1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الاقليمية :

الأقاليم القطبية

المؤلف:  د. عبد العزيز طريح شرف

المصدر:  الجغرافيا المناخية والنباتية

الجزء والصفحة:  ص 389ـ 391

2024-09-15

202

المقصود بهذه الأقاليم على حسب تقسيمنا الذي سبق شرحه هو الأقاليم التي ينخفض المعدل الشهري الدرجة الحرارة فيها إلى مادون درجة التجمد في معظم شهور السنة ، وتوجد أغلب هذه الأقاليم في العروض العليا من نصف الكرة الشمالي ، أما في النصف الجنوبي فلا تمثلها إلا القارة القطبية الجنوبية ، ويتفق حدها الشمالي في هذا النصف خط عرض 055 جنوبا تقريبا ، أما في النصف الشمالي فنظرا لاختلاط اليابس بالماء اختلاطا شديداً فإن الحد الجنوبي للأقاليم القطبية ينحرف نحو الشمال أو نحو الجنوب على حسب الموقع بالنسبة للمؤثرات البحرية ، فعلى ساحل النرويج وساحل ألاسكا نلاحظ أن الحد الجنوبي للمناخ القطبي ينحرف شمالا بتأثير التيارات البحرية الدافئة بخلاف الحال في الأجزاء الداخلية من اليابس حيث ينحرف هذا الحد نحو الجنوب لتدخل فيه مناطق واسعة في شمال روسيا وكندا ، كما تساعد التيارات الباردة التي تمر بالسواحل الشرقية لآسيا وأمريكا الشمالية على دفع هذا الحد نحو الجنوب بشكل واضح على طول هذا الساحل .

ويمكننا أن نقسم الأقاليم القطبية على أساس درجة الحرارة إلى قسمين هما :

-1 مناطق التندرا ، وفيها يرتفع معدل درجة الحرارة في فصل الصيف القصير إلى مافوق درجة التجمد ، مما يسمح بنمو حياة نباتية فقيرة تتكون من بعض الحشائش والنباتات الزهرية.

2ـ مناطق الثلج الدائم ، وفيها لا ترتفع درجة الحرارة فى أى شهر من الشهور عن درجة التجمد ، ولذلك فإن سطح الأرض يكون مغطى بالجليد طول السنة ، ولا توجد بها مظاهر تستحق الذكر من مظاهر الحياة .

ومن أهم ما يميز الأقاليم القطبية عموما أن الفرق بين طول الليل وطول النهار يزداد كثيرا كلما اتجهنا نحو القطب ، وهنا نجد أن السنة تنقسم إلى فصلين يبلغ طول كل منهما ستة أشهر ، ويكون أحدهما وهو فصل الصيف بمثابة ليل طويل لا تظهر الشمس أثناءه مطلقاً ، وهذا في الواقع هو أقصى طول لليل وأقصى طول النهار ، ويتناقص طول الليل الشتوى وطول النهار الصيفي تدريجيا كلما اتجهنا ناحية خط الاستواء حتى إذا ما وصلنا إلى الدائرة القطبية نجد أن هناك يوما واحدا في 21 يونيو تظل الشمس مشرقة أثنائه  لمدة 24 ساعة ، ويوما واحدا في 22 ديسمبر لا تشرق فيه الشمس لمدة 24 ساعة .

وتتغطى الأقاليم القطبية كلها بالثلوج في فصل الشتاء الطويل ، كما تتجمد التربة حتى عمق كبير فإذا مابدأ فصل الصيف أخذت الثلوج في الانصهار ببطء ولكن هذا الانصهار يكون مقصورا على الطبقة السطحية من التربة، أما الطبقات السفلى فلا يكفى طول فصل الصيف وحرارته لانصهارها ، ومع معدلات الحرارة والتساقط في محطتين من المحطات الواقعة في الأقاليم القطبية.

1 - فاردو ( النرويج )  70 شمالا و 31 شرقا ، 10 أمتار فوق سطح البحر.

2 - أوركنى الجنوبية  61 شمالا و 45 غربا ، 7 أمتار فوق سطح البحر .

ذلك فإن الدفء الذى تسببه أشعة الشمس في هذا الفصل يكفى لظهور بعض الأعشاب التي تبدأ في النمو بسرعة عقب انصهار الجليد ، ذلك الانصهار الذي تتكون بسببه كثير من المستنقعات التي تستمر حتى تتجمد مياهها مرة أخرى في فصل الشتاء ، وتنمو في هذه المستنقعات بعض الأعشاب المائية مثل حشائش البحر والحلفا، أما أمطار المناخ القطبي فقليلة بصفة عامة وتتكون غالبا بلورات ثلجية تتراكم بعد سقوطها على سطح الأرض ، ويتراوح معدل ما يسقط منها سنويا من 50 إلى 70 سنتيمترا.