x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
حق الزوج
المؤلف: سهيل أحمد بركات العاملي
المصدر: آداب المعاشرة الزوجية
الجزء والصفحة: ص 182 ــ 183
2024-08-30
358
قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء: 34]، للرجل على زوجته أن لا ترده بشيء إلا في معصية، ولا تخرج من بيتها إلا إذا راجعته، وإن رفض فلا تخرج، ولا تتصرف بأمواله إلا بإذنه وعليها قبول الجماع في أي وقت كان إلا لعذر شرعي، وعليها أن تستر ما تراه منه وتصبر على زلاته وأخطائه، ولا تصوم تطوعاً إلا بإذنه، ولا يجوز لها الإكثار في العبادة على حقوق زوجها. عن الباقر (عليه السلام) قال: (جاءت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله ما حق الزوج على المرأة؟ فقال: أن تطيعه ولا تعصيه، ولا تتصدق من بيتها بشيء إلا بإذنه ولا تصوم تطوعاً إلا بإذنه. ولا تمنعه نفسها وإن كانت على ظهر قتب (الراحلة) ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه فإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض وملائكة الغضب وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها فقالت: يا رسول الله من أعظم الناس حقاً على الرجل؟ قال: والداه، قالت: فمن أعظم الناس حقاً على المرأة؟ قال: زوجها، فقالت: فما لي عليه من الحق مثل ما له علي؟ قال: لا، ولا من كل مائة واحدة، فقالت: والذي بعثك بالحق لا يملك رقبتي رجل أبداً) (1).
وعن الصادق (عليه السلام): (ثلاثة لا يرفع لهم عمل: عبد آبق، وامرأة زوجها عليها ساخط والمسبل إزاره خُيلاء).
وعنه (عليه السلام) أن قوماً أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا: (يا رسول الله، إنا
رأينا أناساً يسجد بعضهم لبعض، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ: لو أمرت أحدا أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مكارم الأخلاق، ص 224.
2ـ فروع الكافي، ج 3، ص 514.