1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المحاسبة

تطور الفكر المحاسبي

الافصاح والقوائم المالية

الرقابة والنظام المحاسبي

نظرية ومعايير المحاسبة الدولية

نظام التكاليف و التحليل المحاسبي

نظام المعلومات و القرارات الادارية

مواضيع عامة في المحاسبة

مفاهيم ومبادئ المحاسبة

ادارة الاعمال

الادارة

الادارة: المفهوم والاهمية والاهداف والمبادئ

وظائف المدير ومنظمات الاعمال

الادارة وعلاقتها بالعلوم الاخرى

النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث

التطور التاريخي والمدارس والمداخل الادارية

وظيفة التخطيط

انواع التخطيط

خطوات التخطيط ومعوقاته

مفهوم التخطيط واهميته

وظيفة التنظيم

العملية التنظيمية والهيكل التنظيمي

مفهوم التنظيم و مبادئه

وظيفة التوجيه

الاتصالات

انواع القيادة و نظرياتها

مفهوم التوجيه واهميته

وظيفة الرقابة

انواع الرقابة

خصائص الرقابة و خطواتها

مفهوم الرقابة و اهميتها

اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات

مواضيع عامة في الادارة

المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

ادارة الانتاج

ادارة الانتاج: المفهوم و الاهمية و الاهداف و العمليات

التطور التاريخي والتكنلوجي للانتاج

نظام الانتاج وانواعه وخصائصه

التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات

ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة

الموارد البشرية والامداد والتوريد

المالية والمشتريات والتسويق

قياس تكاليف وكفاءة العمل والاداء والانتاج

مواضيع عامة في ادارة الانتاج

ادارة الجودة

الجودة الشاملة: المفهوم و الاهمية و الاهداف و المبادئ

نظام الايزو ومعايير الجودة

ابعاد الجودة و متطلباتها

التطور التاريخي للجودة و مداخلها

الخدمة والتحسين المستمر للجودة

خطوات ومراحل تطبيق الجودة الشاملة

التميز التنافسي و عناصر الجودة

مواضيع عامة في ادارة الجودة

الادارة الاستراتيجية

الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ

اساليب التخطيط الاستراتيجي ومراحله

التطور التاريخي للادارة الاستراتيجية

النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات

تحليل البيئة و الرقابة و القياس

الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات

مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية

ادارة التسويق

ادارة التسويق : المفهوم و الاهمية و الاهداف و الانواع

استراتيجية التسويق والمزيج التسويقي

البيئة التسويقية وبحوث التسويق

المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية

الاسواق و خصائص التسويق و انظمته

مواضيع عامة في ادارة التسويق

ادارة الموارد البشرية

ادارة الموارد البشرية : المفهوم و الاهمية و الاهداف و المبادئ

التطور التاريخي لادارة الموارد البشرية

استراتيجية ادارة الموارد البشرية

الوظائف والتعيينات

الحوافز والاجور

التدريب و التنمية

السياسات و التخطيط

التحديات والعولمة ونظام المعلومات

مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية

نظم المعلومات

علوم مالية و مصرفية

المالية العامة

الموازنات المالية

النفقات العامة

الايرادات العامة

مفهوم المالية

التدقيق والرقابة المالية

السياسات و الاسواق المالية

الادارة المالية والتحليل المالي

المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها

الاقتصاد

مفهوم ونشأت وعلاقة علم الاقتصاد بالعلوم الاخرى

السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية

التحليل الأقتصادي و النظريات

التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية

الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية

ألانظمة الاقتصادية

مواضيع عامة في علم الاقتصاد

الأحصاء

تطور علم الاحصاء و علاقته بالعلوم الاخرى

مفهوم واهمية علم الاحصاء

البيانات الأحصائية

الادارة و الاقتصاد : ادارة الاعمال : الادارة : مواضيع عامة في الادارة :

الاتـجاه المؤيـد للمناطـق الصناعـيـة المـؤهلـة "الكـويـز"

المؤلف:  د . مصطفى محمود ابو بكر

المصدر:  قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)

الجزء والصفحة:  ص164 - 166

2024-07-07

371

 3- الاتجاهات بشأن إتفاقية الكويز 

-1-3- الاتجاه المؤيد للمناطق الصناعية المؤهلة "الكويز"

يرى أصحاب هذا الاتجاه أن تعامل مصر مع الاقتصاد العالمي وما ظهر فيه من تكتلات اقتصادية إقليمية ودولية، يستوجب منها عقد اتفاقيات تجارية لتستثمر ما لديها من مزايا، سواء من خلال التجارة الحرة العربية أو دول المغرب العربي مثل اتفاقية أغادير" أو اتفاقية "الكوميسا" أو اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، ويؤكد أصحاب هذا الاتجاه أن بروتوكول الكويز" يهدف إلى مجموعة من المنافع على قمتها ما يلي:

(1) المساهمة في توفير متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

(2) المساهمة في تنمية العلاقات الإقتصادية والتعاون التجاري.

