اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
العلاقات العامة في العصور الوسطى
المؤلف: الدكتور زهير ياسين الطاهات
المصدر: سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة: ص 46-47
2024-08-25
335
العلاقات العامة في العصور الوسطى
ساد النظام الإقطاعي في أوروبا في العصور الوسطى، وكان الفلاحون كالعبيد، يباعون ويشترون كجزء من الأرض التي يفلحونها.
وقد طغى ملوك أوروبا ورجال الدين فيها، وصادرت الكنيسة حرية الفكر، واضطهد كل مفكر يحاول البحث أو الدراسة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل إن البابا كان يصدر من حن إلى آخر قوائم بالكتب التي يستطيع المسيحي أن يقرأها، وقوائم بالكتب المصنوعة التي ترى الكنيسة أنها تعرض القارئ للكفر. وكانت تعاقب كل من تثبت عليه تهمة قراءة كتاب ممنوع "بالحرمان " وتجعل صاحبها موضع احتقار الجميع، لأنه يصبح في نظرهم عدواً للجماعة المسيحية. ويذهب الناس إلى درجة أنهم يحظرون دفنه في مقابرهم.
أخذ هذا الوضع يتغير شيئاً فشيئاً منذ قيام الثورة البروتستانتية. فقد اهتمت الكنيسة البروتستانتية بتخريج مختصين في الدعوة الدينية والتبشر، فأنشأت معهداً خاصاً بذلك. ومن هنا أخذ الاهتمام يتجه نحو العلاقات العامة ويتسع، وأمكن استخدامها في المجالات الدينية، والاقتصادية والسياسية وذلك عن طريق الكتاب والمؤلفين، وغرهم من رجال الفكر ممن ساهموا في النشر والإعلام، لكسب ثقة الجماهير، وتأييدهم، وتعاونهم. وحتى لا تكون معزل عن الجماهير فقد حذت الكنيسة الكاثوليكية حذو الكنيسة البروتستانتية لكسب تأييد الجماهير التي تدين بالمذهب الكاثوليكي.
هذا وظهرت النقابات الحرفية في العصور الوسطى ومارست العلاقات العامة، فأثرت في الرأي العام. ونظمت علاقتها بين العمال والصناع من جهة، والجمهور العام من جهة أخرى غير أن الحرف الصناعية والتجارية كانت تحت إشراف الطوائف التي كانت تحدد أسعار المنتجات، وتشرف على تدريب العمال والصناع. إلا أن هذه الطوائف ما لبثت أن أصبحت احتكارات تستغل المال، بدلاً من حماية العمال، وتغش المستهلكين بدلاً من رعاية مصالحهم.