x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
البحيرات
المؤلف: علي سالم أحميدان
المصدر: الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة: ص 222 ـ 224
2024-08-08
366
ويدرس هذا النوع من المسطحات المائية في اليابس علم Limnology (الليمنولوجي) حيث تقسم من الناحية الحياتية إلى الأنواع التالية:
1. بحيرات المنطقة المدارية.
2. بحيرات المنطقة المعتدلة.
3. بحيرات المنطقة القطبية.
لا شك أن لعلم المناخ دوراً أساسياً وكبيراً في التوزيع الجغرافي للبحيرات فوق سطح اليابس. وقد اتضح من الدراسات المناخية بهذا الصدد، أن البحيرات تتركز غالبيتها في العروض العليا الشمالية والجنوبية، حيث تتوفر الرطوبة العالية، ونسبة التبخر القليلة. بالإضافة إلى الكتل الجليدية الضخمة في تلك الربوع والأصقاع، كما أن تلك الأصقاع تتوافر فيها المياه العذبة والغزيرة، بكميات تفوق الوصف، مما تعانيه الأراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة. فحينما تنظر لتوزيع البحيرات على خريطة أوراسيا، في الجزء الشمالي المحاذي المنطقة القطب الشمالي، نجد آلاف البحيرات منتشرة في كل حدب وصوب. ففي دولة مثل فنلندا لوحدها، تضم أكثر من 35 ألف بحيرة، وتغطي لمحو %15% من إجمالي مساحتها.
أما في المناطق الحارة والجافة فتقل البحيرات نظراً لقلة التساقط من ناحية وشدة التبخر من ناحية أخرى. كما تنصف البحيرات في هذه الأصقاع بقلة مياهها، وارتفاع نسبة الملوحة فيها، مثل البحر الميت، وبحر قزوين، وبحر آرال والبحيرة المالحة العظمى وبحيرة بلكاش وبحيرة تشاد وغيرها.
وما من ريب أن الشيء الوحيد الذي يؤثر في البحيرات، كبيئة مائية للأحياء النباتية والحيوانية هو التوازن الحراري Homothermal بين أعماق البحيرة المختلفة. فالبحيرات القطبية يغطيها سطح متجمد ترتفع تحته درجة الحرارة تدريجياً حتى تصل إلى 4 م. وفي بحيرات المنطقة المعتدلة يحصل هذا التوازن الحراري نتيجة لتأثير الحرارة في تفاوت كثافة المياه في تلك البحيرات. وفي فصل الربيع ومن خلال أشعة عة الشمس، ترتفع درجة حرارة المياه السطحية حتى تصل إلى 4 وبذلك تؤدي الحركة المياه بالتوجه نحو القاع لتظهر إلى السطح. وتستمر هذه الحركة المائية حتى تتوازن درجة حرارة البحيرة جميعها تقريباً، وعند ذلك تحصل حالة التوازن الحراري، أو التجانس الحراري .Homothermal
ومع حلول فصل الصيف الحار نسبياً، يضطرب هذا التوازن، فترتفع درجات الحرارة في المياه السطحية حتى فصل الخريف، ومع هبوط درجة حرارتها ثانية، وارتفاع كثافتها، تحدث الحركة مرة ثانية لتؤدي إلى التوازن كما حدث في فصل الربيع.
أما في البحيرات المدارية، فتحدث هذه العملية وتكون أكثر وضوحاً في المناطق التي تحدث فيها الفصول الأربعة بشكل واضح، ويعتبر فصل الصيف هو فصل الركود المالي، وذلك نتيجة لانتظام تفاوت درجات الحرارة حسب الأعماق المائية. أما في فصل الشتاء، فقد تحصل حركة التوازن بالكيفية الأنفة الذكر. تخلص من هذا العرض، إلى أن هذه الحركة المائية تأخذ اتجاهاً من الأسفل إلى الأعلى في البحيرات القطبية وشبه القطبية، والتجاهاً معكوساً في البحيرات المعتدلة والمدارية الآنفة الذكر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(167) الابن ويلر، أوروبا والاتحاد السوفييلي، الرجمة مؤسسة نيو يورك، فرانكلين، بغداد،1965، ص 151-180