1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

الالتذاذ والتحلل

المؤلف:  جماعة من العُلماء

المصدر:  نحو حياة أفضل

الجزء والصفحة:  ص 161 ــ 170

2024-09-13

85

فاجعة الاندلس

نتصفح التاريخ ونقرأ الحوادث التي مرت على المسلمين:

في النصف الثاني للقرن الهجري الأول (1) فتحت شبه جزيرة اسبانيا الجميلة (2) وفتحت بوابة أوروبا بوجه الإسلام وقد أبدع المسلمون خلال 8 قرون حضارة رائعة ما زالت شامخة للعالم تعجز عن افناء آثارها تماماً يد الزمان ... ما زال المؤرخون يدرسون شواهق هذه الحضارة بإعجاب وإكبار.

ومع انتشار الإسلام في اسبانيا، أدرك كبار المسيحية انها اصبحت في خطر الزوال والاضمحلال في مقابل خصائص الإسلام الشاملة، وعلموا ان الامم الاخرى في الاقطار الاوروبية التي كانت أسيرة براثن التوحش والخرافات المسيحية عندما تبصر النور الإسلامي الذي يبني الحياة سوف تنفض يديها من المسيحية وتطلب سعادتها في ظل الإسلام العظيم.

وهنا وجد هؤلاء الآباء الروحيون منافعهم ووجودهم في خطر فاستعدوا وأعدوا الكمائن للإسلام بكل حقد ثائر وخططوا الخطط المشؤومة الخدّاعة لإفناء مسلمي الاندلس.

وفي مطلع الأمر عقدوا معاهدة مع قادة الأندلس الغافلين حصلوا من خلالها على امتيازات من قبيل:

1ـ حرية الدين.

2ـ حرية التعليم والتربية.

3ـ توسعة الروابط التجارية.

وقد استفاد العدو من ذلك غاية الاستفادة واستطاع عبر النفوذ إلى المجتمع الاسلامي الاندلسي ان يرتبط بالشباب ارتباطاً مباشراً مستفيداً من المادة الثانية السابقة الذكر (حرية التعليم والتربية) نافثاً سمومه في نفوسهم ... وأوجدوا أماكن اللهو والمجون يستميلون إليها الشباب يتمتعون بها وتستقبلهم فيها غيدٌ حِسان من المسيحيات الهادفات ...

ومع تعليم الدين المسيحي استطاعوا أن يزلزلوا عقيدة الشباب المسلم شيئاً ما ومع احتضان البنات المسيحيات تداعت الطاقات وفسدت الأخلاقية الإسلامية في جمهور الشباب (3).

فالشاب الذي كان قبل أيام منشداً بأصوله وبالتقوى والطهارة الروحية وحقيقة دينه الحنيف، وكان يسترخص نفسه ودمه في الدفاع عن الإيمان والأرض الإسلامية عاد اليوم غارقاً حتى اذنيه في مستنقعات الشهوانية والالتذاذ الحرام إلى حد جعله لا يملك في قلبه إيماناً بسوى طلعة الجميلات المسيحيات، ولا شوقاً لسوى سلافة الخمر العتيقة.

وهكذا بدأت الفاجعة...

وتحول العدو من صديق يمنح الابتسامات إلى جبار يسل السيف ويستفيد من ضعف المسلمين واستطاع لذلك ولغيره من العوامل ان يصنع المذبحة الإسلامية الرهيبة ويختم حياة الإسلام في اسبانيا.

ولم يكن هذا المخطط المشؤوم مختصاً بالأندلس وانما يعد الآن ايضاً من اشد الوسائل تأثيراً وأنفذ السبل التي يسلكها الاستعمار القديم والجديد لضرب المجتمعات الاسلامية فيسهل بذلك طريق بلوغه إلى اهدافه السرية الشريرة.

فإن الاستعمار في كل آن ومكان يقوم أول ما يقوم بالمنع من أي نشاط فكري أصيل بنّاء، ولهذا فهو يوجه الافراد بدلاً من التفكير في المسائل الجدية ومعرفة المسؤوليات وتحملها نحو الإنشغال بالأعمال التافهة وانواع الترويح والتمتع المبتذل وغير البناء ونحو التحلل والشهوانية الجامحة ... ومتى ما سلك المجتمع هذا الطريق الخطر استراح الاستعمار واطمأن للنتيجة.