(3) المساهمة في تهيئة المناخ السياسي لمتطلبات حرية التجارة وتدفق رؤوس الأموال وتبادل السلع والخدمات.

(4) تدعيم التعايش السلمي لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي. ويُسوّق أصحاب هذا الاتجاه المؤيد لاتفاقية "الكويز" عديد من التبريرات للدفاع عن هذه الاتفاقية على النحو التالي:

(1) يرى أصحاب هذا الاتجاه أن بروتوكول "الكويز" هو الاتجاه الذي يغير أساس العلاقة الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية من العلاقات القائمة على المساعدات الاقتصادية إلى علاقة تبادل تجاري تساهم في زيادة الاستثمارات وتخفيض تكلفة الواردات وتنمية الإقتصاد المصري، ويساهم في تجنب الآثار الناتجة عن إلغاء نظام الحصص وما قد يترتب عليها من تراجع صادرات المنسوجات والملابس إلى الأسواق الأمريكية، وذلك على افتراض أن بروتوكول "الكويز" يقدم مميزات تفضيلية للمنتجات الوطنية أكبر مما يوفره نظام الحصص، ويعزز القدرة التنافسية للصادرات الوطنية إلى الأسواق الأمريكية.

(2) ويشير أصحاب هذا الاتجاه المؤيد إلى أن بروتوكول "الكويز" يعد فرصة قوية أمام صناعة المنسوجات والملابس الوطنية حيث تمثل 45% من حجم الصادرات الصناعية ويتم تصدير 40% منها إلى السوق الأمريكية، وكانت مصر تعتمد على نظام الحصص الكمية التى يتم تحديدها من خلال الاتفاقيات الثنائية بين الدول المصدرة والمستوردة حتى تم إلغاؤها اعتباراً من يناير 2005م .

(3) ويرى أنصار الاتجاه المؤيد لاتفاقية الكويز أن المفاوض المصرى كان موفقاً عند تحديد المناطق الصناعية المؤهلة قياساً على التجربة الأردنية عام 1998، حيث بدأت بمنطقة واحدة ثم ارتفعت إلى 11 منطقة تضم 62 مشروعاً برأس مال إجمالي يقترب من 400 مليون دينار أردني، مع مراعاة أن هذه المشروعات مملوكة لمستثمرين أردنيين يديرها منظمون من دول أخرى (الهند ،باکستان، تایوان، الفلبين، الصين، ....غيرها).

(4) ويؤكد الاتجاه المؤيد لإتفاقية "الكويز" أنها تتسق مع أولويات التنمية لما تعطيه من دفعة تدعم الصادرات الوطنية من المنسوجات والملابس الجاهزة باعتبارها أهم الصادرات الصناعية في مجال يستوعب ما لا يقل عن مليون عامل، وأنه ليس من المناسب تسييس الاقتصاد من خلال تناول بروتوكول "الكويز" ولا يجوز إخضاع الاقتصاد للعواطف ويستند في ذلك على طبيعة التوجهات السياسية والعلاقات التجارية بين كل من مصر وأمريكا والصين.

(5) ويشير انصار هذا الرأي المؤيد لاتفاقية الكويز إلى ان صادرات الأردن إلى أمريكا ارتفعت من 16 مليون دولار عام 1996 إلى 600 مليون دولار عام 2000م، وتزايدت فرص التوظف بعدد 30 ألف فرصة عمل خلال نفس الفترة، فضلاً عن ارتفاع المهارات في العملية الإنتاجية.

ويخلص أنصار الاتجاه المؤيد لاتفاقية الكويز إلى أهمية السوق الأمريكي للمنسوجات والملابس الجاهزة الوطنية، حيث يعتبر السوق الأول للصادرات الوطنية من منتجات المنسوجات والملابس الجاهزة، حيث يستوعب ما لا يقل عن 40 %من حجم هذه الصادرات، مما يجعل اتفاقية الكويز" محوراً استراتيجياً يوفر فرصاً حقيقية متميزة أمام الصناعة والاستثمارات في هذا المجال.