوريا في فهم التفاعلات الكيميائية وتصل إلى ما هو أبعد مما توحي به عبارة «تحول الطاقة».

لا تزال الديناميكا الحرارية الكيميائية الحديثة تدور حول الطاقة، غير أنه في خضم التوصل للقوانين التي تحكم الطاقة يبدو أننا أحيانًا نكتشف علاقات غير متوقعة بين الخواص المختلفة للمادة في حجمها الطبيعي. وتكمن فائدة ذلك في أن قياسات إحدى الخواص يمكن استخدامها للتعرف على خواص أخرى ربما لا تكون خاضعة بسهولة للقياس.

توجد حاليا أربعة قوانين للديناميكا الحرارية، مرقمة اعتباطيا إلى حد ما من الصفر وحتى ثلاثة. يرسي القانون الصفري مفهوم درجة الحرارة، وعلى الرغم من أن لدرجة الحرارة أهمية أساسية عند مناقشة جميع أشكال المادة وخواصها، أرى أن أساسها المفاهيمي والمنطقي لا يعد موضع اهتمام كبير لعالم الكيمياء الفيزيائية العادي ولذا لن نتطرق إليه أكثر من ذلك. يقدم القانون الأول مبدأ حفظ الطاقة المهم للغاية، أما القانون الثاني فيتناول خاصية الإنتروبي الرائعة على نحو كبير، ويعرض القانون الثالث عدم إمكانية الوصول بالحرارة إلى الصفر المطلق، وهو الأمر الذي يبدو محبطًا. ونظرًا إلى أنه لا يمكن أن تحدث تفاعلات كيميائية عند الصفر المطلق، فربما يبدو القانون الثالث غير مهم كثيرًا بالنسبة إلى علماء الكيمياء الفيزيائية، ولكنه على أرض الواقع يلعب دورًا مهما حيال الطريقة التي يستخدمون بها البيانات ولا يمكنني أن أتجاهله. إننا نجد أغلب العلاقات بين الخواص القابلة للقياس في إطار القانون الثاني.