x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

الاخبار : الاخبار الاقتصادية :

مستشار السوداني يكشف حجم السيولة النقدية.. هل لها علاقة بتأخر الرواتب؟

المؤلف:  economy-news.net

المصدر: 

الجزء والصفحة: 

2024-06-03

291

نفى مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الانباء التي تشير الى أن تأخر الرواتب سببه نقص في الكتلة النقدية بالبلاد.
وتداولت وسائل الاعلام في الاسابيع الأخيرة تصريحات لنواب وخبراء، رأوا ان العراق ليست لديه السيولة الكافية لتأمين الرواتب للموظفين والمتقاعدين والمستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية.
وعزوا تصريحاتهم الى مضاربة التجار وبعض المسؤولين بالعملة، وتهريب الدولار خارج البلد، والتي جعلت من الكتلة النقدية تفقد توازنها، مما أدى الى طبع النقود من اجل إعادة التوازن.
"السيولة المالية تغطي الرواتب"
وقال مظهر محمد صالح إن "موضوع تأخر الرواتب لا علاقة له بالأنباء التي تشير الى وجود نقص في السيولة المالية اطلاقاً".
وأوضح أن "سبب تأخر الرواتب، اذا حصل، هو الاجراءات المحاسبية والتدقيقية، اي البيروقراطية المحاسبية، وما يقال غير ذلك ليس صحيحاً وبدعة".
مظهر محمد صالح، أكد أن "البنك المركزي العراقي لديه القدرة على اصدار النقدي بأسهل ما يكون"، مبيناً أن "الدوائر والوزارات والمؤسسات تقدم ميزان مراجعة كل شهر من حيث المصروفات المقرة في قواعد الموازنة، وقد يحصل بها نقصان وليست زيادة".
ونوّه المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي الى أن "هنالك الف وحدة صرف بين وزارات ودوائر يقدمون ميزان المراجعة، ويبين الموقف المالي الذي يتطلب تغذية، ويذهب الى دائرة المحاسبات العامة للتدقيق".
"لا نملك نظاماً الكترونياً، لكن بدأ العمل به مؤخراً، واذا بدأ العمل به لا نحتاج الى التعاملات الورقية، وسيقوم هذا النظام الالكتروني بحل العديد من المشاكل في هذا الجانب"، وفقاً لمظهر محمد صالح.
"100 تريليون دينار حجم الكتل النقدية"
أما بخصوص حجم الكتلة النقدية في العراق، أشار مظهر محمد صالح الى أن "السيولة في التداول خارج البنك المركزي سواء في المصارف او الافراد تقريباً اقل من 100 تريليون دينار، وما يوجد في البنك المركزي نحو 25% من هذه السيولة وفق التقديرات".
يشار الى أن وزارة النفط ترفد البنك المركزي العراقي بالايرادات المالية الشهرية من صادرات الخام بعملة الدولار الأميركي ليبيعها البنك بدوره داخل السوق بالعملة المحلية، وبعدها يحولها الى وزارة المالية الاتحادية لكي تقوم بتمويل الرواتب الشهرية.
مؤخراً، ذكر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في مؤتمر صحفي، أنه اتخذ قرارات بزيادة المخصصات للرواتب الدنيا، مؤكداً تعديل قرارات تخص سلم الرواتب في وقت لاحق.