الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تصنيف الموارد الطبيعية Classification of natural resources
المؤلف: أ.د.صفاء عبد الاميررشيد
المصدر: جغرافية الموارد الطبيعية
الجزء والصفحة: ص 18 ـ 20
2024-08-22
386
تصنيف الموارد الطبيعية Classification of natural resources
يمكن تصنيف الموارد الطبيعية إلى عدة أقسام استناداً إلى المعيار الذي يتخذ أساساً للتصنيف، ومن ابرز تلك التصانيف ما يأتي:
- 1التصنيف التركيبي : Structural Classification
تصنف الموارد الطبيعية على أساس التركيب أو الأصل إلى قسمين هما:
أ- موارد طبيعية ذات أصل عضوي (Organic) وتنشأ بفعل الغلاف الحيوي (Biosphere) مثل بعض الموارد المعدنية كالنفط والفحم الحجري والنبات الطبيعي والحيوانات والأسماك.
ب - موارد طبيعية ذات أصل غير عضوي وتنشأ بفعل الغلاف الصخري (Lithosphere) مثل الخامات المعدنية المختلفة (باستثناء النفط والفحم الحجري) والأملاح والترب. كما تنشأ من الغلاف الغازي (Atmosphere) كالطاقة الشمسية والرياح. وكذلك تنشأ من الغلاف المائي (Hydrosphere) كطاقة الأمواج والمد والجزر.
- 2التصنيف المكاني : Spatial Classification
تصنف الموارد الطبيعية على أساس التباين المكاني أو كثافة التواجد إلى ثلاثة أنواع هي:
أ- موارد طبيعية موجودة في كل مكان من الكرة الأرضية دون استثناء مثل الهواء في الغلاف الجوي والإشعاع الشمسي.
ب ـ موارد طبيعية شائعة الانتشار في الكرة الأرضية ( Diffuse resources) مثل الغلاف المائي والغلاف الصخري والغابات.
ج- موارد طبيعية موجودة في أماكن محدودة على سطح الأرض ( Point resourcesse) مثل الموارد المعدنية (Minerals).
- 3التصنيف الإنتاجي : Productive Classification
على الرغم من أهمية التصنيفان السابقان إلا أن الدراسات الجغرافية تعطي أهمية اكبر لهذا التصنيف، وذلك لكون علم الجغرافية يهتم بشكل أساس في تحديد طبيعة العلاقة بين الموارد الطبيعية والنشاط البشري ، وان هذا التصنيف يعطي تصوراً كافياً على المدة الزمنية التي يمكن من خلالها استثمار الموارد الطبيعية المتاحة مما يساعد الإنسان على كيفية التعامل مع الموارد الطبيعية لغرض استغلالها بأمثل صورة وإدامة وجودها أطول فترة ممكنه. كما اعطت الدراسات الحديثة اهتماماً كبيرة لهذا النوع من التصينف، وذلك بسبب مساهمة انوع المورد الطبيعية في نشوء الصراعات السياسية والحروب الدولية وإدامة مدتها الزمنية، إذ إن اغلب تلك النزاعات يرجع سببها الرئيس الى ندرة الموارد المتجددة ( ( Lujala
تقسم الموارد الطبيعية على وفق مدة وجودها وإنتاجها إلى ثلاثة أقسام هي ما يأتي:
أ- الموارد الطبيعية الدائمة (Perpetual) وهي المواد التي لا تنضب مهما كان الاستهلاك البشري، وذلك لضآلة الاستهلاك البشري مقارنة بالقدرة العالية لتلك المواد على التجدد والتولد المستمر وبصورة طبيعية. ومن المواد الطاقة الشمسية والرياح والأمواج وطاقة الحرارة الأرضية.
ب- الموارد الطبيعية المتجددة (Renewable) وهي المواد التي لها قدرة محددة على التجدد المستمر عند الاستهلاك، ومن أمثلتها المياه الجوفية والترب والنباتات والحيوانات. ولذلك فان المواد المتجددة يمكن أن تنضب في حالة الاستهلال البشري المفرط أو المهمل، وعلى سبيل المثال إن العمليات المستمرة لقطع أشجار الغابات ستؤدي إلى انهيار الغابات إن لم يرافقها عمليات زراع النباتات والأشجار والتي يمكن أن تكون في المستقبل المعوض عن الأشجار المقطوعة.
ج- الموارد الطبيعية غير المتجددة (Nonrenewable) وهي المواد التي تتواجد بكميات محدودة أو تتولد طبيعياً بشكل بطيء، ولذلك فهي تجهز الاحتياجات البشرية بشكل محدود . ومن أمثلة المواد غير المتجددة الوقود المستخرج (الفحم والبترول الخام والغاز الطبيعي والوقود النووي (اليورانيوم والثوريوم ) وكافة المعادن المختلفة التي لا تستخدم وقود سواء كانت فلزية أو لا فلزية (الحديد والنحاس والألمنيوم والزنك والرصاص). أن هذه المواد تتعرض للتناقص بمقدار الاستهلاك البشري، ولذلك فهي قابلة للنضوب حتى في ضل الاستهلال البشري المدروس والمقنن وذلك بسبب محدودية كمياتها وقدرتها البطيئة على التجدد والتولد. وعلى الرغم من إمكانية إعادة استخدام العديد من المعادن غير أن عمليات التنقيب عن المعادن تكون أسرع من عمليات إعادة تصنيعها في الوقت الحاضر.