ولأجل ان يثبت الاستعمار أقدامه في أي مجتمع كان، فإنه يركز على الجيل الشاب من بين سائر الطبقات لأن الشاب أقرب إلى الغفلة واشد ميلاً نحو التحلل والتلذذ من جهة اخرى ولأن الشباب هم الذين سيصنعون مستقبل المجتمع. وعليه فأفضل مكان يركز عليه المهاجم المستعمر هو فكر الشباب وأرواحهم.

وإذا أمكن للمستعمر أن يبني في المجتمع جداراً من أنواع التمتع والملاهي أمام الشباب ليعيش في ظلمة الانحراف بعيداً عن شمس التكامل المعنوي... إذا أمكن له ذلك فقد عبَّد طريقه وامتطى مطيته المسرعة نحو هدفه اللئيم.

الإنسان ذو البعد الواحد

وهنا يُطرح هذا السؤال:

هل يمكن ايقاف نمو الفكر ورشده وتكامله؟

وهل يمكن ان يصاغ الإنسان ذو البعد الواحد الذي لا يفكر بشيء سوى غريزته وشهواته؟

وفي مقام الجواب على هذا السؤال ينبغي التوجه أولاً إلى كلام الإمام امير المؤمنين علي (عليه السلام) حيث يقول: (العقل والشهوة ضدان ومؤيد العقل العلم ومزين الشهوة الهوى، والنفس متنازعة بينهما فأيهما قهر كانت في جانبه) (4).

وعليه ان خداع الشباب امر سهل جداً على الايدي الاستعمارية الخفية، ذلك لأن الغريزة الجنسية تتفتح في مطلع عهد الشباب وتطوي تطورها الطبيعي إلا أن العقل يحتاج إلى سنين من التجربة حتى يتكامل، فإذا كان توجه الشباب كله منصباً على الغريزة الجنسية، وكانت وسائل تحريك الشهوة متوفرة في الخارج وكان التراجع العقلي آنذاك حتمياً والغريزة هي الطاغية واثناء ذلك يكون الشباب مزرعة مستعدة لأن تبذر فيها بذور الفساد الملونة بالوان زاهية خداعة ثم لتنمو هذه البذور فتطلع وتثمر، ولا يصل دور العقل الناضج إلا بعد أن تتحول مزرعة روح الشاب إلى أرض بلقع لا تنبت شيئاً ... وبهذا النحو فالشاب الذي لم يستجب منذ بلوغه إلا للمتطلبات الجنسية، لا يمكن أن تتحكم في نطاق نفسه إلا هذه الغريزة، أما الرشد والتكامل الفكري والعقلي فلا يجد امامه سبيلا معقولاً وعند ذلك يعمل الإنسان على التخطيط لاضمحلال وجوده وهكذا ينمو الإنسان ذو البعد الواحد.

ولنستمع مرة ثانية إلى كلام الإمام علي (عليه السلام) حيث يقول: (غلبة الشهوة أعظم هلاك) (5).

نعم... إن الإنسان الذي يغرق في دوامة اللذة والتحلل والذي يرى سعادته كامنة في الاشباع اللا محدود ـ للغرائز - لا يمكنه - وكيف يمكنه؟ - ان يستجيب لنداء الوجدان وأوامر العقل الذي يحمله ثقل المسؤولية.

والإنسان الذي لا يفكر في تلك البيئة الفاسدة المحشوة باللذة الحرام إلا بشهوته وإشباع بطنه، هذا الإنسان لا يمكنه أن يفهم معنى للمشكلات الفردية والاجتماعية للآخرين.

والشباب الذي لا ينام ليلته إلا على أحلام العناق لكل ما يصور على صفحات البؤس الصفراء ولا ينهض إلا على ذلك الخيال لا يمكنه مطلقاً أن يشعر بأمراض زمانه ويسعى لعلاجها.

والشاب الذي يملأ فكره وعينه بقراءة السطور المهيجة القاتلة للوعي لا يمكنه أن يجد فرصة أو قدرة على قراءة الكتابات البناءة الباعثة على النمو والتكامل.

وذلك الذي يقضي الليالي بين السكارى وفي أحضان العاهرات ولربما سحق الكثيرين في سبيل تحقيق التذاذه الدنيء... كيف يمكنه ان يقف في وجه الظلم والقتل ويبقي الانسانية حيّة آمنة؟

نعم... إن هؤلاء الذين سخروا وجودهم لمصالح شهوتهم وقبلوا - كما تقبل العبيد - آثار الالتذاذ والحرية الجنسية الطاغية على كل قيد... هؤلاء عملاء وأجراء بلا أجرة للاستعمار قبلوا أن يجروا أنفسهم ومجتمعهم إلى الهلاك والفناء تماماً كما حدث في الاندلس حيث ركع الشباب المنتسب للإسلام والمتحلل في الواقع عنه، لخطط الاعداء وراحوا يسبحون في عالم الخمر والشهوة فساعدوا عدوهم على أنفسهم وأفنوا أنفسهم وإسلامهم وتركوا في قلوب المسلمين قرحة دائمة لا تنسى.

وهذه الخاتمة الفجيعة هي مصير حتمي لكل المجتمعات التي غرقت في الفساد والشهوة وابتعدت عن التفكير والتعقل.

وهكذا عرفنا ان الاستعمار بترويجه لتيار الشهوة والسكر والعربدة والحفلات الراقصة يسد طريق التكامل الفكري أمام المجتمع ويرى أفراداً ومجتمعات ذات بعد واحد، هؤلاء الأفراد لا يفكرون إلا بمتطلباتهم الجنسية وإشباع غرائزهم الجامحة.

ولهذا نجد الاستعمار يقف سنداً قوياً لكل المذاهب التي تدعو الى التحلل والميوعة الجنسية.

وهؤلاء قادة الصهيونية العالمية يقولون: (يجب أن نخطط لتهديم الأخلاق في أي مكان ينفتح لنا سبيل النفوذ فيه).

إن فرويد منا ولن يمر وقت طويل حتى تجري الروابط الجنسية بين المرأة والرجل بشكل علني وأمام الملأ بحيث لا يبقى في نظر الشاب مفهوم لأي شيء مقدس (6).

كان هذا بحثاً قصيراً عن مرض ابتلي به المجتمع الاسلامي ايضاً بكل شدة ولنلاحظ الآن مدى امكان علاج هذا المرض.

من البديهي أن الله تعالى لم يخلقنا للعدم والفناء، وقد أنعم علينا بقدرة نشخص بها الحسن ونعيّن القبيح ... ومن المسلم به أن كل انسان حر في اختيار الصراط المستقيم والتخلص من المساوئ للحصول على الفلاح النهائي، أو اختيار السبل المنحرفة والوقوع في التيه والعمى والهلاك.

والقرآن الكريم يعبر عن هذه الحقيقة حين يقول: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 7، 8].

وحين يقول ـ عز من قائل -: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10].

ومن جهة اخرى فان الله تعالى قد اصطفى انبياء أطهاراً لكي يقوموا بهداية الانسانية ويساعدوا في نموها العقلي ويسوقوا البشرية إلى السعادة باتباع تعاليمهم الالهية... ويبقى الأمر موكولاً لنا كي نقرر الاستماع بملء وجودنا إلى نداء الوجدان وأوامر العقل وهداية القادة الحقيقيين ويهيّئ الأرضية المساعدة لكي ينمو ويزهر بعدنا الانساني الحق.

يقول تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [الشمس: 9]، أي زكى النفس من المعاصي والانحرافات إلا أن الكل منا يعلم مدى الضغط الذي تولده الغرائز وخصوصاً الغريزة الجنسية مما لا يدع الصمود آنذاك في وجهها امراً سهلا إلا لأولك الذين بنو سداً في أرواحهم بوجه الضغط والانحراف وأقاموا من وجدانهم الديني الأصيل حصناً منيعاً حول وجودهم. يقول الإمام الباقر الإمام الخامس من ائمة اهل البيت (عليه السلام): (المؤمن أصلب من الجبل، الجبل يستقل منه والمؤمن لا يستقل من دينه شيء) (7).

نعم إن المؤمن الحق هو الوحيد الذي يمكنه أن يقف كالجبل الصامد أمام عواصف الشهوة الهدامة.

والواقع انه لا يمكن السيطرة على الغرائز وتعديلها بقوة العقل والعلم والوجدان الاخلاقي فقط وانما يجب الاستفادة ايضاً من الوجدان الديني الذي فطر عليه الوجود الإنساني ... ويمكن القول انه عندما يحدث الصراع بين الشهوة والعقل فإن وسيلة النجاة الوحيدة هي الإيمان، وكلما قوي الايمان اشتد الثبات الانساني مقابل الغرائز الطاغية.

ولما كان الشاب كما مر يقع مورد الهجوم الغريزي أكثر من غيره فإن ما يجعلنا نجلّه ونحترمه هو تأكيده على وجدانه الديني وتقويته له وبنائه سداً منيعاً من الايمان الحق في وجوده، تجاه الامواج الهادرة التي تبعثها الغرائز ولا ريب في ان الله تعالى سيعينه في سبيل هذا يقول تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: 4].

