الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مشكلات المياه الجوفية Problems of Groundwater
المؤلف: أ.د.صفاء عبد الاميررشيد
المصدر: جغرافية الموارد الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 104 ـ 106
2024-08-26
385
مشكلات المياه الجوفية Problems of Groundwater
هناك العديد من المشكلات المتعلقة بالمياه الجوفية والتي تحد من استخدامها كما تؤثر سلباً على الترب والصخور الخازنة لها، ومن أبرزتلك المشكلات مايأتي:
- 1تلوث المياه Groundwater Pollution
إن تعرض المياه الجوفية إلى التلوث وزيادة ارتفاع معدلات تركيز الأملاح يعد من أبرز المشكلات التي تحد من عمليات استخدامها، إذ تعد المياه غير صالحة للشرب والري الزراعي إذا تجاوز تركيز الأملاح فيـهـا حدود 7000 ملغم/لتر. يعد النشاط البشري السبب الرئيس في تلوث المياه الجوفية العذبة وزيادة ملوحتها ولاسيما في المناطق الزراعي إذ تحوي الأسمدة الكيميائية والمبيدات الزراعية تركيزاً عالياً من النيتروجين N والفسفور P والبوتاسيوم K، كما تحوي العديد من المركبات العضوية. وتعمل مياه الري على إذابـة تلك الأمـلاح والمركبات ونفاذها إلى المياه الجوفية مما يؤدي إلى تلوثها. وكذلك قد تلجأ بعض الدول للتخلص من النفايات من خلال طمرها تحت سطح الأرض مما يعرض المياه الجوفية للتلوث بفعل تحلل مكونات النفايات وما تحويه من مواد سمية واختلاطها بالمياه الجوفية بسبب الجاذبية الأرضية وعمليات التسرب وحركة المياه الجوفية. كما تعاني الدول النفطية من صعوبة التخلص من المياه الجوفية المصاحبة لعمليات ضخ النفط والتي ترتفع نسبتها في بعض الآبار النفطية لتمثل %1 من الحجم الإجمالي لعمليات ضخ النفط وتمتاز تلك المياه في الغالب بارتفاع الملوحة إلى 300,000 ملغم / لتر وارتفاع تركيز المواد المعدنية كالكبريت، وإن القانون الدولي يمنع رمي تلك المياه في البحار والمحيطات لذلك يتم التخلص منها في الغالب بنشرها على سطح الأرض في المناطق المنخفضة مما تسربها داخل التربة لتختلط بالمياه الجوفية وتلوثها.
- 2نضوب المياه الجوفية : Groundwater Depletion
إن المكامن الجوفية مهما عظم سمكها المشبع ومساحة حوضها فإنها تخزن حجم محدد من المياه ولها كمية محددة من التغذية المائية الطبيعية التي تسهم في تجديد المياه المخزونة من خلال عمليات الحركة المستمرة للمياه الجوفية. ولذلك فإن عمليات الضخ وسحب المياه لغرض استخدامها في الأنشطة البشرية المختلفة يسهم في انخفاض حجم الخزين المائي والمناسيب ولاسيما في الخزانات المغلقة الخارجة عن نظام الدورة الهيدرولوجية، مما يعرض المخزون المائي للنضوب وتدهور نوعية المياه. وقد يؤدي نضوب المياه الجوفية إلى هبوط سطح الأرض(Land Subsidence) كما حدث في منطقة وادي سان جوكين (San Joaquin Valley) في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إذ هبطت مساحة من سطح الأرض بمقدار 3500 كم وبعمق وصل في بعض المناطق إلى 10 أمتار بسبب عمليات ضخ المياه الجوفية للإنتاج الزراعي 53:2005Hiscock.
- 3ارتفاع مستوى المياه الجوفية : Rise of Water Table
إن ارتفاع مستوى المياه الجوفية واقترابها من سطح الأرض يعرضها لعمليات التبخر من خلال الخاصية الشعرية التي يصل معدل عمق تأثيرها إلى حدود 1 متر تحت سطح الأرض ولاسيما في المناطق الجافة وشبه الجافة التي تمتاز بارتفاع درجات الحرارة مما يعمل على تغدق الترب الخازنة للمياه وتملحها ويخفض من الخصوبة والقدرة على الإنتاج الزراعي. كما يعد ارتفاع مستوى المياه الجوفية من المشكلات التي تواجه المهندسين في الإنشاءات الهندسية من خلال تأثير المياه الجوفية على مدى صلابة الترب ودرجة لدونتها مما يخفض من مقدار تحملها لارتفاع المباني وثقل وزنها.