1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : الأدب : الشعر : العصر الاندلسي :

ترجمة ابن سلبطور

المؤلف:  أحمد بن محمد المقري التلمساني

المصدر:  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

الجزء والصفحة:  مج6، ص:82-83

2024-08-08

328

ترجمة ابن سلبطور

وابن سلبطور هو : محمد بن محمد بن أحمد بن سلبطور الهاشمي . قال في الإحاطة » : من أهل المرية ، يكنى أبا عبد الله ، من وجوه بلده وأعيانه ، نشأ نبية البيت ساحباً بنفسه وبماله ذيل الحظوة ، متحلياً بحصل من خط وأدب ، وزيراً متجنداً ظريفاً ، درباً على ركوب البحر وقيادة الأساطيل ، ثم انحط في هواه انحطاطاً أضاع مروءته واستهلك عقاره وهد بيته ، وألجأه أخيراً إلى اللحاق بالعدوة فهلك بها

وجرى ذكره في الإكليل » بما نصه : مجموع شعر وخط ، وذكاء عن          

درجة الظرفاء غير منحط ، إلى مجادة أثيلة البيت ، شهيرة الحي والميت ، نشأ في حجر الترف والنعمة ، محفوفاً بالمالية الجمة ، فلما عقل عن ذاته ، وترعرع بين ليداته ، أجرى خيول لذاته ، فلم يدع منها ربعاً إلا أقفره ، ولا عقاراً إلا عقره ، حتى حط بساحلها ، واستولى بسفر الإنفاق على جميع مراحلها ، إلا أنه خلص بنفس طيبة ، وسراوة سماؤها صيبة ، وتمتع ما شاء من زير وبم ، وتأنس لم يعط القياد لهم ، وفي عفو الله سعة ، وليس مع التوكل عليه ضعة .

.

شعره - من شعره قوله يمدح السلطان ، وأنشدها إياه بالمضارب من وادي الغيران عند قدومه المرية :

أثغرك أم سمط من الدرّ ينظم وريقك أم مسك به الراح تختم و وجهك أم باد من الصبح نير وفرعك أم داج من الليل مظلم أعمل منك الوجد والليل متلفي وهل ينفع التعليل والخطب مؤلم وأقنع من طيف الخيال بزورة لو أن جفوني بالمنام تنعم

ثم سرد لسان الدين القصيدة ، وهي طويلة .

ثم قال: ومن شعره مذيلاً على البيت الأخير حسبما نسب إليه ببلده : نامت جفونك يا سؤلي ولم أنتم ما ذاك إلا لفرط الوجد والسقم أشكو إلى الله ما بي من محبتكم فهو العليم بما ألقى من الألم إن كان سفك دمي أقصى مراد كم فما غلت نظرة منكم بسفك دمي) )

ومما ينسب إليه كذلك :

قف بي وناد بين تلك الطلول أين الألى كانوا عليها نزول والمنى نجنيه غضاً بالرضى والقبول

أين ليالينا بهم

 

                                                   83

 

لا حملوا بعض  الذي  حملوا        يوم  تولت  بالقباب الحمول

إن غبم يأهل  نجد  ففي              قلبي  أنم  وضلوعي حلول

ثم قال : ناب  في القيادة   البحرية  عن خاله القائد  أبي  علي  الرنداحي  وولي أسطول المنكب   برهة  وتوفي  بمراكش  عام خمسة  وخمسين  وسبعمائة

رحمه الله  تعالى  انتهى .