الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مركبات الكبريت
المؤلف: علي سالم أحميدان
المصدر: الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة: ص 265 ـ 266
2024-08-06
523
وتتمثل في غاز ثاني أكسيد الكبريت، وثالث أكسيد الكبريت، وحامض الكبريتوز، وحامض الكبريتيك، وكبريتيد الهيدروجين. وتنتج هذه الغازت السامة من عمليات احتراق الفحم والبترول ومشتقاته المختلفة، سواء في المصافي النفطية أو عوادم السيارات والمدافيء. حيث يؤثر ثاني أكسيد الكبريت على العيون والأغشية المخاطية والأجزاء الرطبة من الجلد. كما أنه ذو تأثير ناحر في الصدور، ومثير للسعال ومسبب للحساسية، ويزيد من معدلات الربو الحاد المزمن والالتهاب الرئوي وانتفاخ الرئة.. كما يتحول ثاني أكسيد الكبريت إلى غاز ثالث أكسيد الكبريت، ويتحول الغاز الأخير في وجود الرطوبة الجوية - إلى حامض الكبريتيك الذي يسبب أضرارا للجهاز التنفسي وللأنسجة الحية الأخرى. أما حامض الكبريتيك وحامض النيتريك، فهما المكونان الرئيسان ما ا يسمى بالأمطار الحمضية، ذات التأثير السلبي على النباتات والأسماك في البحيرات، كما حدث في السويد. كما أن لثاني أكسيد الكبريت آثاراً ضارة على خضرة الأشجار والنباتات.
أما خطورة غاز كبريتيد الهيدروجين، فتتمثل في التأثير على الجهاز العصي لدى الإنسان. ويقلل التركيز في التفكير، ويؤثر على أغشية التنفس وملتحمة العين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(201) - De Nevers, N.; Enforcing the clean Air Act of 1970, Scientific American, No. 256 (6), 1973, PP. 7-21, 30-45.