1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الطفولة :

الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / ملاعبة الأبناء

المؤلف:  محمد جواد المروجي الطبسي

المصدر:  حقوق الأولاد في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)

الجزء والصفحة:  ص54ــ55

2024-07-29

541

السبيل الآخر من سبل إظهار الحبّ من الأب أو الأم للولد هو وضع وسائل الالعاب تحت اختياره بما يتناسب مع سنه ومرحلة طفولته، مضافاً إلى ذلك فإنّ من الحريّ بهما التصابي للطفل واللعب معه إن طلب ذلك منهما، فإنّ اللعب معه والتصابي له وإن كان يأخذ شيئاً من أوقاتهما إلا أنه يترك أثراً كبيراً على الطفل.

إن اللعب مع الطفل ينمّي استعداده، ويرقق عواطفه، مضافاً إلى ما يدخله من السرور والفرح على قلبه، واللعب إن كان سليماً وطبق الضوابط الصحيحة يساعد على تفتح ذهن الطفل، ولذا قيل: إنّ اللعب التفكير لدى الطفل.

وقد كان النبي والأئمة الأطهار (عليهم السلام) - مضافاً إلى تأكيدهم على ضرورة التصابي للطفل ومداعبته ـ كانوا يقومون بذلك بأنفسهم، أو على الأقل يلاعبون الطفل ويراقبونه عن كثب، وقد ورد في ذلك روايات عقد لها الحرّ العاملي باباً تحت عنوان ((استحباب التصابي مع الولد وملاعبته))، وهي:

أ. روى الأصبغ بن نباتة عن علي (عليه السلام) أنه قال: ((من كان له ولد صبا))(1).

ب. وروى الشيخ الصدوق عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: ((من كان عنده صبي فليتصاب له))(2).

ج. وعن ابن أبي نجيح قال: كان الحسن والحسين (عليهما السلام) يركبان فوق ظهر النبي (صلى الله عليه وآله) ويقولان: ((حل حل))، ويقول النبي (صلى الله عليه وآله): ((نعم البعير بعيركما))(3).

د. وروى علقمة عن أبي سلمة قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كـان يدلع لسانه للحسن والحسين (عليهما السلام)، فيرى الصبي لسانه فيهش إليه، فقال عيينة بن بدر الفزاري: والله ليكون الابن رجلاً قد خرج وجهه وما قبلته قط. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآل) ((من لم يَرحم لا يُرحم))(4).

هـ. وعن يعلى العامري أنه خرج من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى طعام دُعِي إليه، فإذا هو بحسين (عليه السلام) يلعب، فاستقبل النبي (صلى الله عليه وآله) أمام القوم ثم بسط يديه، فطفر الصبيّ ها هنا مرةً وها هنا مرةً، وجعل رسول الله يضاحكه حتّى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه، ووضع فاه على فيه وقبله....(5).

و. وعن علي (عليه السلام) قال: ((بينما الحسن والحسين يصطرعان عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال النبي هي يا حسن، فقلتُ: يا رسول الله تعين الكبير على الصغير؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): جبرئيل يقول: هي يا حسين، وأنا أقول: هي یا حسن))(6).

___________________________

(1) وسائل الشيعة، ج 15، ص 203.

(2) نفس المصدر.

(3) كتاب العيال، ج 2، ص 797.

(4) مجموعة ورام، ص 80.

(5) مستدرك الوسائل، ج 15، ص 176؛ بحار الأنوار، ج 43، ص 271.

(6) المناقب، ج 3، ص 393؛ بحار الأنوار، ج 43، ص 263. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي