الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
غربي أوربا
المؤلف: د.علي موسى،د.محمدالحمادي
المصدر: جغرافية القارات
الجزء والصفحة: ص 93ــ 94
2024-09-10
276
يضم اقليم غربي أوربا مجموعة الدول المحاذية للساحل الغربي للقارة ( فرنسا ، هولندا ، بلجيكا ، لكسمبورغ والجزر التي تنتصب أمام الساحل الغربي الجزرالبريطانية) ممتدا بين خطي عرض 43 - 58 شمالا تقريبا ، في النطاق المعتدل البارد الذي تهب فيه الرياح الغربية طوال العام ، ولذا فإن التهطال مستمر فيه أيضا مع زيادة ملحوظة في فصل الشتاء قرب الساحل الغربي ، إلا أن الأجزاء الشرقية من فرنسا تتميز بخصائص المناخ القاري حيث يزداد المدى الحراري اليومي والسنوي ، ويزداد أيضا التهطال في الصيف ، ولقد خضعت أوربا الغربية لتأثير الحركات الإلتوائية الهرسينية حيث ظهرت هضبة الأردن وجبال الفوج والمرتفعات الوسطى الفرنسية إلا أن قوى التعرية خفضت تلك الكتل المرتفعة، إلا أنها ارتفعت مرة أخرى بفعل قوى الحركة الألبية التي شكلت أيضا جبال الألب والبيرينيه في الجنوب ، إلا أن السهول في هذا الإقليم تشغل مساحة واسعة فهي تحتل الجزء الغربي من الإقليم المفتوح على المؤثرات البحرية ، وكثيراً ما تنخفض أراضي بعض أجزاء هذا الإقليم إلى دون مستوى سطح البحر وغربي أوربا عمر من قبل شعوب غير متجانسة ، كل منها كان له اهتماماته الخاصة ، إلا أنها انصهرت مع بعضها تدريجياً لتكون وحدة حضارية متجانسة إلى حد كبير وقد قادت أوربا الغربية النهضة الزراعية العلمية الحديثة ، كما انطلقت منها النهضة الصناعية التي ولدت في بريطانيا متجهة شرقاً إلى فرنسا وبلجيكا ، كما قادت أوربا الغربية حركة الاستعمار عبر البحار وأصبحت ذات ممتلكات واسعة ، وبقيت تقود العالم سياسيا واقتصاديا لمدة ثلاثة قرون سابقة للحرب العالمية الأولى ، إلا أن القرن الحالي شهد انحدار مركز أوربا الغربية ، حيث أسلمت القيادة لقوتين كبيرتين هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي ، كما انتهى عصر الإمبراطوريات الاستعمارية البريطانية والفرنسية والهولندية والبلجيكية ، حيث تحررت المستعمرات من السيطرة وحازت على استقلالها .