وقد سعينا في هذا البحث لأن نبتعد عن طرح شعارات فارغة المحتوى وأمور ذهنية بعيدة عن الواقع... ولكي نثبت أنه باستطاعة الشاب أن يكون فوق سيطرة الالتذاذ الوقتي في سبيل تحقيق هدفه وتقوية ايمانه ينبغي ان نطالع جانباً مشرفاً مما يحدثنا عنه التاريخ...

ها هو الفتى حنظلة بن ابي عامر وهذه هي الليلة التي كان ينتظرها بفارغ الصبر انها ليلة الزواج... ولكن الاوضاع في المدينة لم تكن بأي حال تواكب شوقه وفرحه.

فقد كان المجاهدون المسلمون في ذلك اليوم يستعدون للتحرك نحو (أحد)، وقد أعلن النفير العام بأمر من النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) فكان يجب على كل رجل يستطيع ان يحمل عدة السلاح ويخوض غمار الحرب ان يستعد لها ... الحركة الهائجة العامة تسود المدينة... والنفير العام يعم ارجاءها ... والنساء والأطفال في حالة من القلق من المستقبل بعد ان كانت الانباء تتحدث عن عدة العدو وعدده الكبير ... على أي حال فجيش المسلمين كان يقل عن جيش العدو عدة وعدداً بلا ريب ... نعم كانت هناك استعدادات سريعة جداً من قبل الرجال لإعداد السلاح وتهيئة المؤونة والتحرك نحو الميدان.

ولما لم يكن هناك أحد لم يبلغه امر الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بالخروج من المدينة وقتال العدو الحاقد فإنه لم يكن هناك بيت يتحدث - ان كان يتحدث - إلا عن القتال المقبل ونتائجه وما تعقد عليه من آمال وما ينبعث تجاهه من قلق.

أما حنظلة فقد كان قبل ان تأتي فكرة الحرب قد أعد العدة لزواجه واستعد بيت العريس والعروس لإقامة حفلته ... وها هو الآن موزع بين تفكيرين: تفكير بالعرس ولذائذه، وآخر بنداء الايمان الذي يدعو ان يلبس لامة الحرب بدلاً من لباس العرس ... وبعد تفكير أسرع إلى الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بروح مترعة بأنوار الايمان يستأذنه سواد هذه الليلة ليبني بعروسه وعند الصباح سيكون إلى جنب رفاقه الأبطال في قلب المعركة.

وأجازه الرسول الرحيم وعاد إلى البيت وعقد مجلس فرح رغم كل العوارض التي تصيب المدينة المقبلة على الحرب ... وأدرك العروسين الصباح، واستعد حنظلة للانطلاق للحرب فاستشهدت العروس أربعة أنفارٍ من الأنصار انه دخل بها فصدّقها حنظلة وانطلق نحو (أحد)..

وكانت المعركة في أوج استعارها إذ وصل حنظلة (العريس).. فحمل لتوه على العدو حملة مفزعة كان المقدر له فيها ان ينال لذة الشهادة في سبيل أروع عقيدة الهية.

فسلام الله عليه ورضي الله عنه (8).

ذهب حنظلة وترك لنا صورة رائعة لشاب مترع القلب بالأيمان غض النظر عن حياته الزوجية الجديدة بكل سهولة في طريق ايمانه وإسلامه ورجح في عنفوان شبابه - وحيث يحلو الالتذاذ - الموت في سبيل الايمان على اللذة الوقتية العابرة.

وما دامت فينا هذه العقيدة فإنا نأمل ان يحل اليوم الذي يصنع فيه الشباب المسلم نفسه بشكل يستطيع معه في سبيل تحقيق هدفه وإعلاء شأن العالم الاسلامي ان يتخلى عن انواع اللذة والتحلل الهدام ويعيش في قلب الواقع ويهب وجوده للعقيدة الخالدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ فتوح البلدان، ص 23.

2ـ أسمى المسلمين ارض اسبانيا (الاندلس) ويمكن للقرّاء مراجعة بعض الكتب المؤلفة في هذا الموضوع.

3ـ مقتبس من تفسير الطنطاوي، ج 2، ص 180 - 182.

4ـ مستدرك الوسائل، المجلد الثاني، ص 287، باب 9.

5ـ غرر الحكم، ص 223، سطر 14.

6ـ كتاب (سيماى جهل در غرب) ص 149. 

7ـ الكافي، ج 2، ص 241.

8ـ مستفاد من بحار الأنوار، الطبعة الجديدة، ج 20، ص 57 ـ 58.